ثمن النائب حازم الجندى، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي ألقاها في القمة «الروسية _ الإفريقية» بسان بطرسبرج، والتي طرح خلالها الرؤية المصرية حول عدد من الملفات والتحديات التي يمر بها العالم.

أخبار متعلقة

رئيس «النواب» يلتقي رئيسة وزراء صربيا في العاصمة «بلجراد»

عضو بـ«النواب»: قمة «السيسي وبوتين» تعطي دفعة للعلاقات بين مصر وروسيا

وقال «الجندى» في بيان اليوم، أن تأكيد الرئيس السيسي على الإرادة السياسية الإفريقية المستقلة والبحث عن التنمية المستدامة التي تحقق مصالح شعوبها، وكذلك ضرورة صياغة حلول مستدامة للصراعات القائمة في عالمنا، يكشف للجميع أن الدولة المصرية حريصه كل الحرص على دعم الأشقاء الأفارقة وأن القضايا العربية والإفريقية محل أهتمام الدولة المصرية .

وطالب عضو مجلس الشيوخ، قادة الدول، بضرورة الاستجابة لرؤية مصر بشأن ضرورة الأخذ في الاعتبار احتياجات الدول النامية، وعلى رأسها دول القارة الإفريقية التي تتأثر من الصراعات القائمة وتحديدًا في محاور الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الطاقة، مؤكدا على أهمية التقارب الإفريقي الروسي من أجل التنمية، لا سيما وأن العالم يشهد ظروفا استثنائية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز أطر التعاون، لمواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلا عن تحديات تغيرات المناخ التي تهدد استقرار الكوكب .

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الدول الإفريقية أمامها فرص ذهبية، لفتح آفاقا أرحب لدخول شراكات مع روسيا الاتحادية في كافة الجوانب الاقتصادية، وزيادة التبادل التجاري، لا سيما بعد انسحاب الشركات الغربية من السوق الروسي، منوها إلى أهمية الاستفادة من توسيع نطاق التعاون في مجال الأعمال، بالإضافة إلى بحث سبل التعاون لاستفادة البلدان الإفريقية من الخبرة الروسية في مجال ضمان الأمن، فضلا عن العلوم والتكنولوجيا، بهدف توفير التكنولوجيا المتقدمة اللازمة للإسهام في تحقيق التنمية المستدامة في إفريقيا.

.

النائب حازم الجندي القمة الروسية الأفريقية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين النائب حازم الجندي القمة الروسية الأفريقية زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس حزب المؤتمر: ذبح القرابين بالأقصي استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، عن استنكاره للدعوات التي أطلقتها جماعات يهودية متطرفة لتنفيذ طقوس ذبح قرابين داخل باحات المسجد الأقصى بالتزامن مع عيد الفصح اليهودي، معتبرا أن هذه الخطوة تشكل تصعيدا بالغ الخطورة واستفزازا سافرا لمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم، وانتهاكا صارخا لقدسية أحد أهم مقدسات الإسلام.

وأكد فرحات أن هذه الدعوات تأتي في سياق محاولات صهيونية مستمرة لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، وفرض تقسيم زماني ومكاني للحرم القدسي، وهي محاولات خطيرة تمثل تعديا مباشرا على هوية القدس العربية والإسلامية، وتقود المنطقة نحو مزيد من الاحتقان والانفجار في ظل التوترات المتصاعدة جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن ما يزيد من خطورة الموقف هو الصمت الإسرائيلي الرسمي  والتواطؤ مع هذه الدعوات المتطرفة، من خلال السماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال، بما يتناقض مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو التي تعتبر الأقصى موقعا دينيا خالصا للمسلمين، وتحظر أي عبث بوضعه التاريخي والديني.

وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على أن هذه الممارسات لا يمكن النظر إليها بمعزل عن السياسات الإسرائيلية التي تستهدف تهويد المدينة المقدسة وطمس طابعها العربي والإسلامي، داعيا إلى موقف عربي وإسلامي موحد وقوي في مواجهة هذا التصعيد كما طالب بعقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، لاتخاذ خطوات عملية وفعالة لكبح جماح التطرف اليهودي في القدس، ووقف الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى.

كما دعا الدكتور رضا فرحات المجتمع الدولي، لا سيما القوى الكبرى والأطراف الراعية لعملية السلام، إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والسياسية في حماية المقدسات، مشيرا إلى أن استمرار التغاضي عن هذه التجاوزات يمنح الاحتلال ضوءا أخضر لاستكمال مخططاته الخطيرة مؤكدا أن القضية الفلسطينية ومسألة الدفاع عن المسجد الأقصى ليستا شأنا فلسطينيا داخليا فحسب، بل تمثلان قضية كرامة وهوية لكل الأمة الإسلامية، محذرا من أن المساس بحرمة المسجد سيفتح أبوابا من الغضب لن تغلق بسهولة.

وأشاد فرحات بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن القدس ومقدساتها، مؤكدا أن مصر تتحرك سياسيا ودبلوماسيا بكل السبل الممكنة لوقف التصعيد، ودعم صمود الفلسطينيين في وجه محاولات التهويد والتغيير الديموغرافي والثقافي لمدينة القدس.

 

مقالات مشابهة

  • السيسي يتابع عددا من المشروعات التي تنفذها "ألستوم الفرنسية" في مصر بمجالات النقل
  • تفاصيل تطور الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية في عهد السيسي وماكرون
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: ذبح القرابين بالأقصي استفزاز فج وتجاوز لكل الأعراف الدولية
  • وزيرة التنمية المحلية: الجالية المصرية في كندا نموذج مُشرف لدعم الوطن
  • جنوب أفريقيا: لا نخطط للرد على التعريفات التي فرضها ترامب
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
  • المدرسة الأميركية الجديدة للعلاقات الدولية
  • عاجل | السيد القائد: المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني
  • الإعلامية الصينية ليانغ سوو لي: ممر G60 العلمي والتكنولوجي محرك الابتكار لتحقيق التنمية عالية الجودة
  • أوحيدة: الدول التي تتحدث عن حرصها على استقرار ليبيا تتعامل مع المليشيات وتحميها