مصادر فلسطينية: شرطة الاحتلال عززت قواتها في مدينة القدس المحتلة

أدى 200 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في ليلة السابع والعشرين من رمضان في المسجد الأقصى المبارك، متجاوزين اجراءات الاحتلال وقيوده وعراقيله، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا.

اقرأ أيضاً : سلطات الاحتلال تدرس فتح الملاجئ مع تزايد التهديدات

وقالت مصادر، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت هذه السنة في شهر رمضان قيودا إضافية على الوافدين للمسجد الأقصى.

ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية في أروقة الأقصى، لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، فيما تعرض المعتكفون لمضايقات واعتقالات من قبل شرطة الاحتلال طالت على الأقل 27 معتكفا.

وأشارت المصادر، إلى أن شرطة الاحتلال عززت قواتها في مدينة القدس المحتلة ونشرت نحو 3 آلاف عنصر في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين الأقصى القدس أبواب الأقصى

إقرأ أيضاً:

رمضان عبدالمعز: سيدنا النبي صلى في سيناء ركعتين

أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن رحلة الإسراء والمعراج التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن مجرد انتقال من مكان إلى آخر، بل كانت مليئة بالدروس والعبر القيمة.

وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الاثنين، أشار الشيخ إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، أثناء رحلته من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى، مر بعدة محطات، ومن أبرزها الوادي المقدس في سيناء، حيث صلى النبي ركعتين.

رئيس الجالية المصرية في روسيا: سيناء للمصريين ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين أيمن محسب: "إذا أرادوا أن يمسوا سيناء عليهم أن يجهزوا أكفان لـ 106 ملايين مصري"

وأوضح الشيخ أن هذا الوادي المقدس هو المكان الذي ذُكر في القرآن الكريم، حيث قال الله سبحانه وتعالى لموسى عليه السلام: "إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى". 

واعتبر أن هذه المحطة تُعدّ من أهم المحطات في رحلة الإسراء والمعراج، حيث تعكس عمق العلاقة الروحية بين الأنبياء والأماكن المقدسة.

وأشار إلى أن الوادي المقدس في سيناء ليس مجرد موقع جغرافي، بل هو رمز لثبات الأنبياء على الحق، وكيف تفاعل النبي صلى الله عليه وسلم مع هذا المكان الروحي، مما يعزز أهمية الصلاة في الأماكن المقدسة التي تلهم الروح وتقرب العبد من ربه.

كما نوه إلى أن لمعجزة الإسراء والمعراج دروسًا وعبرًا مهمة يمكن أن نتعلم منها في حياتنا، مشيرًا إلى أن أهم درس هو الصبر والتمسك بالحق في مواجهة تحديات الحياة. وقال: "إذا أخطأ أحد في حقك، فلا تتعجل في الرد، بل اصبر لله وتوكل عليه، فربك سيكفيك شره، وهو الذي سيجعل من اعتدى عليك يعتذر أمام الناس." واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “ما ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله بها عزًا”.

كما أوضح أن الدرس الأهم هو حب المساجد، مشيرًا إلى أن المسجد الأقصى له مكانة خاصة في قلوب المسلمين، حيث قال: “المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وأحد المسجدين اللذين وُضِعا على الأرض بعد المسجد الحرام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'من لقيتم من المؤمنين في المسجد الأقصى، فصلوا فيه، وإن لم تستطيعوا، أرسلوا بزيت يسرج في قناديله”.

وأضاف: “يجب أن نعلم أن الرحلة التي قام بها النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد الأقصى مرت بمراحل عدة، منها المكان الذي صلى فيه في الوادي المقدس، وهو وادي طوى في سيناء، حيث قال الله لموسى: 'إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى”.

وتابع: “حتى في رحلته إلى الأقصى، مر النبي صلى الله عليه وسلم بمكانين هامين، أحدهما بيت لحم، مكان ولادة المسيح عليه السلام، ثم ربط البراق في المسجد الأقصى، وذكر أن النبي شعر برائحة طيبة، فسأل عن مصدرها، ليخبره جبريل عليه السلام بأنها رائحة ماشطة ابنة فرعون، التي ثبتت على الحق رغم المحن”.

 

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: دبلوماسية الرئيس عززت مكانة مصر ودعمت قضية فلسطين دوليا
  • التعاون الإسلامي تُحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد الأونروا
  • نتنياهو يجتمع مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط في القدس المحتلة
  • الاحتلال يمهل "الأونروا" 48 ساعة لإنهاء نشاطها وإخلاء منشآتها في القدس
  • 350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى واعتقالات بين المقدسيين
  • عاجل | القسام-كتيبة طولكرم: يخوض مجاهدونا مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى معارك مع الاحتلال الصهيوني بمخيم طولكرم
  • رمضان عبدالمعز: سيدنا النبي صلى في سيناء ركعتين
  • القدس مدينة الصلاة والتسامح
  • شرطة مرور حلب يؤدون دورهم بتنظيم حركة السير وضمان السلامة المرورية