حميميم: القوات الجوية الروسية تدمر قاعدتين للمسلحين في محافظتي حمص ودير الزور السوريتين
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا اللواء يوري بوبوف أن القوات الجوية الروسية دمرت قاعدتين للمسلحين في محافظتي حمص ودير الزور السوريتين.
وقال بوبوف في بيان: "دمرت الضربات الجوية الروسية قاعدتين للمسلحين الذين خرجوا من منطقة التنف، وكانوا يختبئون في مناطق يصعب الوصول إليها في سلاسل جبال العمور في محافظة حمص والبشري في محافظة دير الزور".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اتفق خلال محادثة هاتفية مع نظيره السوري بشار الأسد نهاية الشهر المنصرم، على تكثيف الاتصالات، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب.
وقد ساعد تدخل روسيا في الحرب الدائرة في سوريا، الذي تمثل أساسا في الإسناد الجوي لعمليات الجيش السوري، إضافة إلى المساعدة الاستشارية ونشر وحدات من الشرطة العسكرية، في استعادة معظم أراضي البلاد من قبضة فصائل المعارضة المسلحة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي حمص حميميم دير الزور
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تقضي على مرتزقة بولنديين في مدينة كوراخوفو بدونيتسك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نائب قائد سرية اللواء 110 في الجيش الروسي الذي يحمل علامة النداء "كوبول" (قُبة)، القضاء على مرتزقة بولنديين أثناء تطهير مدينة كوراخوفو في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وقال "كوبول": "سمعنا من الأجهزة اللاسلكية التي تم اغتنامها أن هناك متخصصين أجانب في المنطقة، كما تم تسجيل وجود متخصصين سود البشرة وبولنديين، وتم القضاء على البولنديين بشكل مباشر على يد رجالنا أثناء عملية التطهير".
وفي وقت سابق، صرح "كوبول" لوكالة "نوفوستي" بأن القوات المسلحة الأوكرانية تخلت عن جنودها أثناء انسحابها إلى كوراخوفو.
وقال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين يوم الأربعاء، إن القوات الأوكرانية كانت في وضع حرج في كوراخوفو، والطريقة الوحيدة لتزويدهم بالإمدادات كانت تحت نيران الجيش الروسي، وأعرب عن ثقته بأن تحرير المدينة مسألة وقت.
كوراخوفو هي مدينة تقع في الجزء الغربي من جمهورية دونيتسك الشعبية، وتقع على بعد 46 كيلومترا من مدينة دونيتسك و30 كيلومترا جنوب كراسنوارميسك (بوكروفسك)، ولها أهمية تشغيلية عالية.
وتعتبر أكبر منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الغربي من دونباس، وقد ظلت تحت سيطرة القوات المسلحة الأوكرانية لفترة طويلة بعد تحرير أوغليدار، وستسمح السيطرة عليها للقوات الروسية بالتقدم نحو الحدود الغربية للجمهورية.