مدير مركز الأهرام: مصر أظهرت إرادة قوية ورفضت الموقف الإسرائيلي.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الجهود المصرية لإنهاء هذا العدوان بدأ منذ اليوم الأول لهذا العدوان في السابع من أكتوبر الماضى.
أضاف محمد فايز فرحات، خلال مداخلة لقناة “إكسترا نيوز”، أن هذه الجهود جزء من الجهود المصرية التاريخية للوصول إلى تسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية منذ أن بدأت مع بدء الاحتلال الإسرائيلى، ولكن فى ظل هذا العدوان فإن الجهود المصرية سارت عبر مسارات عدة سواء فيما يتعلق بالجهود الخاصة بالوصول إلى إنهاء العدوان من خلال وقف إطلاق النار أو الجهود الإنسانية.
لفت محمد فايز فرحات إلى أنه حتى هذه اللحظة تسير الجهود المصرية للوصول إلى وقف إطلاق النار أو إلى هدنة طويلة المدى تقود لوقف إطلاق نار، وهذا المفهوم استند إليه القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن الذي طالب بوقف العدوان من خلال هدنة إنسانية حتى لو كانت محدودة تقود لوقف دائم لإطلاق النار.
أكد أن في مواجهة هذا التعنت الإسرائيلي، أظهرت مصر إرادة قوية ورفضت هذا الموقف الإسرائيلي، مؤكدةً على أن معبر رفح سيظل مفتوحًا من الجانب الفلسطيني وأن المساعدات الإنسانية ستستمر في الوصول إلى القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهود المصریة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن الاتحاد الأوروبي يفقد معبر رفح، وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.
وأوضح أن هذه المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن مصر تقود جهودًا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.