تزايد الضغط العالمي على الولايات المتحدة وألمانيا لوقف تسليح إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن الضغط العالمي يتزايد على الولايات المتحدة وألمانيا لوقف تسليح إسرائيل.
ويأتي ذلك بعد أن حظيت الدعوات لفرض حظر دولي على الأسلحة على إسرائيل بدعم من الجزائر إلى فيتنام في تصويت في أكبر هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، في ظل توقف العديد من الدول الأوروبية عن بيع الأسلحة لتل أبيب، فيما حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين مثل بريطانيا وفرنسا يناقشون وقف بيع الأسلحة، بحسب ما ذكرت الصحيفة.
ولكن حتى الآن، يفتقر التوجه إلى الدعم الواضح من دولتين تزودان إسرائيل بجميع الأسلحة المستوردة تقريبا، هما الولايات المتحدة وألمانيا. وصوت كلاهما ضد القرار غير الملزم في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا الأسبوع.
وتوفر الولايات المتحدة وألمانيا ما يقرب من 99 في المائة من جميع الأسلحة المستوردة إلى إسرائيل، وفقا لتحليل نشر في شهر مارس الماضي من قبل معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
ووفقا لتقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، استوردت إسرائيل 69 بالمائة من أسلحتها من الولايات المتحدة و 30 بالمائة من ألمانيا في 2019-2023.
وهذا يعكس جزئيا مكان وجود مصنعي الأسلحة، ولكنه أيضا نتيجة لسياسة الحكومة. وتأتي المساعدات الأمريكية لإسرائيل إلى حد كبير في شكل منح لاستخدامها في شراء المعدات العسكرية الأمريكية الصنع. وفي غضون ذلك، جعلت الحكومة الألمانية الموافقة على تصدير الأسلحة الألمانية الصنع لإسرائيل أولوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ألمانيا تسليح أسلحة إسرائيل الولایات المتحدة وألمانیا
إقرأ أيضاً:
232 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد إسرائيل بالسلاح
الثورة نت/
دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف 35” الأمريكية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت المنظمات في بيانها إلى الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار العسكرية “لإسرائيل”، بما في ذلك المتعلقة مقاتلات “إف 35”.
وأوضحت أن “إسرائيل” باستخدامها طائرات “إف 35″، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وشددت المنظمات على أن الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
وبينت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف 35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها، أو أنها فضلت تطبيقها “بشكل انتقائي”.
يذكر أن الدول المشاركة في برنامج تصنيع طائرة “إف 35” هي: أستراليا، وكندا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والولايات المتحدة، وبريطانيا.