في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، من المقرر إجراء محادثات جديدة في مصر خلال عطلة نهاية الأسبوع، كما أكد البيت الأبيض يوم الجمعة. 

وستشهد المفاوضات الحاسمة لتأمين السلام في المنطقة مشاركة وفد أميركي برئاسة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز.

ويأتي قرار عقد هذه المحادثات بعد مكالمة هاتفية محورية بين الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس.

 

وخلال المكالمة، حث الرئيس بايدن نتنياهو على تمكين مفاوضيه من التوصل بسرعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدا على الحاجة الملحة للسلام في المنطقة المحاصرة.

وتتوقف الجهود الرامية إلى تأمين وقف إطلاق النار على إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، حيث يسعى المفاوضون جاهدين للتوسط في وقف الأعمال العدائية لمدة ستة أسابيع في مقابل إطلاق سراح الأسرى المرضى والمسنين والجرحى. ومع ذلك، فإن التقدم في التوصل إلى اتفاق قد أعاقته تحديات مختلفة في الأسابيع الأخيرة.

وفي حديثه للصحفيين في واشنطن، أكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الفور.

 وأكد كيربي: "دعونا نتوصل إلى اتفاق حتى نتمكن من التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة أسابيع، بحيث يكون من الأسهل الوفاء بهذه الالتزامات بشأن زيادة المساعدات الإنسانية".

وتمثل المحادثات المقبلة في مصر فرصة حاسمة لتعزيز جهود السلام في غزة وتخفيف معاناة المدنيين العالقين في مرمى النيران. ومع استمرار التوترات في المنطقة، يظل المجتمع الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، ملتزماً بتيسير الحوار وتعزيز الحل الدائم للصراع الطويل الأمد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لوقف إطلاق النار إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

نائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رفضه أي مبادرة لوقف الحرب في قطاع غزة بشكل نهائي، يشير بوضوح إلى رفض إسرائيل قرار مجلس الأمن، مضيفًا: «تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة»، كما أنه يعد تمزيقا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات العدل الدولية والجنائية الدولية أيضًا.

وشدد «أبو مرزوق»، خلال لقاء خاص له عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن نتنياهو بتصريح برفضه وقف إطلاق النار بغزة يقف في وجه العالم أجمع وليس في وجه أمريكا فقط، موضحًا أن الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تمد نتيناهو بأسباب الحياة والحماية، منوهًا بأن تصريح نتنياهو هو بامتياز من أجل الحفاظ على مكانته السياسية والبقاء في الحكم، متابعًا: «الأداة الأساسية لنتنياهو هي الحرب».

وأضاف أن نتنياهو يريد توسيع دائرة الحرب للحفاظ على بقائه السياسي ولا يريد أن تكون الحرب محدودة لا في غزة أو شمال فلسطين المحتلة، مشيرًا إلى أن تصريح نتنياهو الأخير من ناحية المحتوى فهو مرفوض على الإطلاق، وحركة حماس منذ اللحظة الأولى والتي بادرت فيها بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح بعض المدنيين.

وتابع: «لكن اليوم لا مجال إلا لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء في الإعمار للمساكن والبنية التحتية التي هدمها الاحتلال، ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين».


 

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح صهيوني حول اتفاق وقف النار في غزة
  • السيسي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • رسالة مصرية قوية لرئيسة المفوضية الأوروبية بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • أكسيوس: واشنطن غيرت لهجتها بشأن بعض أجزاء مقترح وقف إطلاق النار بغزة
  • مسلسل اقتراحات وقف إطلاق النار مستمر .. مقترح أمريكي جديد
  • "أكسيوس": واشنطن تدفع بصياغة جديدة وتعديل لمقترح إسرائيلي حول اتفاق وقف النار في غزة
  • واشنطن تقترح صياغة جديدة لبنود باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حركة حماس: الأداة الأسياسية لنتناهو هي الحرب.. ولا يريدها محدودة
  • نائب المكتب السياسي لحماس: تصريحات نتنياهو الأخيرة تلقي بمقترح بايدن في القمامة
  • البيت الأبيض: نواصل العمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة