أكسيوس: نتنياهو فوجئ بطلب بايدن وقف القتال خارج إطار صفقة التبادل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومساعديه فوجئوا بطلب الرئيس الأميركي جو بايدن وقف القتال في غزة خارج سياق صفقة تبادل الأسرى، وذلك في المكالمة الأخيرة بينهما التي وصفت بأنها الأصعب منذ بداية الحرب.
وقالت مصادر للموقع إن نتنياهو قال إن إجراءات جديدة ستتم في الجانب الإنساني بقطاع غزة، ولذلك "لا حاجة لوقف القتال".
في المقابل، أنذر بايدن نتنياهو بأن الإدارة الأميركية لن تتمكن من دعمه ما لم تغير إسرائيل مسارها في غزة، وفق ما أكدته مصادر مطلعة لأكسيوس.
لكن بايدن لم يحدد مظاهر فقدان الدعم الأميركي ولم يذكر إمكانية وقف شحنات الأسلحة لإسرائيل.
وذكرت المصادر نفسها أن المحادثة الهاتفية التي جرت أمس الخميس بين بايدن ونتنياهو كانت الأصعب "من حيث اللهجة والمضمون" منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
غير أن أكسيوس نقلت عن مسؤول أميركي قوله "لا نزال نؤيد وقفا لإطلاق النار كجزء من صفقة الرهائن، ويجب أن يحدث ذلك على الفور".
وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية -نقلا عن مصادر سياسية- إن المكالمة الهاتفية التي أجراها الطرفان كانت "صعبة أكثر مما كان متوقعا"، في حين قال البيت الأبيض إن النبرة المتشددة التي اعتمدها بايدن خلال الاتصال تعكس "الإحباط المتزايد" إزاء عدم استجابة تل أبيب لمطالب حماية المدنيين.
وعقب المكالمة، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المجلس الوزاري المصغر قرر زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فورا، كما وافق على فتح معبر بيت حانون (إيرز) للمرة الأولى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
ضغوط بمجلس الشيوخمن جهة أخرى، قال العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور تيم كين إنه رغم الضغوط الأميركية وغيرها فإن المساعدات التي تسمح بها إسرائيل لقطاع غزة غير كافية.
وحث كين إدارة بايدن على إعطاء الأولوية لتسليم الأسلحة الدفاعية لإسرائيل وحجب الهجومية، مشيرا إلى أن تسليم النوع الأخير لن يؤدي إلا إلى "تفاقم المعاناة في إسرائيل وغزة والمنطقة".
وأضاف السيناتور الديمقراطي أن "موقف بايدن الذي دفع إسرائيل لفتح معبر حدودي كان حلا واضحا وجب اتخاذه منذ أشهر".
من جهته، وجه السيناتور المستقل بيرني ساندرز تحذيرا إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، قائلا "إذا لم تصل آلاف الشاحنات لإطعام الجوعى بغزة فستتوقف كل المساعدات العسكرية".
وتعد الولايات المتحدة أكبر داعم لإسرائيل في حربها على قطاع غزة المستمرة منذ نحو 6 أشهر، حيث أقامت جسرا جويا وبحريا لتزويدها بآلاف الأطنان من الأسلحة والذخيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
مكان: صعوبات ملموسة تعتري مفاوضات صفقة التبادل
قالت قناة "مكان" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، إن مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
وأضافت القناة، أن حركة حماس ترفض تقديم قائمة بٍأسماء المخطوفين الاحياء والاموات الذين من المفترض ان تشملهم المرحلة الاولى من الصفقة.
إقرأ أيضاً: إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
وأشارت إلى أنه عاد أمس من عاصمة القطرية الدوحة إلى إسرائيل وفد التفاوض بعد مكوثه عشرة أيام على التوالي.
وأكدت مصادر مطلعة للقناة، أن "المفاوضات انها لم تصل الى طريق مسدود، واننا في مرحلة حيث يجب على المستوى السياسي ان يتخذ قرارات".
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غــزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وأوضحت المصادر أن "حماس تتجاهل ضغوط الوسطاء، وان زعيم حماس في القطاع محمد السنوار يعرض مواقف أكثر تشددا من شقيقه يحيى، وشددت اسرائيل على ان الوفد سيعود، اذا طرأ تقدم في الاتصالات".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
...................
المصدر : وكالة سوا - مكان