الحديدة.. لغم حوثي يفقد عاملاً قدميه وإحدى يديه
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بُترت قدما ويد عامل وأصيب بجروح متفاوتة أخرى، جراء انفجار لغم من مخلفات مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، أثناء تأدية عمله في مديرية الحالي بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وأفادت مصادر محلية، بأن لغما أرضياً من مخلفات مليشيا الحوثي انفجر الساعات الماضية بالعامل "عبدالملك الزعزعي"، أثناء أداء عمله في حراسة أرضية تابعة لمؤسسة خيرية في منطقة "أبو حلفة".
وذكرت المصادر أن الانفجار أدى إلى بتر قدمي الضحية وإحدى يديه، وأصيب بجروح متفاوتة أخرى وصفتها مصادر طبية بالبليغة.
ويوم الثلاثاء، انفجر لغم حوثي بدراجة نارية يستقلها الشابان: فضل صالح حجيف، وهواش محمد حجيف، في مديرية المضاربة ورأس العارة في الصبيحة، بمحافظة لحج، وتسببت لهما بإصابات وتدمير الدراجة.
ويوم الاثنين الماضي، انفجر لغم حوثي في منطقة آل الدماجي بمديرية صرواح محافظة مأرب، ما أدى إلى استشهاد المواطن سالم عايش محبوب وإصابة المواطن جارالله الدماجي بجروح بليغة، وفقا لمصادر محلية.
وشهدت المحافظة الحادثة بعد أقل من 72 ساعة على إصابة 6 مدنيين إثر انفجار لغم من مخلفات المليشيا نفسها، في "باص" على طريق فرعي قرب مزرعة لإنتاج البصل في منطقة "الرمة" شرقي مديرية المخا الساحلية.
وكانت ذكرت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، في تقرير حديث، أنها سجلت خلال الفترة يناير 2018 وحتى فبراير 2024م، 3 آلاف و607 حالات تضرر بشرية شملت القتل والإصابة خلفتها الألغام الأرضية المضادة للدروع والمضادة للأفراد التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا.
وحسب تقارير حقوقية، تعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات تلوثا بالألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي في المناطق السكنية والحقول الزراعية والطرقات وأماكن سبل العيش.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
مظاهرة حاشدة في صنعاء تطالب بضبط ومحاكمة قاتل بعد إطلاق سراحه من قبل مليشيا الحوثي
شهدت العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، مظاهرة حاشدة من قبل أهالي وصابين محافظة ذمار، أمام محكمة ونيابة جنوب شرق الابتدائية، للمطالبة بضبط قاتل أطلقت المليشيا سراحه بشكل غير قانوني.
المتظاهرون طالبوا بسرعة ضبط القاتل رشاد عبده صالح الورد، الذي أطلق سراحه بشكل غير قانوني من قبل سلطات الحوثيين وإعادة محاكمته ومحاسبته جراء ارتكابه جريمة قتل المجني عليه تركي عبده رضوان محمد سعيد.
وأكد المتظاهرون أن إطلاق سراح الورد يمثل سابقة خطيرة قد تؤدي إلى تفشي الفوضى والفتن في المجتمع، في وقت يتزايد فيه الغضب الشعبي بسبب تلاعب سلطات الحوثيين بالقانون.
كما حمل المحتجون لافتات تندد بهذه الممارسات وتطالب بالتحقيق ومحاسبة من قاموا بإطلاق سراح الجاني، داعين القيادات الحوثية إلى تحمل مسؤولياتهم في تحقيق العدالة.
المحتجون طالبوا بشكل خاص كلاً من زعيم المليشيا ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى، ورئيس مجلس القضاء الأعلى والنائب العام، بالتدخل السريع لوقف هذا التهاون في تطبيق القانون.
يأتي هذا الاحتجاج في وقت يشهد فيه اليمن تصاعدًا في الاحتجاجات الشعبية ضد ممارسات مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ويعكس حالة من الاستياء العام لدى المواطنين جراء الفساد والانتهاكات المتواصلة التي تمارسها سلطات الحوثيين.