هاشم بسطاوي ينتقد موقف سحر الصديقي من التعدد ويعلق: غير جيب يا فم وگول
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
في موقف جديد للفنان الشاب المعتزل هاشم بسطاوي، خرج هذا الأخير على حسابه الخاص على موقع "إنستغرام" منتقدا موقف الفنانة سحر الصديقي بخصوص تعدد الزوجات، موضحا أن التعدد ليس إهانة للمرأة، ليتساءل في نفس السياق: “هل أهان الله المرأة عندما أحل التعدد؟… يعني إهانة المرأة جاية من القرآن؟”، ليختم: “الله حلل للمرأة تحس باش ما بغات ترفض ولا تحتسب داكشي لله، ولكن ماشي تكوليه انت هنتيني ملي حللتي التعدد، هذا هو جيب يا فم وكول”.
للإشارة، فسحر وخلال حلولها ضيفة على برنامج “رشيد شو”، ردت على سؤال بخصوص التعدد بالقول: “أنا كنعتبر التعدد إهانة للمرأة مكينش شي امرأة غتقبل تجيب عليها واحدة أخرى، تجي تبني سعادتها على تعاسة واحدة أخرى”، لتضيف: “إيلا مكانش الراجل مرتاح مع شي مرا يفضي معاها وميجيبش عليها وحدة أخرى”.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. محمد أبو هاشم: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنها تُعدُّ منارةً مضيئة في التاريخ الإسلامي، حيث جمعت بين الشجاعة والأدب، وأسست أول ندوة ثقافية وفقهية في المدينة المنورة، والتي امتدت بعد قدومها إلى مصر.
وأشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، إلى أن السيدة سكينة رضي الله عنها ولدت عام 47 هـ، ونشأت في بيت امتلأ بالعلم والشرف، فوالدها الإمام الحسين، ووالدتها السيدة الرباب بنت امرؤ القيس، التي ورثت عنها الذوق الرفيع والشعر، بينما ورثت عن والدها الشجاعة والإقدام.
وأوضح أن السيدة سكينة رضي الله عنها رفضت الزواج من الأصبغ بن عبد العزيز، والي مصر آنذاك، بسبب شدته في التعامل مع الناس، مما دفعها لمغادرة مصر إلى دمشق، ثم عادت بعد وفاته واستقرت بها.
وأضاف أن السيدة سكينة رضي الله عنها كانت من المجددين في القرن الثاني الهجري، حيث أسست ندوة للعلماء والشعراء والفقهاء في مصر، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في النهضة الثقافية الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤرخين أطلقوا عليها لقب "رائدة المجالس العلمية".
وشدد على أن مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، الذي شيده الشريف عبد الرحمن كتخدا، لا يزال مقصدًا للزائرين من مختلف بقاع العالم الإسلامي، لما تمثله من بركة وروحانية، داعيًا الله أن ينفعنا بعلمها وبركتها، ويجعلنا من السائرين على درب أهل البيت الكرام.