فتاة تساعد مسنة بـ500 جنيه.. و«حياة كريمة» تكافئها على موقفها النبيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
عرض برنامج «حياة كريمة» المذاع على قناة «DMC»، من تقديم الإعلامي أيمن مصطفي، موقفًا ملهمًا لعمل الخير، كان بطلته إحدى الفتيات التي تبيع العصائر بأحد شوارع القاهرة.
وفىي بداية الحلقة، توجه الإعلامي أيمن مصطفى، إلى الفتاة طالبًا شراء سوبيا منها، وأخبرته بأنها تعمل من الثانية والنصف مساءً وحتى أذان المغرب، إذ تنفق على شقيقها كون والديهما متوفيان، وبعد شهر رمضان، تعمل في أحد المحلات، مشيرًة إلى أنّ المبلغ الذي تكسبه من بيع العصائر تشتري به الطعام: «ربنا دايمًا بيراضي كل واحد على قد اللي محتاجه، وطول ما أنا شبعانة مبسوطة، وأكتر حاجة شايلة همها المسؤوليات، لكن بدعي ربنا وربنا بيستجيب».
وبعدها سألها عن سعر العصائر التي أخذها منها، فأخبرته أنها بمبلغ 100 جنيه، فأعطاها 500 جنيه وأخبرها أنها ثمن العصائر إضافة إلى دفع مسبق للمشروبات التي سيأخذها غدًا وبعد غد، وبعدها غادر المكان.
وبعد دقائق، مرت سيدة مسنة على كرسي متحرك، ونادت الفتاة، وأخبرتها بأنها تريد أن تقف فى مكان يمر به الناس حتى تستطيع بيع الأشياء التي معها، فعرضت عليها الفتاة أن تقف بجوارها، وانهمرت السيدة المسنة في البكاء، فسألتها الفتاة عن السبب، لتخبرها بأنها مدانة بقسط قيمته 500 جنيه كونها تجهز ابنتها، ولم تستطع بيع شيء من البضاعة التي معها.
الفتاة تساعد سيدة مسنةودون تفكير، أدخلت الفتاة يديها في شنطتها وأخرجت مبلغ الـ500 جنيه وأعطتها للسيدة المسنة التي لم تتوقف عن البكاء، وقالت لها الفتاة: «أنت زي أمي، دموعك بالدنيا كلها، ربنا اللي بيرزق».
وبعدها عاد الإعلامي ليشكر الفتاة على موقفها النبيل، وقال لها: « أنا أيمن مصطفى من مؤسسة حياة كريمة، اسمحي لنا دي حاجة بسيطة من مؤسسة حياة كريمة، دي ميدالية أبطال حياة كريمة»، كما أعطاها مبلع مالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة أيمن مصطفي مؤسسة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.