الخط الساخن للصحة النفسية في إسرائيل تلقّى 172 ألف طلب للدعم النفسي منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
نشر الخط الساخن للصحة النفسة في إسرائيل بيانات للمكالمات، التي تمّ تلقيها خلال الأشهر الستة من الحرب على قطاع غزة حيث تمّت الإشارة إلى أنّ الأرقام "مثيرة للقلق"، كما أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
منذ الـ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تلقى الخط الساخن للصحة النفسية 172 ألف طلب للحصول على دعم نفسي، سواء عبر الهاتف أو عن طريق الإنترنت.
وفي الـ 7 أكتوبر/تشرين الأول وحده، تعاملت هيئة الصحة النفسية مع أكثر من 3500 مكالمة واردة. وهذا بالمقارنة مع 500 مكالمة خلال يوم السبت الروتيني.
وكانت هناك زيادة بنسبة 10 في المائة عن العدد المعتاد للمكالمات من الرجال، وهم نادرا ما يتصلون بالخط الساخن، وكثيرا ما يتصلون بشكل غير منتظم.
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: استهداف موظفي الإغاثة في غزة كان "نتيجة تحديد هوية خاطئ"إصابة أربعة جنود إسرائيليين في عملية دهس وطعن شمال قلقيليةوجاءت العديد من المكالمات من جنود (رجال ونساء) في الخدمة النظامية والاحتياطية، وهو ما ينعكس في أن 41 في المائة من المكالمات التي يستقبلها الخط الساخن كانت من أشخاص تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً.
الأطفال والمراهقون، الذين تقل أعمارهم عن 17 عامًا اتصلوا بمعدل 125 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي، وكانت هذه الزيادة واضحة بشكل خاص خلال الأسابيع الأولى من الحرب.
أكد الخط الساخن للصحة النفسية زيادة بنسبة 950 في المائة في المكالمات المتعلقة بالقلق والصدمات والخسارة بالمقارنة مع نفس الأشهر الستة في 2022-2023. ومع استمرار الحرب، كانت هناك أيضًا زيادة في المكالمات حول الاكتئاب والوحدة والاضطراب العاطفي العام.
ومن بين 38.240 شابًا حتى سن 24 عامًا اتصلوا بالخط الساخن، كان 60 في المائة منهم من النساء و40 في المائة من الرجال. وكان ثلث هذه المكالمات يتعلق بالقلق والصدمات. وتناولت مكالمة واحدة من كل خمس مكالمات معاناة نفسية عميقة.
المصادر الإضافية • https://www.timesofisrael.com/
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أهالي غزة يقيمون صلاة الجمعة على أنقاض مسجد دمرته الغارات الإسرائيلية أكسيوس: مدير المخابرات الأمريكية يتوجه إلى القاهرة نهاية الأسبوع لبحث ملف الرهائن في غزة بعد تحقيق في مقتل عمال الإغاثة في غزة: الجيش الإسرائيلي يفصل ضابطين من الخدمة ويوبخ ثلاثة آخرين إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس زلزال فلسطين المساعدات الإنسانية ـ إغاثة روسيا الصين فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين زلزال روسيا السياسة الأوروبية الخط الساخن للصحة یعرض الآن Next فی المائة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة منذ طوفان الأقصى
اعترف إعلام العدو الصهيوني أن أكثر من 10 آلاف جندي خرجوا من الخدمة الفعلية في “الجيش الإسرائيلي” نتيجة للحرب منذ 7 أكتوبر 2023، مؤكدا أن قوات العدو تعاني من نقص في القوى البشرية والسبب الرئيسي يعود إلى خسارته نحو 12 ألف مقاتل بين قتيل وجريح خلال الحرب الأخيرة.
وكشف إعلام العدو الصهيوني عن ارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 الفاً بسبب الحرب.
وتوقع جهاز الأمن الصهيوني ارتفاع عدد المصابين بأزمات نفسية حتى عام 2030، بنسبة 172 في المائة، وأن ترتفع نسبة الإعاقات النفسية في صفوف قوات العدو 61 في المائة، وأن ترتفع ميزانية دائرة تأهيل الجنود المعاقين من 3.7 مليار شيقل في عام 2019، إلى 10.7 مليار شيقل في 2030 (الدولار يساوي 3.7 شيقل).
وتتوقع وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية عائلات الجنود القتلى من 1.8 مليار شيقل في العام الماضي إلى 4.2 مليار شيقل بحلول نهاية العام الحالي، وإلى 6.2 مليار شيقل في عام 2030. إلا أن التقديرات تشير إلى أن هذه المعطيات سترتفع أكثر بكثير في حال اتساع الحرب، لتشمل لبنان وربما مناطق أخرى، وسيُستهدف فيها مدنيون وجنود صهاينة سيسقطون بين قتيل وجريح.
وأضافت المعطيات أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين اعترفت بإعاقة 10.646 جندي منذ بداية العدوان على غزة حتى الآن، وأن أكثر من ألف جندي معاق يعترف بهم شهرياً.
وتشير معطيات قسم تأهيل الجنود المعاقين في كيان العدو أنه يجري استيعاب نحو ألف جريح شهرياً جراء الحرب المستمرة، في حين بلغ معدل الإصابات 530 في الحروب السابقة.
ويعاني 37 في المائة من إصابات في أطرافهم، و68 في المائة من الجنود المعاقين بالحرب الحالية في قوات الاحتياط، و51 في المائة منهم في سن 18 –30 عاماً، و31 في المائة تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، ويشكو 35 في المائة من الجنود المعاقين خلال العدوان الحالي على غزة من أزمة نفسية.
وتشير المعطيات إلى أن دائرة تأهيل الجنود المعاقين في قوات العدو كانت تعتني بنحو 62 ألفاً من الحروب السابقة، بينهم 11 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية.
ووفقاً لتوقعات وزارة الحرب الصهيونية، المعلنة، فإن عدد المعاقين سيرتفع إلى 78 ألفاً بحلول نهاية العام الحالي، بينهم 15 ألفاً مصابون بإعاقات شديدة، وأن هذا العدد سيرتفع إلى 100 ألف بحلول عام 2030، مسجلاً بذلك زيادة بنسبة 61 في المائة، بينهم 30 ألفاً مصابون بإعاقات نفسية، أي بزيادة عدد المعاقين النفسيين بنسبة 172في المائة.
ووفق تقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الأحد، فإن قوات العدو تعاني نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، مما يؤدي إلى فرض ضغوط غير مسبوقة على الجنود النظاميين، الذين قد لا يتمكنون من مغادرة قواعدهم لفترات طويلة.
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش يواجه نقصًا متزايدًا في القوى البشرية، حيث غادر أكثر من 10 آلاف جندي صفوف الجيش منذ بداية الحرب، فيما تشير الإحصائيات العسكرية إلى أن حوالي 12 ألف جندي، معظمهم من القوات القتالية، قد قتلوا أو أصيبوا منذ 7 أكتوبر.
كما أدى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك العدوان المتصاعد في الضفة، وتوسيع المناطق التي تحتلها قوات العدو في سوريا، وبقاء قواته في 5 مواقع جنوبي لبنان، إلى زيادة الحاجة إلى فرق مدرعة ووحدات هندسية، مما فاقم العجز في عدد الجنود المتاحين.