روسيا تدعو مجلس الأمن الدولي للاتفاق على عقوبات ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو تعتقد أنه من الضروري أن يتفق المجلس على عقوبات ضد إسرائيل على خلفية استمرار عمليتها في قطاع غزة.
وأعاد نيبينزيا إلى الأذهان خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، إلى أنه "منذ بدء التصعيد في غزة تبنى مجلس الأمن قرارين حول الوضع الإنساني، وهما يتضمنان مثل القرار رقم 2728 حول وقف إطلاق النار، بنودا حول ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها دون أي عائق، ومراعاة الالتزامات المحددة بموجب القانون الإنساني الدولي بشأن توفير أدنى حد من الظروف لعمل الوكالات الإنسانية".
وأشار نيبينزيا إلى أن "إسرائيل لم تنفذ" القرارين المذكورين، مضيفا: "نعتقد في هذا الصدد أنه ينبغي على المجلس أن يتفق على الإجراءات التي يجب اتخاذها تجاه القدس الغربية بسبب عدم احترامها لقرارات مجلس الأمن وميثاق الأمم المتحدة".
إقرأ المزيدوأوضح أن "تلك الإجراءات قد تشمل حظر توريد الأسلحة وغيره من العقوبات".
وأكد نيبينزيا كذلك "عدم جواز إرسال بعض أعضاء مجلس الأمن لإشارات تشكك في ضرورة تنفيذ القرارات التي تبناها المجلس"، وذلك في إشارة إلى التصريحات الأمريكية حول أن القرار حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة "غير ملزم".
وأشار إلى أن "وقف حقيقي لإطلاق النار فورا ضروري لمنع الكارثة الإنسانية والمجاعة الشاملة في غزة"، مضيفا أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لتفادي سقوط من الضحايا جراء هذه المأساة".
وشدد على أنه "في ظل استمرار العملية العسكرية في القطاع تقديم المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذائية، بشكل مناسب أمر مستحيل"، مضيفا أن الإجراءات مثل إلقاء المساعدات من الجو وبناء ميناء بحري مؤقت "لا تساعد في تقديم المساعدات بالأحجام المطلوبة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدعو الأطراف السودانية للانخراط في محادثات السلام
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةرحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوات أعضاء مجلس الأمن الدولي لهدنةٍ إنسانيةٍ في السودان، مع حلول شهر رمضان المبارك، مشيرة إلى أن الأطراف المتحاربة وحدها القادرة على وضع حدٍ لهذا العنف والمعاناة.
وأوضحَتْ الإمارات، في بيان نشرته بعثة الدولة لدى الأمم المتحدة، أنها كانت قد دعت إلى هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، وهي دعوة تم التأكيد عليها من قبل الاتحاد الأفريقي، خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى من أجل شعب السودان الذي عقدته دولة الإمارات في الـ 14 من فبراير في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وذكرت الإمارات أنها تواصل عملها الوثيق مع الشركاء الأفارقة والإقليميين والدوليين لتقديم المساعدات الإنسانيةِ والتخفيف من المعاناة بكل الطرق المتاحة.
وحثت الأطراف المتحاربة على الاستجابة لدعوة المجتمع الدولي من أجل تخفيف المعاناة التي يواجهها الشعب السوداني الشقيق، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وشددت على أهمية خلق مساحة للحوار الذي يمهد الطريق لوقف إطلاق النار ولعملية سياسية تؤدي إلى تشكيل حكومة بقيادة مدنية.
وأكدت الإمارات على دعمها لسلامة أراضي السودان وسيادته وتضامنها الثابت مع الشعب السوداني.
وشددت على أن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف والمعاناة.
وقالَتْ إنه «من غير المقبول أن يستمر ممثل السودان في الأمم المتحدة بمحاولاته العقيمة لصرف انتباه مجلس الأمن عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها الأطراف المتحاربة، من خلال استمراره في توجيه الادعاءات الباطلة ضدّ دولة الإمارات».
وأكدت الإمارات على موقفها الموثق والذي كان ولا يزال واضحاً وثابتاً منذ اندلاع النزاع، معربةً عن بالغ قلقها إزاء انتهاكات القانون الدولي من قبل الأطراف المتحاربة، ودعتهم إلى الانخراط في محادثات السلام، وتيسير وصول المساعدات الإنسانية.
وذكرت أن احتياجات الشعب السوداني يجب أن تأتي في المقام الأول، وأن يستهل ذلك بهدنة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك.
وفي سياق آخر، حذر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة أمس، من عواقب تعطل توزيع المواد الغذائية والمساعدات الفورية في مخيم «زمزم للنازحين» بالسودان، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن يتسبب في موت آلاف العائلات جوعاً في الأسابيع القليلة المقبلة. وقالت المتحدث باسم البرنامج في السودان ليني كينزلي، إن «البرنامج اضطر إلى تعليق أعماله في مخيم زمزم في شمال دارفور إثر أعمال العنف الأخيرة التي أسفرت عن تدمير السوق المركزي فيه».
وأضافت كينزلي أن «الوضع في المخيم وصل إلى “مستويات حرجة منذ أشهر حيث تم تأكيد المجاعة في أغسطس الماضي»، مشددةً على ضرورة استئناف عمليات إيصال المساعدات بشكل آمن وسريع وإيقاف القتال فورا وتوفير ضمانات أمنية للمنظمات الإنسانية لضمان الوصول إلى المحتاجين.