أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، مساء الجمعة، النظر في ملف حسن التازي إلى 19 أبريل الجاري من أجل التعقيب على مضامين مرافعة المحامي مبارك المسكيني المطولة، الذي استكملها خلال جلسة اليوم.

وقدم المحامي ما اعتبره وقائع تضحض التهم التي تلاحق مؤازره حسن التازي على رأسها الاتجار في البشر بالاستغلال واستدراج أطفال قاصرين أو رشداء يعانون من الهشاشة لاستغلالهم في التسول والاستجلاء، والتمس البراءة من جميع التهم المنسوبة إليه رفقة زوجته وشقيقه المتهمين في نفس الملف.

وعرج المحامي مبارك المسكيني، عضو هيأة دفاع طبيب التجميل حسن التازي مجددا على اتهام والدة رضيع « غ »مصحة التازي باحتجازها؛ وعاد إلى تصريحات والد الرضيع وزوجته في المحاضر، وقال إنهما سردا كل الوقائع، ابتداء من تلقي والد الرضيع خبر نقل زوجته إلى أحد مستشفيات الولادة عبر مكالمة هاتفية، إلى جانب عدم استقبالها من قبل المستشفيات، ليتوجه بعدها إلى مصحة الشفاء التي اسقبلت زوجته بعدما أخبر إدارتها أنه يتوفر على تأمين خاص.

وتساءل المحامي « أين يكمن الاستدراج هنا في هذه الحالة، وأين هم القاصرون في هذه النازلة؟ مشيرا إلى تصريحات والدة الرضيع التي أكدت أنه تم رفضها من قبل 3 مستشفيات بسبب صعوبة وضعها الصحي، ليتم نقلها من قبل زوجها إلى مصحة الشفاء بمحض إرادتهما والتي استقبلتها وقدمت لها المساعدة.

ونفى المسكيني ضمن مرافعته أن تكون هذه السيدة محتجزة، وكشف عن زيارة زوجها لها مرارا داخل الغرفة بالمصحة المذكورة، كما أنها اتصلت بشقيقها من هاتفها الخاص لتطلب منه مبلغ 5 آلاف درهم بغية تسديد ما تبقى لها من مبلغ الاستشفاء، فهل هناك احتجاز؟ يتساءل المسكيني .

ولفت مبارك المسكيني الانتباه إلى أن فصلا من فصول قانون المستشفيات والقانون الداخلي للمصحات، يخول للطبيب الحق بإلزام الأم المرضعة أن تظل مع رضيعها.

وشدد المحامي نفسه على انتفاء حالة الاستدراج بشأن حالة « م.م » وهو والد لرضيع آخر، الذي أقر بتوجهه إلى مصحة الشفاء بعد الحالة المزرية التي وصلت إليها زوجته بعد الولادة في أحد المستشفيات، بالإضافة إلى الوضع الصحي للرضيع الذي كان يستلزم وضعه في الحضانة الاصطناعية، واعترف أنه توجه إلى مركز « نقطة حليب » لكن دون جدوى ليقرر بذلك التوجه بزوجته وطفله إلى مصحة الشفاء.

وعرج مبارك المسكيني على تهم التزوير والنصب في حالة « م.م »معاوي، وكشف أن الطبيب المكلف المسؤول عن الولادة الذي أصدر التقرير لم يكن التازي بل طبيبا آخر.

وفيما يتعلق بحالة أخرى تخص « ن.ق »، فهذه الحالة – حسب المحامي- كانت تعاني من نقص في الأوكسجين، والتي استلزمت نقلها على وجه السرعة للعلاج. نقلت إلى المصحة بعدما نصحها سائق سيارة الإسعاف الذي كان يقلها من الجديدة إلى الدار البيضاء. متسائلا: « أين الاستدراج هنا، هل المصحة هي التي أتت بهم من مدينة الجديدة ؟ »

وهناك حالة أخرى تتعلق بمريض مصاب بحروق خطيرة من الدرجة الثالثة، والذي جاء من مصحة الضمان الاجتماعي واستقبلته مصحة الشفاء، وقدمت له المساعدة، وتم إخضاعه لعمليات جراحية لعلاج الحروق، بحسب المحامي نفسه.

كلمات دلالية حسن التازي، الاتجار بالبشر، محكمة الإستئناف، الدار البيضاء،

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: حسن التازی

إقرأ أيضاً:

دواء معين ونظام غذائي.. طريقة الشفاء من السكري

أظهرت دراسة سريرية أن تقليل السعرات الحرارية، وتناول دواء "داباغليفلوزين"، طريقة ناجحة في شفاء نسبة من المرضى بالسكري من النوع 2.

ودواء داباغليفلوزين هو مثبط لناقل الغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2)، وبينت التجربة أنه بمساعدة حمية تقييد السعرات، فإنه نجح بنسبة 44% في شفاء المرضى بالسكري من النوع 2، مقارنة بـ 28% في المجموعة التي وصف لها دواء وهمي.

ووفق "هيلث داي"، خلص فريق البحث بقيادة الدكتورة شياوينغ لي، من مستشفى تشونغشان بجامعة فودان في الصين، إلى أن "هذه الدراسة تقدم استراتيجية عملية لتحقيق الشفاء لمرضى السكري من النوع 2".

وداباغليفلوزين يساعد في علاج مرض السكري عن طريق منع امتصاص سكر الدم في الكلى؛ وبدلاً من ذلك، يتم إفراز الغلوكوز الزائد في البول.

وللدراسة، شارك أكثر من 300 شخص، في تجربة استمرت نحو 6 سنوات.

السعرات والنشاط

وطُلب من جميع المشاركين خفض تناولهم اليومي للسعرات الحرارية بمقدار 500 إلى 750 سعرة حرارية، وأن يكونوا نشطين بدنياً بمعدل 150 دقيقة من المشي السريع كل أسبوع، أو أكثر من 10000 خطوة يومياً.

إضافة إلى ذلك، تم تعيين المشاركين بشكل عشوائي لتناول إما داباغليفلوزين، أو دواء وهمي.

وبشكل عام، شهد 44% من الذين تناولوا داباغليفلوزين إلى جانب التدابير الأخرى تحسناً في مرض السكري لديهم، وهو ما يعرف بالحفاظ على مستويات طبيعية من السكر في الدم لمدة شهرين على الأقل، بعد التوقف عن علاج الأدوية السكرية.

كما فقدوا المزيد من الوزن، بمعدل أكثر من 5 كغم، مقابل 3.5 كغم لمجموعة الدواء الوهمي، وكان لديهم مقاومة أقل للأنسولين، وفقاً للنتائج.

وقال الباحثون إن مرضى داباغليفلوزين كان لديهم أيضاً ضغط دم ومستويات كولسترول أفضل.

ويتطلب تأكيد النتائج تكرارها في تجارب أخرى أكبر عدداً.

مقالات مشابهة

  • مسح الدموع بالدولارات.. نصيحة تشعل المطالبات بتحويل ياسمين عز إلى مصحة نفسية
  • جلسة 27 يناير.. محاكمة "وحش الكون" بتهمة الاتجار بالبشر واستغلال بناتها
  • أفضل العلاجات المنزلية للتخلص من قرح الفم.. طرق طبيعية فعّالة لتخفيف الألم وتسريع الشفاء
  • دواء معين ونظام غذائي.. طريقة الشفاء من السكري
  • جلسة محاكمة عاجلة لـ وحش الكون بتهمة الاتجار بالبشر بالإسكندرية
  • 27 يناير.. اولي جلسات محاكمة "وحش الكون" بتهمة الاتجار بالبشر
  • بعد إحالتها للجنايات.. موعد محاكمة «وحش الكون» في قضية الاتجار بالبشر
  • الشرطة تحتجز المحامي البريطاني الداعم لغزة أحمد يعقوب
  • السطي يترافع عن حق كل النقابات في الدعوة إلى الإضراب... والسكوري يرفض "قيادة الحماق للجهابذة"
  • “سنموت هنا مثل من سبقنا”: سودانيات بين الاغتصاب والاستغلال في ليبيا