سحب مبيدات لمقاومة الفطريات بعد تأكد مخاطرها الصحية
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن سحب مبيدات لمقاومة الفطريات بعد تأكد مخاطرها الصحية، 28 07 2023 13 10سحبت تونس 31 منتجا من المبيدات والأدوية المقاومة للفطريات الزراعية من السوق وقامت بتحديد استعمال 6 مواد فعالة وذلك لتأكد .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سحب مبيدات لمقاومة الفطريات بعد تأكد مخاطرها الصحية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
28/07/2023 13:10
سحبت تونس 31 منتجا من المبيدات والأدوية المقاومة للفطريات الزراعية من السوق وقامت بتحديد استعمال 6 مواد فعالة وذلك لتأكد شدة خطورة هذه المبيدات ومنعها من قبل عدة دول من بينها الاتّحاد الأوروبي.
وأكدت الإدارة العامة للصحة النباتية ومراقبة المدخلات الفلاحية التابعة لوزارة الفلاحة، أن هذه القائمة التي أفصحت عنها يوم 13 جويلية 2023، تندرج في إطار مراجعة المواد الفعالة للمبيدات ذات الاستعمال الفلاحي.
وأشارت بيانات تضمنها تقرير لجمعية التربية البيئية للأجيال المستقبلية والشبكة الدولية للقضاء على المواد الملوثة ، نشرت في 12 ماي 2023، إلى أن تونس لاتزال تورد 33 نوعا من المبيدات ، رغم منع استخدامها بأوروبا منذ 2020 .
وورّدت تونس زهاء 5ر240 طن من المبيدات الزراعية الممنوعة أو التي فرضت عليها قيود صارمة داخل الاتحاد الأوروبي، سنة 2018، منها 35 الف كغ من "السياناميد" وفق تقرير " بابليك آيز " ومنظمة "غرين بيس" السلام الأخضر - المملكة المتحدة.
*وات
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سحب مبيدات لمقاومة الفطريات بعد تأكد مخاطرها الصحية وتم نقلها من موزاييك أف.أم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من المبیدات
إقرأ أيضاً:
وزراء قيس سعيد!
للوزراء في أي حكومة مكانة وقيمة لا ينكرهما أحد حتى في أعتى الدكتاتوريات. يُختارون عموما على أسس وجيهة، بدرجة أو بأخرى، وكذلك يُعزلون.
وحتى لا نتحدث إلا عما نعرف، وحتى لا نتحدث إلا عما نراه حاليا بأم العين، فلن نجد ما يناقض ما سبق إلا في تونس.
لو بدأنا برؤساء الحكومات فسنجد أن تونس في عهد الرئيس قيس سعيّد عرفت خمسة رؤساء حكومات، أولهم فقط، وهو إلياس الفخفاخ، من استقال في ظروف لا فائدة في عرض تفاصيلها. لم يكن الرجل نكرة فقد كان قياديا في حزب معروف وعمل من قبل وزيرا للسياحة ثم وزيرا للمالية في حكومات ما بعد ثورة 2011. أما من جاء بعده فلم يكن الرأي العام يعرف عنهم شيئا: هشام المشيشي الذي عين في سبتمبر 2020 عُرف فقط كأحد مستشاري الرئيس لكنه لم يبق سوى أقل من عام واحد حيث جاء انقلاب قيس سعيّد على الدستور في يوليو/ تموز ليذهب به وبحكومته. بعده عيّن الرئيس نجلاء بودن كأول رئيسة حكومة في البلاد العربية، دون أي ماض سياسي أو مدني لتبقى في منصبها زهاء العامين (2021-2023) لم يسمع التونسيون لها فيهما صوت، ليخلفها أحمد الحشاني الموظف المتقاعد من البنك المركزي ليبقى عاما واحد لا غير (2023-2024) صدرت عنه خلاله من التصريحات والتصرّفات أغربها وأسخفها، ليعيّن بعده وزير الشؤون الاجتماعية في حكومته كمال المدّوري خلفا له، حتى إشعار آخر!!
جاء هؤلاء دون أن نعرف لماذا، وغادروا كذلك دون أن نعرف لماذا، ومنهم الآن من هو منفي قسريا ومحكوم عليه بأحكام ثقيلة، ومنهم من يقال إنه ضمن قائمة الممنوعين من السفر الطويلة. لم يستغرب الناس تعيينهم بل وإعفاءهم كذلك… وإذا كان المشيشي ذهب به الانقلاب فبودن والحشاني ذهب بهما بيانان صدرا آخر الليل عن رئاسة الجمهورية دون توضيح أو تعليل.
لو وقف الأمر عند رؤساء الحكومات لكان «نصف مصيبة» كما يقول المثل لكنه امتد كذلك إلى الوزراء في الحكومات جميعها، لا كفاءة معروفة تشفع للتعيين ولا خطأ جسيم يبرّر الإقالة، مع تكفل الأصوات الإعلامية المناصرة للرئيس بمحاولة ترويج أن الأمور لم تسر كما ينبغي في البلاد لأن رؤساء الحكومات لم يوفقوا في تطبيق سياسات الرئيس التي لا أحد يعرف ملامحها على وجه الدقة. أما مع الوزراء فقد ازدادت وتيرة تغييراتهم المتسارعة والقصيرة تعقيدا بأمرين اثنين: تعيين وزير جديد نكاية في المقال، وتعمّد إهانة آخر المقالين في مشهد «سحل» أمام الكاميرا، مع أن صون كرامة هؤلاء من صون كرامة الدولة نفسها.
استمرّت الإقالات سمة للحكم لم تتوقف، ودائما بجهل مطبق عن مؤهلات التعيين ومبررات العزل، إلا في حالات نادرة بالنسبة لـ«الخاصية» الأولى يمكن سرد ما يلي كأمثلة معروفة لدى الجميع على الأقل: عُيّن وزير جديد للتربية، وهو نقابي معارض للقيادة النقابية، نكاية في اتحاد الشغل، ثم تمت إقالته وتعيين سيدة متفقدة للتعليم كان هذا الوزير الجديد قد أعفاها من منصبها، نكاية فيه هذه المرة، لتقال هي بدورها بعد أشهر قليلة، رغم ما أبدته من تزلف سخيف للرئيس. أعفي وزير الشؤون الاجتماعية وعُيّن خلفا له الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتأمين على المرض الذي كان عزله هذا الوزير، نكاية فيه، ثم ليصبح الوزير الجديد لاحقا، ودون مقدمات، هو رئيس الحكومة الحالي كمال المدّوري.
أما بالنسبة لــ»الخاصية» الثانية فقد تجلّت بشكل درامي حزين في ما يمكن وصفه بـ«مداهمة» رئيس الدولة لمكتب وزيرة المالية سهام البوغديري مصحوبا بكاميرات التلفزيون ليقرّعها بغضب وتبرم وهي في حالة ذهول وصدمة، بحضور رئيس الحكومة بلا حول ولا قوة.
استمرّت الإقالات سمة للحكم لم تتوقف، ودائما بجهل مطبق عن مؤهلات التعيين ومبررات العزل، إلا في حالات نادرة. حصل ذلك مرارا مع وزراء الداخلية والخارجية والتجارة والتربية والفلاحة وغيرهم، فلم تبق في النهاية صامدة في منصبها، منذ أكتوبر 2021، سوى وزيرة العدل ليلى جفال الذي تتهمها المعارضة، وهي القاضية، بأنها «العقل المدبّر» لكل القضايا السياسية ومحاكمات الرأي المفتعلة التي تعرفها تونس بالجملة.
حالة غير مسبوقة من الفوضى وعدم الاستقرار الحكومي لم تعرفها تونس في تاريخها الحديث، اللهم في آخر عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة حين خذله المرض وازدادت مؤامرات القصر حوله، أواسط ثمانينيات القرن الماضي، رغم ما عرف به تاريخيا من اختيار رجال دولة حقيقيين في حكوماته. الرئيس الراحل زين العابدين بن علي عرف كذلك باختيار مختصين مشهود لهم وتركهم في مناصبهم لفترات معقولة ضمانا لحسن سير دواليب الدولة.
المشكل امتد أيضا إلى سفراء تونس في الخارج وممثليها لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بل وأيضا إلى الولاة (المحافظين) ومستويات محلية أقل. ويبقى السؤال كيف ما زال هناك من يقبل بالوزارة، أو غيرها من المسؤوليات، في ظروف كهذه، والأهم لماذا هذا «التجرّؤ» على جعل كل هؤلاء أكباش فداء في حين لا أحد يتحدث، بصوت مرتفع، عمن عيّنهم قبل كل شيء ولماذا لا يتحمّل، هو تحديدا، مسؤولية الفشل الواضح لهذه التعيينات العشوائية والتغييرات الأكثر عشوائية.
(القدس العربي)