خبير أوكراني يهاجم ستولتنبرغ بعد فضحه الأهداف الحقيقية لحلف الناتو في بلاده
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الخبير في العلوم السياسية الأوكراني فاديم كاراسيف أن الأمين العام لحلف "الناتو" ينس ستولتنبرغ أفصح عن الأهداف الحقيقية للحلف بأن دعم أوكرانيا تمليه مصالحه الأمنية الخاصة.
وعبر كاراسيف عن غضبه من تصريحات ستولتنبرغ، قائلا: "هل تفهمون كيف يتم قلب هذه الفكرة؟ هذا ما يسمى باستراتيجية "الناتو" الجديدة لاحتواء روسيا بأيدي الأوكرانيين وأرواحهم.
وأشار إلى أن أوكرانيا تأمل في الحصول على العضوية الكاملة في الحلف، الذي كان من المفترض أن يضمن أمنها ويقدم ضمانات "موثوقة".
وأضاف: "والآن اتضح أنه من أجل إنقاذ "الناتو" من الآلة العسكرية الروسية، يجب على أوكرانيا الدفاع عن "الناتو" بأيدي الجنود الأوكرانيين وبأرواحهم ".
وأكد أن ستولتنبرغ في الواقع أفصح عن الأهداف الحقيقية للحلف فيما يتعلق بأوكرانيا، والتي أوكل لها دورا بأن تكون بمثابة رادع لكي ينعم أعضاء الحلف "بحياة هانئة".
وصرح ستولتنبرغ في وقت سابق من اليوم أن الدعم "الناتو" العسكري لأوكرانيا تمليه مصالحه الأمنية الخاصة ولا ينبغي أن يُنظر إليه على أنه عمل خيري.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ينس ستولتنبيرغ
إقرأ أيضاً:
«الناتو» يسلم معدات لقوات العمليات الخاصة الموريتانية
سلم خبراء بناء القدرات الدفاعية في منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو الجانب الموريناتي معدات لقوات العمليات الخاصة.
وذكر بيان صادر عن الناتو أن تسليم المعدات جرى خلال زيارة وفد الناتو إلى نواكشوط في إطار دعم تنفيذ المبادرات الرئيسية لمجموعة تدابير موريتانيا في مجال بناء القدرات الدفاعية، بما في ذلك دعم قوات العمليات الخاصة، والأمن البحري، والاستخبارات، والتعليم العسكري، والتصدي للتحديات المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة.
وذكر بيان للناتو أنه تم خلال الزيارة، تسليم معدات قوات العمليات الخاصة - مثل الاتصالات والمعدات الطبية - للمساعدة في تعزيز قدرات موريتانيا الدفاعية والأمنية.
زيادة تعزيز جهاز الدفاع والأمن الموريتانيوالتقى خبراء الناتو بمسؤولين موريتانيين، من بينهم وزير الدفاع حننة ولد سيدي، لمناقشة كيفية زيادة تعزيز جهاز الدفاع والأمن الموريتاني وضمان استمرار الدعم والتعاون بين «الناتو» وموريتانيا.
وعقدت أيضا جلسات عمل محددة لاستعراض وتخطيط المزيد من العمل بشأن الجوانب الرئيسية لمجموعة تدابير مجلس التنسيق الإنمائي، بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء تمرين مباشر مع ضباط البحرية الموريتانية أثناء توقف سفينة برتغالية في نواكشوط، وأظهرت هذه العملية التطبيق العملي لجهود «الناتو» في مجالي التدريب وبناء القدرات.
وأكد الناتو دعم موريتانيا في بناء قدرات دفاعية، الضرورية للحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليميين، من خلال توفير الموارد والخبرات الأساسية والمشاركة في الحوار رفيع المستوى.