ضحايا الحوادث المرورية 4 إضعاف الإرهاب.. والنقل النيابية تحمّل المرور المسؤولية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة النقل في البرلمان العراقي، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024)، ان ضحايا الحوادث المرورية أصبحوا أكثر من ضحايا العمليات الإرهابية خلال الآونة الأخيرة.
وقالت رئيس اللجنة زهرة البجاري، لـ"بغداد اليوم"، إن "ضحايا الحوادث المرورية أصبحوا اكثر من حيث الاحصائيات من ضحايا العمليات الإرهابية التي تحصل بين حين واخر، لكون الحوادث المرورية تحدث بشكل يومي وبالساعات في المحافظات المختلفة وخاصة في الطرق السريعة".
وبينت البجاري ان "السبب الرئيسي لزيادة هذه الحوادث، هو عدم قيام مديرية المرور بواجبها بتنظيم السير وتطبيق وعدم وجود شوارع منظمة ومرتبة، وغيرها من الشوارع المحفرة، وعدم وجود مراقبة حقيقية من قبل المرور لسير عجلات الحمل، والتي هي دائما ما تكون سببًا بالحوادث المرورية".
وأضافت رئيس لجنة النقل البرلمانية، ان "خطوة نصب الكاميرات الذكية خطوة مهمة رغم انها جاءت متأخرة جداً، لكن يجب زيادة نصب هذه الكاميرات في الطرق السريعة وبشكل مكثف حتى يكون هناك سرعة محددة للسيرة وهذا اكيد يحد ويقلل من حوادث السير، وما يخلفه من خسائر بشرية بشكل يومي".
ويأتي تصريح لجنة النقل النيابية، على خلاف احاديث مديرية المرور، التي تقول ان 80% من الحوادث يتحملها السائقون وهم المسؤولون عنها، فيما تتحمل رداءة الطرق نسبة 5% فقط من مسؤولية الحوادث.
وتشير التقديرات الاحصائية العالمية، الى ان عدد القتلى سواء بعمليات إرهابية او جنائية في العراق تبلغ قرابة 700 وفاة سنويًا، بينما تبلغ وفيات الحوادث المرورية في العراق اكثر من 4 الآف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الحوادث المروریة
إقرأ أيضاً:
مأساة مرورية في أفغانستان تودي بحياة 44 شخصا.. وعشرات المصابين
لقي 44 شخصًا على الأقل مصرعهم وأصيب 76 آخرون، بينهم حالات حرجة، في حادثين مروريين منفصلين وقعا في وقت متأخر من ليلة الأربعاء في ولاية غزنة جنوب شرق أفغانستان.
وقال حميد الله نثار، رئيس إدارة المعلومات والثقافة التابعة لحركة طالبان، إن الحادثين شمل أحدهما صهريج وقود انفجر في موقع الحادث، بينما ارتبط الآخر بشاحنة بضائع كانت تسير بسرعة عالية.
وتحدثت السلطات المحلية عن صعوبة الوصول إلى موقع الحادث بسبب كثافة الدخان الناتج عن انفجار الصهريج، مما عرقل جهود فرق الإنقاذ في البداية.
وقد أدت الحوادث إلى تدمير عدد كبير من المركبات وتسبب في إصابة العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة، معظمهم في حالة حرجة.
وفيما يتعلق بالحادث الأول، الذي شمل صهريج الوقود، أفادت السلطات أنه وقع على طريق مزدحم في منطقة جبلية نائية، حيث انفجر الصهريج بعد الاصطدام مع شاحنة أخرى، مما أدى إلى وقوع انفجارات قوية أثرت على العديد من السيارات الأخرى، أما الحادث الثاني، فكان نتيجة تصادم بين شاحنة كبيرة وعدد من المركبات الصغيرة.
وأضاف نثار أن فرق الإنقاذ والطوارئ هرعت إلى مكان الحادثين، وبدأت في نقل المصابين إلى المستشفيات المحلية في غزنة وكابل لتلقي العلاج، في حين تم العمل على إزالة الحطام من الطرق الرئيسية لتسهيل حركة المرور.
تواجه أفغانستان تحديات كبيرة فيما يتعلق بالسلامة المرورية، حيث تشهد البلاد العديد من الحوادث المميتة سنويًا بسبب عدة عوامل. على رأس هذه العوامل وجود طرق غير صالحة في العديد من المناطق الريفية والجبلية، وتدهور البنية التحتية التي تعاني منها البلاد بسبب الحروب المستمرة. كما تساهم المركبات غير المجهزة بشكل صحيح في ارتفاع معدلات الحوادث.
وفي هذا السياق، يُظهر تقرير الأمم المتحدة لعام 2022 أن الحوادث المرورية تعد من بين الأسباب الرئيسية للوفاة في أفغانستان، حيث تشير الإحصائيات إلى أن ما يقارب 3,000 شخص لقوا حتفهم في حوادث مرورية خلال عام 2021 وحده، مما يعكس الحاجة الملحة لتحسين السلامة على الطرق.
يذكر أن أفغانستان شهدت تصاعدًا في الحوادث المرورية بشكل خاص بعد سيطرة حركة طالبان على البلاد في عام 2021، حيث أعاقت الظروف الأمنية المتردية في العديد من المناطق قدرة الحكومة على تنفيذ مشاريع صيانة الطرق والبنية التحتية بشكل فعال.