على عتبة الانتخابات.. المعارضة الهندية تتهم مودي بالاستبداد وتقويض الديمقراطية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
تعهد حزب المعارضة الرئيسي في الهند بتعزيز الإنفاق الاجتماعي والخروج مما يعتبره انزلاقا نحو الاستبداد، وذلك قبل أسبوعين من بدء انتخابات عامة متعددة المراحل من 19 أبريل حتى 1 يونيو
وتوقعت معظم استطلاعات الرأي فوز رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا بولاية ثالثة على التوالي مدتها خمس سنوات.
غير أن حزب المؤتمر المعارض زعم في بيانه الانتخابي أن مودي يقوض الديمقراطية في الهند ويفضل مصالح الأغنياء.
وتجري الهند الانتخابات في أيام مختلفة بأجزاء متفرقة من البلاد، وتمتد لأسابيع.
ومن المقرر أن يبدأ التصويت لانتخاب برلمان البلاد هذا العام في 19 أبريل ويستمر حتى 1 يونيو، على أن يتم إعلان النتائج في 4 يونيو.
إقرأ المزيد المسلمون مرفوضون.. بدء سريان قانون الجنسية المثير للجدل في الهندويتمتع مودي بشعبية واسعة في الهند، حيث يعتبر بطلا بالنسبة للأغلبية الهندوسية في البلاد، وأشرف على النمو الاقتصادي السريع.
بيد أن منتقدين يرون أن ولاية أخرى لحزب بهاراتيا جاناتا يمكن أن تقوض مكانة الهند كدولة علمانية وديمقراطية، قائلين إن السنوات العشر التي قضاها الحزب في السلطة تسببت بوقوع هجمات من قبل القوميين الهندوس على الأقليات في البلاد، وخاصة المسلمين، وقلصت مساحة المعارضة ووسائل الإعلام الحرة.
وقال راهول غاندي، الرئيس السابق لحزب المؤتمر، إن "هذه الانتخابات هي في الأساس انتخابات مختلفة. لا أعتقد أن الديمقراطية كانت في خطر كبير كهذا من قبل، وأن الدستور كان في خطر كبير كما هو الحال اليوم".
واتهم رئيس حزب المؤتمر، ماليكارجون خارجي، الحكومة بشل حزبه من خلال تجميد حساباته المصرفية في نزاع ضريبي قبل الانتخابات الوطنية. كانت سلطات الضرائب في الهند طلبت ما يقرب من 35 مليار روبية (426 مليون دولار) من حزب المؤتمر.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ناريندرا مودي انتخابات حزب المؤتمر فی الهند
إقرأ أيضاً:
هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات
أعلن قائد شرطة موزمبيق هروب 6 آلاف سجين على الأقل من سجن في عاصمة البلاد عقب حدوث حالة تمرد، في وقت لا تزال تشهد فيه البلاد أعمال شغب وعنف واسعة النطاق بعد الانتخابات.
وأضاف قائد الشرطة برناردينو رافائيل أن "33 سجينا لقوا حتفهم وأصيب 15 آخرون خلال مواجهة مع قوات الأمن".
وفر السجناء خلال احتجاجات عنيفة، جرى خلالها تدمير سيارات تابعة للشرطة، ومحطات، وبنية تحتية عامة، بعد أن صادق المجلس الدستوري في البلاد على فوز حزب فريليمو الحاكم في الانتخابات التي جرت في 9 أكتوبر.
وقال رافائيل إن "عملية الهروب من سجن مابوتو المركزي، الذي يقع على بعد 14 كيلومترا جنوب غرب العاصمة، بدأت نحو ظهر أمس الأربعاء، بعد حدوث حالة هيجان من جانب مجموعة من المتظاهرين المخربين في منطقة مجاورة"، موضحا أن "السجناء في المنشأة انتزعوا أسلحة حراس السجن وشرعوا في تحرير سجناء آخرين".
وأوضح رافائيل أن "هناك حقيقة لافتة للنظر وهي أنه في ذلك السجن كان لدينا 29 إرهابيا مدانا، تم إطلاق سراحهم، ونحن قلقون، كدولة، وكمواطنين في موزمبيق، وكأفراد في قوات الدفاع والأمن".
وأشار إلى أن "المحتجين كانوا يثيرون الضوضاء مطالبين بإخراج السجناء الذين يقضون عقوباتهم هناك، فيما أدت الاحتجاجات إلى انهيار جدار، مما سمح للسجناء بالفرار".
ودعا رافائيل السجناء الهاربين إلى تسليم أنفسهم طواعية، كما طالب السكان بالإبلاغ عن الفارين.