اجتمعت معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مع أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، ليكون لقاءهما الأخير بصفتها المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة.
وقالت بعثة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، في حسابها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "خلال فترة توليها منصب المندوبة الدائمة، عملت معالي السفيرة نسيبة بشكل وثيق مع الأمين العام على حزمة من أولويات السياسة الخارجية للدولة، بما يشمل الحاجة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وتعزيز دور النساء والفتيات في أفغانستان، ودفع التقدم في العمل المناخي، وتعزيز التسامح والسلام والتعايش السلمي في جميع أنحاء العالم".
وأضافت البعثة "تتطلع دولة الإمارات إلى مواصلة التعاون مع الأمم المتحدة، لتعزيز تعددية الأطراف والحوار الإقليمي، من أجل ترسيخ السلام والأمن الدوليين والتنمية في جميع أنحاء العالم". أخبار ذات صلة الإمارات: أهمية التعاون الدولي لمواجهة الجرائم ضد الإنسانية مخاوف من عودة الإرهاب وعدم الاستقرار إلى أفريقيا المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعلن جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين. ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم ١٩ يناير ٢٠٢٥.
ويتضمن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان ثلاثة مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها ٤٢ يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
وفي هذا الإطار، تؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
وسوف يعمل الضامنون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق. وفي هذا السياق، نحث الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.