أفادت شبكة "سي ان بي سي نيوز" الإخبارية نقلا عن مسؤولين بأن إسرائيل والولايات المتحدة تعتقدان أن إيران على وشك الرد على القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.

قصفت إسرائيل، يوم الإثنين الماضي، القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وقتلت عددا من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، بحسب البنتاغون.

حصلت الولايات المتحدة، وفق "سي ان بي سي نيوز" على معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران تخطط لهجوم انتقامي يشمل سربًا من "طائرات الشهيد" بدون طيار وصواريخ كروز.

ويقول المسؤولون إن التوقيت والهدف غير معروفين، لكن الرد المتناسب على هجوم دمشق سيكون ضرب منشأة دبلوماسية إسرائيلية. ومن المرجح أن يأتي الهجوم من الآن وحتى نهاية شهر رمضان الأسبوع المقبل، كما نقلت الشبكة الإخبارية الأميركية.

 ولفتت الشبكة الإخبارية الأميركية إلى أن هناك مر آخر مهم غير معروف وهو المكان الذي سيتم فيه إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ - من العراق أو سوريا، الأمر الذي قد يدفع طهران إلى الإنكار - أو من الأراضي الإيرانية.

وأقيمت في طهران جنازة عامة، يوم الجمعة، لأعضاء الحرس الثوري الإيراني السبعة الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية المشتبه بها في دمشق، ومن بينهم جنرالان.

 وقال مراسل "سي إن بي سي نيوز" في إيران إن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الجنرال حسين سلامي، حذر خلال الجنازة من أن إسرائيل "لا يمكنها الهروب من عواقب" اغتيال ضباط عسكريين إيرانيين، لكنه لم يقدم أي إشارة حول كيفية أو متى قد تنتقم إيران.

وسعيًا لمنع الانتقام الإيراني من المنشآت المرتبطة بالولايات المتحدة، أكد مسؤولو إدارة بايدن أن الولايات المتحدة لم يكن لديها إشعار مسبق بالضربة.

 وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الرئيس بايدن ناقش في اتصاله الهاتفي الخميس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التهديدات الإيرانية لإسرائيل.

وأضاف "لقد كان هناك نقاش بين الزعيمين حول التهديد العملي والعلني الذي تشكله إيران لأمن إسرائيل، وأوضح الرئيس بوضوح شديد لرئيس الوزراء نتنياهو أنه يمكنه الاعتماد على الدعم الأميركي.

ويحذر الإسرائيليون علناً من الانتقام الإيراني، وبالتالي فإن هجوم إيران على منشأة إسرائيلية سيكون بمثابة خطوة أخرى أقرب إلى حرب إقليمية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القنصلية الإيرانية إسرائيل إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل إسرائيل وأميركا قنصلية إيران قنصلية إيران بدمشق القنصلية الإيرانية إسرائيل أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ماذا قال بزشكيان في أول خطاب له بعد فوزه برئاسة إيران؟

 قال الرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان٬ في أول منشور له على منصة إكس٬ إن انتهاء الانتخابات مثّل بداية للتعاون، وأقسم للشعب الإيراني بأنه "لن يتركه وحده".

مردم عزیز ایران انتخابات تمام شد و این تازه آغاز همراهی ماست. مسیر دشوار پیش رو جز با همراهی، همدلی و اعتماد شما هموار نخواهد شد دستم را به سوی شما دراز می‌کنم و به شرافتم سوگند میخورم که در این راه تنهایتان نخواهم گذاشت. تنهایم نگذارید. — Masoud Pezeshkian (@drpezeshkian) July 6, 2024
وخاطب بزشكيان الشعب الإيراني عبر منصة إكس قائلا: "أيها الشعب الإيراني العزيز، لقد انتهت الانتخابات وهذا بداية لرفقتنا. لن يتم تمهيد الطريق الصعب أمامنا إلا برفقتكم وتعاطفكم وثقتكم".  

وأضاف: "أمدّ يدي إليكم وأقسم بشرفي أني لن أترككم لوحدكم في هذه الطريق ولا تتركوني وحیدا".

مردم عزیز ایران انتخابات تمام شد و این تازه آغاز همراهی ماست. مسیر دشوار پیش رو جز با همراهی، همدلی و اعتماد شما هموار نخواهد شد دستم را به سوی شما دراز می‌کنم و به شرافتم سوگند میخورم که در این راه تنهایتان نخواهم گذاشت. تنهایم نگذارید. — Masoud Pezeshkian (@drpezeshkian) July 6, 2024
وفي وقت سابق السبت، كتب الرئيس الجديد التاسع للجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ تأسيسها، في حسابه على "إنستغرام": "شكرا لإيران".

 وفي أول وعوده التي أطلقها عقب إعلان فوزه على منافسه سعيد جليلي، قال: "سأمد يد الصداقة للجميع وسأشرك الجميع في تنمية البلاد. المنافسون هم إخوتي".

وفي صباح السبت، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، فوز الإصلاحي مسعود بزشكيان بانتخابات الرئاسة متفوقا على المرشح المحافظ سعيد جليلي.

 وأكدت الوزارة بأن بزشكيان فاز بنحو 55% من أصوات الناخبين، في حين بلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الإيرانية 49.8%.

ووفقا للنتائج التي نشرتها وزارة الداخلية٬ أحصى مسؤولو الانتخابات أكثر من 30 مليون صوت، حصل بزشكيان منها على ما يزيد على 17 مليون صوت، وجليلي على أكثر من 13 مليون صوت.

 وكانت الوزارة أعلنت مساء أمس الجمعة إغلاق مراكز الاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مع انتهاء المهلة القانونية بحلول منتصف الليل بالتوقيت المحلي وبدء فرز الأصوات.

 وكان نحو 61 مليون ناخب دعوا للمشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية لحسم المنافسة بين جليلي وبزشكيان، وكان المرشح الإصلاحي تقدم على منافسه المحافظ في الجولة الأولى التي جرت في 28 حزيران/ يونيو الماضي لاختيار خليفة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي توفي في حادث تحطم مروحية في أيار/ مايو الماضي.

وشهدت الجولة الأولى إقبالا منخفضا غير مسبوق، إذ أحجم أكثر من 60% من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس للبلاد.


وأقر المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال إنه "من الخطأ تماما الاعتقاد أن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد النظام".

ويعتبر الرئيس الرجل الثاني في هيكل السلطة في إيران بعد المرشد خامنئي صاحب الكلمة الأخيرة في جميع المسائل الإستراتيجية، وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية تكشف عن مفاوضات سرية مع أمريكا بوساطة عمانية .. تفاصيلها في الوقت المناسب
  • الرئيس الإيراني لـ الأمين العام لحزب الله": دعم إيران ضد إسرائيل سيستمر بقوة
  • حقيقة رسالة متداولة تفيد عزم السلطات الإيرانية اختيار خليفة لخامنئي
  • بعد انتخاب الإصلاحي بزشكيان.. كيف سيتأثر نفوذ إيران في سوريا؟
  • بعد فوز بزشكيان.. أي تغيّرات متوقعة في السياسة الإيرانية؟
  • دول الخليج تهنّئ الرئيس الإيراني المنتخب
  • إسرائيل تعلق على فوز مسعود بزشكيان برئاسة إيران
  • إيران والعالم.. هل تشهد السياسة الخارجية تغييرًا مع بزشكيان؟
  • ماذا قال بزشكيان في أول خطاب له بعد فوزه برئاسة إيران؟
  • الرئيس الأسد في برقية تهنئة للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية: أبارك لكم ثقة الشعب الإيراني العزيز، وأبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً نجاح العملية الانتخابية، متمنياً لكم السداد والتوفيق في كل ما يحفظ