أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو تعتقد أنه من الضروري أن يتفق المجلس على عقوبات ضد إسرائيل على خلفية استمرار عمليتها في قطاع غزة.

وأعاد نيبينزيا إلى الأذهان خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة، إلى أنه "منذ بدء التصعيد في غزة تبنى مجلس الأمن قرارين حول الوضع الإنساني، وهما يتضمنان مثل القرار رقم 2728 حول وقف إطلاق النار، بنودا حول ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها دون أي عائق، ومراعاة الالتزامات المحددة بموجب القانون الإنساني الدولي بشأن توفير أدنى حد من الظروف لعمل الوكالات الإنسانية".

وأشار نيبينزيا إلى أن "إسرائيل لم تنفذ" القرارين المذكورين، مضيفا: "نعتقد في هذا الصدد أنه ينبغي على المجلس أن يتفق على الإجراءات التي يجب اتخاذها تجاه القدس الغربية بسبب عدم احترامها لقرارات مجلس الأمن وميثاق الأمم المتحدة".

إقرأ المزيد مسؤول أوروبي: فتح إسرائيل لمعابر المساعدات مؤقتا لغزة ليس كافيا وعليها فورا وقف استخدام الجوع سلاحا

وأوضح أن "تلك الإجراءات قد تشمل حظر توريد الأسلحة وغيره من العقوبات".

وأكد نيبينزيا كذلك "عدم جواز إرسال بعض أعضاء مجلس الأمن لإشارات تشكك في ضرورة تنفيذ القرارات التي تبناها المجلس"، وذلك في إشارة إلى التصريحات الأمريكية حول أن القرار حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة "غير ملزم".

وأشار إلى أن "وقف حقيقي لإطلاق النار فورا ضروري لمنع الكارثة الإنسانية والمجاعة الشاملة في غزة"، مضيفا أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لتفادي سقوط من الضحايا جراء هذه المأساة".

وشدد على أنه "في ظل استمرار العملية العسكرية في القطاع تقديم المساعدات الإنسانية، بما فيها الغذائية، بشكل مناسب أمر مستحيل"، مضيفا أن الإجراءات مثل إلقاء المساعدات من الجو وبناء ميناء بحري مؤقت "لا تساعد في تقديم المساعدات بالأحجام المطلوبة".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى عقوبات اقتصادية فاسيلي نيبينزيا قطاع غزة مجلس الأمن الدولي مساعدات إنسانية مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان: نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار

قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي، إن اعتداءات إسرائيل على الضاحية تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار، نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار.
 

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن هناك وفد فرنسي سيزور بيروت قريبا لبحث التعاون في مجال القضاء والطاقة، ومستعدون لدعم لبنان في مجال الطاقة، وأن الضربات على بيروت تنتهك وقف إطلاق النار.

أكد العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري، أن لبنان ليس ضد السلام، لكنه يرفض التطبيع المنفرد مع إسرائيل أو أي محاولات لاستفراد بيروت بقرارات تتجاوز الإجماع العربي.

وأوضح سريوي، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن لبنان ملتزم بالمبادرة العربية التي طُرحت في بيروت، والتي تقوم على حل شامل للصراع العربي-الإسرائيلي، مؤكدًا أن من يرفض السلام ليس لبنان، بل إسرائيل التي رفضت جميع المبادرات العربية وانقلبت على الاتفاقات السابقة مع الفلسطينيين.

وأشار إلى أن تل أبيب تسعى لفرض واقع جديد على لبنان من خلال اتفاق يُشبه "الاستسلام"، وهو ما يرفضه اللبنانيون بالإجماع، خاصة أن أي اتفاق يجب أن يكون ضمن إطار عربي موحد.

وشدد العميد سريوي، على أن البحث في أي اتفاقات سلام لا يمكن أن يتم طالما أن إسرائيل لا تزال تحتل أراضي لبنانية وعربية، مشيرًا إلى أن هناك وجودًا عسكريًا إسرائيليًا في عدة نقاط داخل لبنان، إضافة إلى استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • ميانمار تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين
  • حماس تدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال للعودة لاتفاق وقف إطلاق النار
  • مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا ضد غزة
  • إسرائيل تصادق على شق طريق استيطاني بالقدس وحماس تدعو للمقاومة
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي عبر عمليات الإجلاء القسرية في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • رئيس لبنان: نطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار
  • حماس تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع الحصار ووقف العدوان على غزة