مستشار الأمن القومي الأمريكي يلتقي عائلات رهائن مواطني واشنطن في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
يعتزم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، اللقاء بأقارب بعض الرهائن الأمريكيين الذين ما زالوا محتجزين في غزة في البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل، حسبما قال مسؤول كبير في الإدارة لتايمز أوف إسرائيل.
يأتي ذلك في ظل تعثر المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن.
ومن المقرر أن تنطلق جولة جديدة من المباحثات بين الطرفين في القاهرة بحضور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، نهاية الأسبوع المقبل بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
ويأتي قرار عقد هذه المحادثات بعد مكالمة هاتفية محورية بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس.
وخلال المكالمة، حث الرئيس بايدن نتنياهو على تمكين مفاوضيه من التوصل بسرعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا على الحاجة الملحة للسلام في المنطقة المحاصرة.
وتتوقف الجهود الرامية إلى تأمين وقف إطلاق النار على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، حيث يسعى المفاوضون جاهدين للتوسط في وقف الأعمال العدائية لمدة ستة أسابيع في مقابل إطلاق سراح الأسرى المرضى والمسنين والجرحى. ومع ذلك، فإن التقدم في التوصل إلى اتفاق قد أعاقته تحديات مختلفة في الأسابيع الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عائلات الرهائن الأمريكيين البيت الأبيض المفاوضات بين إسرائيل وحماس الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز
إقرأ أيضاً:
معهد دراسات الأمن القومي: إسرائيل يجب أن ترد على دعم روسيا لأعدائها
حذر معهد دراسات الأمن القومي في إسرائيل من تداعيات تصاعد النفوذ الروسي في مناطق النزاع، مشيرًا إلى أن الكرملين يعزز شراكاته مع جهات مزعزعة للاستقرار في إطار صراعه المتواصل مع الغرب.
وأكد المعهد أن على إسرائيل الاستعداد للتحرك ضد المصالح الروسية في أي منطقة تدعم فيها موسكو جهات معادية للدولة العبرية.
وفي تقرير حديث، أشار المعهد إلى أن جهات تدعمها روسيا تنشط في الشرق الأوسط وتشارك فعليًا في صراعات مسلحة مع إسرائيل، ما يجعل من الدعم الروسي لها تهديدًا غير مباشر للأمن القومي الإسرائيلي.
وأوضح التقرير أن استراتيجية روسيا القائمة على دعم جهات فاعلة غير حكومية أو دول ذات توجهات معادية للغرب، تلقي بظلالها على استقرار المنطقة، وتضع إسرائيل أمام تحديات أمنية جديدة تتطلب إعادة تقييم لعلاقاتها مع موسكو وتحركًا استباقيًا لمواجهة التهديدات المحتملة.