بيان جديد هام للبنك المركزي في صنعاء حول العملة المعدنية الجديدة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عملة معدنية يمنية (منصات تواصل)
استنكر البنك المركزي اليمني، المواقف الصادرة عن السفارتين الأمريكية والبريطانية بشأن إصدار البنك للعملة المعدنية فئة 100 ريال، معتبرا تلك المواقف تدخلاً سافراً وغيرَ مشروع في شؤون الجمهورية اليمنية، واستمراراً لمسار الحرب الاقتصادية التي تقودها دول العدوان الأمريكي السعودي ضد الشعب اليمني منذ تسعة أعوام.
وقال البنك المركزي في بيان صادر عنه اليوم، إن وقوف الولايات المتحدة ضد خطوة إصدار العملة المعدنية وما لاقته من ارتياح شعبي واسع، ليس إلا دليلاً آخر على الموقف العدائي الأمريكي للشعب اليمني، فقد قادت بشكل مباشر الحرب على الاقتصاد والعملة الوطنية.
اقرأ أيضاً تفاصيل هزة نيويورك التي أوقفت جلسة لمجلس الأمن حول غزة اليوم 5 أبريل، 2024 منها خفض السكر.. 6 فوائد صحية في غاية الأهمية للزنجبيل 5 أبريل، 2024ولفت إلى أن البنك المركزي اليمني لم يستغرب صدور تلك المواقف كونها تؤكد ما بات واضحاً للشعب اليمني من أن ما يسمى بالرباعية الدولية بقيادة أمريكا هي التي خططت وأدارت الحرب الاقتصادية على اليمن، منذ نقل وظائف البنك المركزي، واستهداف العملة الوطنية بالتزوير والتزييف والإصدار غير القانوني، واستخدمت في التنفيذ أدواتها الرخيصة من المرتزقة والخونة.
وتابع البيان أنه وبالإضافة إلى ذلك، فإن الانزعاج الواضح الذي ظهر في تلك المواقف تجاه العملة المعدنية يكشف رفض دول العدوان الأمريكي السعودي ومن معهم لأي خطوة من شأنها تخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحسُّن الوضع الاقتصادي والمعيشي، وهو ما يتسق تماماً مع كونها صانعَ ومخطِطَ تلك المعاناة.
وأشار إلى أن تلك المواقف جاءت لتظهر تناقض دول ما يسمى بالرباعية الدولية بقيادة أمريكا التي انزعجت من إصدار العملة المعدنية كحلٍ بديلٍ للعملة التالفة، وهي التي خططت وأدارت طباعة ما يزيد عن خمسة تريليون ريال يمني من العملة غير القانونية والمزورة، وما تسببت به من انهيار لقيمتها وما تبع ذلك من تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لأبناء الشعب اليمني، وخصوصاً في المناطق المحتلة.
وبين البيان أن البنك المركزي اليمني ليؤكد أنه سيستمر في أداء دوره الوطني والمهني، مستعيناً بالله وبالوعي الشعبي، وسيواجه أي مؤامرات جديدة، تستهدف اقتصاد ومعيشة الشعب اليمني، ويحمِّل دول العدوان الأمريكي السعودي المسئولية المباشرة تجاه أي تداعيات ستطال جميع المحافظات اليمنية بما فيها المحافظات المحتلة.
وتابع ”إن من يدعي حرصه على الشعب اليمني فعليه الانتقال من التهدئة إلى خطوات السلام والتي هي مصلحة الجميع بدلاً من المماطلة وخلق العراقيل، ويؤكد البنك أنه سيستمر في معالجة كل ما يمكن معالجته في ظل استمرار تعطيل وعرقلة خطوات السلام”.
كما جدد البنك المركزي اليمني الشكر لأبناء الشعب اليمني الذين سارعوا إلى الرد على الموقف الأمريكي والبريطاني تجاه العملة المعدنية في مختلف المنصات، وعبّروا عن وعيهم بالحرب الأمريكية على اقتصادهم وعملتهم، وتعبيرهم عن دعمهم لاستمرار البنك المركزي في أداء مهامه وواجباته وفقاً للدستور والقوانين النافذة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البنك المركزي اليمن امريكا بريطانيا صنعاء البنک المرکزی الیمنی العملة المعدنیة الشعب الیمنی تلک المواقف
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يشهد تحسنا جديدا أمام العملات الأجنبية اليوم: الأسعار في صنعاء وعدن
العملة اليمنية (ميدل إيست مونيتور)
حقق الريال اليمني تحسنًا طفيفًا في قيمته أمام العملات الأجنبية اليوم الاثنين، حيث شهدت أسعار الصرف في عدن تحسنًا ملحوظًا مقارنة بالأمس. ففي التعاملات غير الرسمية صباح اليوم، سجل الريال اليمني 2317 ريالًا للدولار الأمريكي الواحد، مقارنة بـ 2335 ريالًا تم تسجيلها يوم الأحد الماضي.
تأتي هذه الزيادة الطفيفة في ظل استمرار الأزمات الاقتصادية التي يواجهها اليمن، ورغم أنها تبدو غير كبيرة، إلا أن هذا التحسن قد يساهم في تقديم بعض الأمل للاقتصاد المحلي الذي يعاني من تقلبات حادة نتيجة الحرب المستمرة وتدهور الوضع المالي العام.
اقرأ أيضاً أول اتصال رسمي بين السيسي وأحمد الشرع.. هذا ما دار فيه 24 فبراير، 2025 احذر من برودة القدمين: علامة تشير إلى مرض خطير قد يهدد حياتك 24 فبراير، 2025
وفيما يلي أسعار الصرف حسب آخر التحديثات:
في عدن:
الدولار الأمريكي:
الشراء: 2289 ريالًا
البيع: 2317 ريالًا
الريال السعودي:
الشراء: 600 ريالًا
البيع: 606 ريالًا
أما في صنعاء:
الدولار الأمريكي:
الشراء: 535 ريالًا
البيع: 538 ريالًا
الريال السعودي:
الشراء: 140 ريالًا
البيع: 140.40 ريالًا
يظهر الفرق الكبير في أسعار الصرف بين عدن وصنعاء، والذي يعكس التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها اليمن، حيث لا تزال بعض المناطق تشهد استقرارًا نسبيًا في أسواقها المالية بينما تعاني مناطق أخرى من تدهور أكبر.
يتابع المواطنون والاقتصاديون هذه التغيرات بحذر، في انتظار ما إذا كان هذا التحسن الطفيف سيستمر أو سيكون مجرد تحرك مؤقت في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.