حزب الجيل: أداء التحالف الوطني خلال شهر رمضان شهادة ثقة جديدة في منظماته
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أشاد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، بأداء التحالف الوطني للعمل الأهلي خلال شهر رمضان المبارك لدعم الأسر الأولى بالرعاية.
وأكد «هجرس» في بيان، أن أداء التحالف الوطني للعمل الأهلي خلال شهر رمضان اتسم بالجدية والتخطيط الواضح والمميز، مكنه من الوصول إلى الفئات المستهدفة من الأسر الأولى بالرعاية من خلال تقديم دعم عيني كبير لهم، ساهم في التخفيف عنهم تبعات الأزمة الاقتصادية الأخيرة، والتي بات زوالها أمرا محتوما مع تدفقات العملة الأجنبية.
وأكد أن مجهودات التحالف تعكس دوره الحيوي كشريك في التنمية من خلال منظمات مجتمع مدني قوية ومنضبطة، مثمنا التوافق مع توجهات الدولة المصرية بتوفير برامج حماية اجتماعية تضم بوتقة واحدة تتألف فيها حقوق كافة فئات المجتمع، سواء مرأة وشباب واطفال وكبار سن وذوي الهمم.
وشدد على أن أداء التحالف خلال شهر رمضان المبارك هو شهادة ثقة جديدة في منظماته وجمعياته ليكون شريكا حقيقيا في بناء الجمهورية الجديدة التي تستند في الأساس على النهج التشاركي بين منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي حزب الجيل الديمقراطي شهر رمضان التحالف الوطني خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن
دعت 22 منظمة حقوقية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأطفال في اليمن وضمان مستقبلهم، مؤكدة أنهم يعانون من العنف والتجنيد والعنف الجنسي والحرمان من المساعدات.
وقالت المنظمات (تحالف ميثاق العدالة من أجل اليمن) -في بيان مشترك بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يصادف العشرين من نوفمبر- لإن آلاف الأطفال سقطوا ضحايا خلال عقد من الحرب، إضافة إلى انتهاكات جسيمة ارتكبت بحقهم.
وشدد البيان على ضرورة إنشاء آليات المساءلة الدولية؛ وتنفيذ خطة شاملة لإعادة تسجيل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، داعيا الحوثيين إلى وقف حملتهم التضليلية ضد اللقاحات وتسهيل الوصول دون عوائق إلى الخدمات الأساسية للأطفال.
وطالب البيان أطراف الصراع وخاصة جماعة الحوثي بوقف جميع الانتهاكات ضد الأطفال على الفور، بما في ذلك القتل والتشويه، والتجنيد، والعنف الجنسي، والاختطاف، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية".
كما طالبت المنظمات بالامتناع عن الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية واستخدامها لأغراض عسكرية.
وحثت أطراف الصراع والأمم المتحدة والمجتمع الدولي على إعطاء الأولوية لحماية الأطفال في محادثات السلام المستقبلية، لضمان العدالة والمساءلة، وإشراك منظمات المجتمع المدني المحلية وضحايا الانتهاكات في تلك المحادثات.
وأشارت إلى أنه للحد من تفشي الإفلات من العقاب، يجب على المجتمع الدولي ألا يسمح بتسييس الملف الحقوقي في اليمن. وعليه أن يتحرك من أجل إنشاء فريق دولي للتحقيق وجمع الأدلة ومراقبة جميع انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، لضمان المساءلة.
وأوضحت أنه "يجب على الحكومة اليمنية والأمم المتحدة وضع خطة شاملة، تضمن عودة جميع الأطفال غير الملتحقين حالياً إلى المدارس، بما في ذلك المهمشين والمعرضين للخطر، وإعطاء الأولوية لحماية وإعادة تأهيل المدارس.
وحملت المجتمع الدولي مسؤولياته في مواجهة أزمة تقليص المساعدات الغذائية التي ستضر بملايين الأطفال اليمنيين وعائلاتهم.
ودعت جماعة الحوثي التوقف عن دعايتها المضللة ضد لقاحات الأطفال، وأن تسمح للعاملين في الجهات الطبية بإعطاء اللقاحات وتدشين حملات التحصين للأطفال دون عوائق.