مصطفى بكري يكشف لـ«كلم ربنا» سر رؤيا لوالدته في المنام: أشعر أن الله معي
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي مصطفي بكري عن رؤيا تتعلق به شاهدتها والدته في المنام، خلال ظهوره ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع على «الراديو 9090»، مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب.
وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكري: «أمي كانت تنطلق دائمًا من رؤيا، وقد قصتها لي يومًا ما، قالتلي يا ولدي وإنت صغير حضر 12 شخصًا وإنت نايم على السرير، كلهم لابسين أبيض، وفيه واحد لابس أبيض بأخضر، وشالك وحطك في أيده وقام بتقبيلك، فأمي بتقوله انت مين، قالها أنا سيدنا الخضر، وابنك محمي الى يوم الدين».
وأضاف قائلًا: «فلما قالتلى كده تعاملت بصورة طبيعية كأنه حلم عادى، ولكنها ظلت تكرر هذا القصة على مسعمي حتى تزوجت، ولكنى حينما أرى سياق الأحداث من صغري وحتى الآن أشعر أن الله معي فى كل خطوة، وكلما دخلت أزمة خرجت منها، وباب الرزق مفتوح دائمًا أمامي، مشيت من إذاعة مونت كارلو وجدت نفسي بعدها أقوم بتأسيس جورنال، ولذلك دائمًا أتوجه الى الله سبحانه وتعالى بالشكر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى بكري أحمد الخطيب الراديو 9090 كلم ربنا
إقرأ أيضاً:
«مشيت في جنازتها لوحدي».. اللواء سمير فرج يكشف لـ«كلم ربنا» قصة «أم الشهداء»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير العسكري والاستراتيجي، عن واحدة من القصص المؤثرة في حياته، والتي تخص سيدة أطلق عليها «أم الشهداء».
وقال «فرج»، خلال حواره لـ برنامج «كلّم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»، إن هناك سيدة ثرية جدًا طلبت مساعدة أسر الشهداء من الجنود، وذلك خلال فترة توليه «الشؤون المعنوية» بالقوات المسلحة.
وأضاف: «حضرت السيدة معانا إفطار رمضان بوجود كل الأسر من مختلف المحافظات، على مدار اليوم، كنا بنجمع الطلبات من الأسر، وبدأت هذه السيدة تتحرك معانا بتطلع من فلوسها، استمر الحال 6 سنين وهي تيجي كل أسبوع وتساعد أسر الجنود، وقدمت جهد لا يتخيله بشر، وكانت بتلف كل محافظات مصر».
وتابع: «الست دي كانت ثرية جدًا، زوجها توفى وترك لها ثروة، ولديها ولدين طبيبان في دبي وأمريكا، وبنت في مصر، وبعد ما خرجت من الشؤون المعنوية بـ10 سنين كلمتني، وعرفتها فورًا لأني كنت مسميها (أم الشهداء)، سألتها عن أحوالها فقالت لي: أنا في دار مسنين».
وأوضح: «استغربت وسألتها عن فيلتها، فأخبرتني أن أولادها تركوها فذهبت إلى الدار. كلمت أولادها، وبعد فترة جبت صور أحفادها ليها عشان تشوفها وفرحت بيهم، بعدما انعزلت عن الدنيا ولم يزرها أحد من أولادها».
وأكمل فرج: «إلى أن جاءني اتصال من الدار يبلغوني بأنها توفيت، وكانوا سيدفنوها في مقابر الصدقة، كلمت ابنها في دبي وسألته عن مكان الدفن، ثم مشيت في جنازتها لوحدي، محدش من أولادها حضر، كلمت بنتها في الإسكندرية، قالت لي إنها مشغولة بمتابعة مباريات نجلها».
وختم: «هذه السيدة خدمت مصر في 1000 شهيد وفي النهاية لم تجد من يقف بجوارها وحد من أولادها يمشي في جنازتها، الموقف هذا خلاني أشوف انعدام القيم في الحياة، فالأولاد حصلوا على ملايين الدولارات ولم يقدّروا أمهم، دعيت لها وزرتها مرتين، وأقرأ لها الفاتحة كلما مررت في طريق صلاح سالم».