الثورة نت../

شهدت محافظة مأرب اليوم ست مسيرات جماهيرية حاشدة، إحياء ليوم القدس العالمي.

حيث شهدت ساحة الجوبة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات المربع الجنوبي ، رفع المشاركون فيها الهتافات والشعارات المؤكدة على التضامن مع القدس وفلسطين كقضية مركزية للأمة.

كما خرج أبناء مديرية صرواح في مسيرة حاشدة بحضور محافظ المحافظة علي محمد طعيمان، عبر المشاركون فيها عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والاستعداد لخوض معركة الفتح الموعود لتحرير القدس من الكيان الغاصب.

وشهدت مديرية مجزر مسيرة جماهيرية لأبناء المربع الشمالي، استنكر المشاركون فيها جرائم الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة ، داعين الإمة الإسلامية لصحوة شعبية تنتصر لمقدساتها.

وأكد أبناء مديرية حريب القراميش خلال مسيرة حاشدة أهمية المناسبة على المستوى التوعوي والتعبوي للأمة، لتذكيرها بواجبها الكبير تجاه قضيتها الأولى (قضية فلسطين).

وخرج أبناء مديرية بدبدة، في مسيرة حاشدة أكدوا فيها أن قضية القدس ستبقى حية في وجدان الأمة، معلنين رفضهم لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني.

وفي ساحة قانية احتشد أبناء مديريتي ماهلية والعبدية، في مسيرة أكدوا فيها أن يوم القدس العالمي مناسبة جامعة تلتقي حولها الأمة بكل أطيافها ومذاهبها فالقضية الفلسطينية قضية المسلمين جميعا.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات الجماهيرية، أن المسلمين يحيون في هذا اليوم المبارك آخر جمعة من شهر رمضان، يوم القدس العالمي كمناسبة إسلامية مهمة تعزز في نفوسهم أهمية الارتباط بالقدس واعتباره يوما محوريا لاستنهاض الشعوب ورفع وعيها بالمسؤولية تجاه قضيتها المركزية.

وجدد البيان، العهد والولاء الله ولرسوله وللقيادة بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني.. معلناً كامل الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة لأي خيارات تتبناها لمقارعة أعداء الله والإنسانية، والسير على نهج خاتم أنبيائه في مواجهة الطواغيت والمجرمين.

وأشار إلى استمرار الشعب اليمني في أنشطته وفعالياته وعملياته العسكرية بوتيرة عالية ولن يتخلى أو يتراجع عن موقفه مهما كانت التضحيات، وقد خرج اليوم بهذا الزخم المليوني الكبير.

وشدد البيان، على أن القضية الفلسطينية قضية الشعب اليمني والأمة الأولى والأساسية، مجددا التزام اليمن الأكيد بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة.

وأعلن استعداد الشعب اليمني لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني بكل قوة وثبات، وأنه حاضر لخوض المعركة ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية في معركة النصر الموعود والجهاد المقدس.

وبارك العمليات البطولية للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، معلناً استمرار التعبئة العامة والنفير الشعبي المسلح استعدادا للمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة اليمنية في خوض أي معركة سواء في البر أو البحر.

وحث البيان على تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلاً لحظياً.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی القدس العالمی

إقرأ أيضاً:

طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني

يمانيون../
أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في كلمة له مساء أمس الإثنين، بمناسبة الانتصار التاريخي العظيم الذي منّ الله به على الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة، أن عمليات الجمهورية اليمنية العسكرية مرتبطة بمدى تنفيذ العدو الصهيوني للاتفاق، وأن الجهوزية عالية والأصابع على الزناد.

وفي حقيقة الأمر فالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى وكل المقدسات قضية باقية وللشعب الفلسطيني الحق في الحرية والاستقلال من احتلال يعتبر أكبر خطيئة في العصر الحديث، وجريمة تاريخية ارتكبت في حق فلسطين من قبل البريطاني الهالك بلفور بإعطائه وعداً للعصابات الصهيونية بإعطائها فلسطين وطنا لها، ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم والجريمة مستمرة بحق فلسطين أرضاً وإنساناً ترتكب فيها أبشع المجازر من قبل قطعان المستوطنين.

واستعرض قائد الثورة ما يمكن لليمن عمله، دعماً للإخوة في فلسطين، والاستعدادات التي يتخذها لأي جولات قادمة مع العدو، مؤكداً الجاهزية الكاملة للتدخل الفوري في أي وقت يعود العدو الإسرائيلي إلى التصعيد وارتكاب جرائم الإبادة في قطاع غزة وحصاره، رغم التخاذل العربي الرسمي الواسع والموقف السلبي لبعض الأنظمة العربية وكذا الموقف السلبي الشديد للسلطة الفلسطينية.

لقد أكدت الوقائع والأحداث أنه لا مناص من مقاومة الاحتلال كخيار لابديل عنه للمضي في معركة الكرامة مهما كانت الأخطار والتضحيات وهذا الطريق يسير عليه حالياً أبناء فلسطين.

وباستقراء لمسيرة النضال الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والمواقف العربية والدولية مع تلك المسيرة، تأتي الجمهورية اليمنية في مقدمة ذلك ولها تاريخ طويل في دعم وإسناد الكفاح الفلسطيني المسلح منذ اندلاع الثورة الفلسطينية حتى اليوم في موقف مبدئي ثابت مع قضية تستحق الوقوف معها ليس بالمال والسلاح بل وبالرجال.

والآن وبعد عقود من الصراع العربي الفلسطيني تدخل القضية الفلسطينية منعطفاً هاماً وخطيراً سطره أبناء فلسطين في عمليات عسكرية مباركة أفقدت العدو الصهيوني وحلفائه توازنهم السياسي والعسكري الأمر الذي يشير إلى كتابة فصل جديد في تاريخ الصراع مع كيان الاحتلال، ولكن هذه المرة يكتب من فوهة البندقية التي وجهها مقاتلو حماس وجهتها الحقيقية في عملية عسكرية مباغتة لم يستطع العالم الغربي وأمريكا استيعابها من هول شدتها على كيانهم المدلل في أرض فلسطين.

الموقف المخزي للأنظمة العربية والإسلامية من القضية الفلسطينية أزيلت عنه ورقة التوت أمام من كان لايزال يعتقد أن هناك أنظمة عربية وإسلامية قرارها الوطني مستقل نابع من مصلحتها الوطنية والقومية ليتضح أنها ماتزال تخضع للاستعمار وتتلقى التعليمات بشأن ما يجب أن تفعله من خلف المحيط من البيت الأبيض ومن دول أوروبا الاستعمارية.

لكن نستطيع القول إن عملية طوفان الأقصى غيّرت موازين القوى وفرضت معادلات جديدة في مسيرة النضال المشروع الذي يخوضه أبناء الشعب الفلسطيني الأمر الذي أكسب القضية الفلسطينية مكاسب عسكرية في فلسطين المحتلة ورأي عام دولي وقف حتى الآن داعماً ومسانداً لمسيرة النضال الفلسطيني وعدالة قضيته.

سبأ

مقالات مشابهة

  • مسيرة حاشدة بجامعة ذمار احتفاءً بانتصار المقاومة الفلسطينية
  • المحكمة تحيل قضية السب والتشهير المتهمة فيها مساعدة الفنانة هالة صدقي لدائرة أخرى
  • سرايا القدس بالضفة: شكّلنا غرف عمليات لتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية
  • مسيرة طلابية حاشدة بجامعة صنعاء مباركة لانتصار غزة
  • طوفان الأقصى.. تتويج لمسيرة الكفاح الفلسطيني
  • وكيل مأرب يناقش مشاريع برنامج الغذاء العالمي وتدخلاته خلال 2025
  • اسقاط مسيرة تابعة للحوثيين في مأرب
  • اسقاط طائرة مسيرة في مأرب
  • مسيرة حاشدة لمؤسسة عتاب الثقافية ببورتسودان تنديداً بالعقوبات الأمريكية
  • «الصحفيين» تحيي صمود الفلسطينيين وتفتح باب التبرع تضامنا مع غزة