حميميم: القوات الجوية الروسية تدمر قاعدتين للمسلحين في محافظتي حمص ودير الزور السوريتين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا اللواء يوري بوبوف أن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للمسلحين في محافظتي حمص ودير الزور السوريتين.
وقال بوبوف في بيان: "دمرت الضربات الجوية الروسية قاعدتين للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف، وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور في محافظة حمص والبشري في محافظة دير الزور".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتفق خلال محادثة هاتفية مع نظيره السوري بشار الأسد نهاية الشهر المنصرم، على تكثيف الاتصالات، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب.
وقد ساعد تدخل روسيا في الحرب الدائرة في سوريا، الذي تمثل أساسا في الإسناد الجوي لعمليات الجيش السوري، إضافة إلى المساعدة الاستشارية ونشر وحدات من الشرطة العسكرية، في استعادة معظم أراضي البلاد من قبضة فصائل المعارضة المسلحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي حمص حميميم دير الزور
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وزارة الدفاع الروسية أن خسائر نظام كييف في شهر فبراير الماضي بلغت أكثر من 38 ألف مقاتل.
وأشارت الدفاع الروسية في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، اليوم السبت إلى أنه في فبراير الماضي، تم تجنيد أقل من 28 ألف عسكري أوكراني خلال شهر فبراير 2025، في حين بلغ إجمالي خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال الشهر 38920 عسكريا. وفي يناير الماضي، تم تجنيد حوالي 28 ألف عسكري، بينما بلغت خسائر القوات الأوكرانية 51960 عسكريا".
وأضافت: "في ديسمبر 2024، تم تجنيد حوالي 33 ألف شخص، مقابل خسائر بلغت 48470 عسكريا. أما في نوفمبر 2024، تم تجنيد حوالي 34 ألف شخص، بينما بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية 60805 من العسكريين".
وأوضحت الدفاع الروسية أن نظام كييف، لم يتمكن من تجنيد حتى بضعة آلاف من المتطوعين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، على الرغم من إطلاق عقد جديد للفئة العمرية 18-24 عاما.
وقالت الوزارة: "تجدر الإشارة إلى أنه، على الرغم من إطلاق نظام كييف في 11 فبراير 2025 ما يسمى بالعقد الجديد 18-24 لتجنيد الشباب الأوكراني بشكل طوعي في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، إلا أنه لم يتمكن حتى من تجنيد بضعة آلاف من المتطوعين، بينما كان الهدف هو تجنيد 4 آلاف متطوع شهريا".