سرايا - قال محمد جمشيدي، مساعد الرئيس الإيراني، إن طهران حذرت الولايات المتحدة، في رسالة مكتوبة، بألا "تنجروا إلى فخ" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك عقب الغارة على القنصلية الإيرانية في دمشق، التي أودت بحياة 7 عسكريين إيرانيين بارزين.

وكتب جمشيدي، في منشور على منصة إكس، أن الرسالة الإيرانية للولايات المتحدة مفادها "ابقوا بعيدا حتى لا تتأذوا"، وأضاف أن واشنطن ردت على الرسالة بمطالبة طهران بعدم استهداف المنشآت الأميركية.



وقد جددت إيران، اليوم الجمعة، وعيدها بالرد على إسرائيل، وذلك تزامنا مع جنازة العسكريين السبعة الذين قُتلوا في الضربة الجوية على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الاثنين الماضي، بينهم العميد محمد رضا زاهدي القائد في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.

وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، في كلمة خلال المراسم، إن إيران سترد على الاعتداء الإسرائيلي، مؤكدا أن إسرائيل لن تنجو من التبعات، وتدرك جيدا ما سيحصل.

ورأى سلامي في كلمته اليوم الجمعة "أن إسرائيل تتنفس اليوم في غرفة الرعاية الخاصة السياسية والأمنية والنفسية الأميركية، وعندما تتم إزالة جهاز التنفس الاصطناعي الغربي هذا من أنفها ستنهار، وهذا الأمر قريب".

وقد أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن إسرائيل بصدد إغلاق سفاراتها حول العالم خشية رد إيراني.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أخلت 7 من سفاراتها وممثلياتها، بينها الممثليات في مصر والبحرين والأردن والمغرب وأنقرة وإسطنبول وتركمانستان.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

إيران ستعقد محادثات نووية مع دول أوروبية الجمعة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي اليوم الأحد إن إيران ستجري محادثات مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا في 29 نوفمبر بشأن القضايا النووية والإقليمية.

ولم يذكر مكان إجراء المحادثات لكن وكالة كيودو للأنباء اليابانية ذكرت في وقت سابق أن ممثلي الدول الأربع سيجتمعون في جنيف في 29 نوفمبر.

يأتي هذا الإعلان بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا ضد إيران.

وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.

وقالت كيودو إن من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دون الد ترامب.

وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى، وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليهاف ي الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.

ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جوبايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر "علينا أن نبرم اتفاقا، لأن العواقبغير محتملة. علينا أن نبرم اتفاقا".

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: اجتماع إيراني أوروبي يوم الجمعة المقبل
  • ‏الخارجية الإيرانية: إيران ستجري محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في 29 نوفمبر
  • إيران ستعقد محادثات نووية مع دول أوروبية الجمعة
  • الحسيني ينتقد الاتفاقيات الأمنية مع إيران ويتهم الحرس الثوري بخرقها
  • شبهة جنائية .. بلاغ عاجل من شقيق محمد رحيم لـ مديرية الأمن
  • صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا
  • هيرست يعلّق على مذكرات الاعتقال: إسرائيل أصبحت رهانا خاسرا بالنسبة لأمريكا
  • قائد الحرس الثوري الإيراني: قطعاً سننتقم من إسرائيل
  • أطلق سراحه في العراق.. إسرائيل تغتال صيدًا ثمينًا لأمريكا بسوريا
  • هجوم جوي يهز بيروت وإعلام إسرائيلي: يكشف عن المستهدف هو قيادي بارز في حزب للّـه