محافظة مأرب تحيي يوم القدس العالمي بست مسيرات حاشدة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة مأرب اليوم ست مسيرات جماهيرية حاشدة، إحياء ليوم القدس العالمي.
حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات المربع الجنوبي ، رفع المشاركون فيها الهتافات والشعارات المؤكدة على التضامن مع القدس وفلسطين كقضية مركزية للأمة.
كما خرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة بحضور محافظ المحافظة علي محمد طعيمان، عبر المشاركون فيها عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود لتحرير القدس من الكيان الغاصب.
وشهدت مديرية مجزر مسيرة جماهيرية لأبناء المربع الشمالي، استنكر المشاركون فيها جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة ، داعين الإمة الإسلامية لصحوة شعبية تنتصر لمقدساتها.
وأكد أبناء مديرية حريب القراميش خلال مسيرة حاشدة أهمية المناسبة على المستوى التوعوي والتعبوي للأمة، لتذكيرها بواجبها الكبير تجاه قضيتها الأولى (قضية فلسطين).
وخرج أبناء مديرية بدبدة، في مسيرة حاشدة أكدوا فيها أن قضية القدس ستبقى حية في وجدان الأمة، معلنين رفضهم لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.
وفي ساحة قانية احتشد أبناء مديريتي ماهلية والعبدية، في مسيرة أكدوا فيها أن يوم القدس العالمي مناسبة جامعة تلتقي حولها الأمة بكل أطيافها ومذاهبها فالقضية الفلسطينية قضية المسلمين جميعا.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية، أن المسلمين يحيون في هذا اليوم المبارك آخر جمعة من شهر رمضان، يوم القدس العالمي كمناسبة إسلامية مهمة تعزز في نفوسهم أهمية الارتباط بالقدس واعتباره يوما محوريا لاستنهاض الشعوب ورفع وعيها بالمسؤولية تجاه قضيتها المركزية.
وجدد البيان، العهد والولاء الله ولرسوله وللقيادة بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني.. معلناً كامل الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة لأي خيارات تتبناها لمقارعة أعداء الله والإنسانية، والسير على نهج خاتم أنبيائه في مواجهة الطواغيت والمجرمين.
وأشار إلى استمرار الشعب اليمني في أنشطته وفعالياته وعملياته العسكرية بوتيرة عالية ولن يتخلى أو يتراجع عن موقفه مهما كانت التضحيات، وقد خرج اليوم بهذا الزخم المليوني الكبير.
وشدد البيان، على أن القضية الفلسطينية قضية الشعب اليمني والأمة الأولى والأساسية، مجددا التزام اليمن الأكيد بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة.
وأعلن استعداد الشعب اليمني لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني بكل قوة وثبات، وأنه حاضر لخوض المعركة ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية في معركة النصر الموعود والجهاد المقدس.
وبارك العمليات البطولية للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، معلناً استمرار التعبئة العامة والنفير الشعبي المسلح استعدادا للمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة اليمنية في خوض أي معركة سواء في البر أو البحر.
وحث البيان على تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلاً لحظياً.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی القدس العالمی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.
يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.
من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:
• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.