هجوم سيبراني مدمر وواسع يستهدف وزارة إسرائيلية.. الدمار تمثل في تدمير بيانات في غاية الأهمية والحساسية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
كشفت وزارة العدل في حكومة الاحتلال الإسرائيلية تعرضها لهجوم سيبراني واسع النطاق، فيما أعلنت مجموعة قرصنة مسؤوليتها عن الهجوم.
وأعلنت مجموعة تطلق على نفسها “أنونيموس من أجل العدالة” مسؤوليتها عن الاختراق.
وقالت في بيان مصور:” لقد قمنا باختراق ومسح جميع خوادم وزارة العدل التابعة للنظام الصهيوني في عدة عمليات.
وذكرت الوزارة أن الجهات المختصة تعكف على معرفة حجم الأضرار الناجمة عن الهجوم.
وأوضحت أن الخدمات الرقمية لم تتضر، فيما سيستمر الفحص بضعة أيام.
وذكرت وزارة العدل أن “الوزارة استعدت مسبقًا لهذا النوع من السيناريو وتم إبلاغ الأمر على الفور إلى السلطات المختصة. ولا يزال نطاق المواد قيد الدراسة وسيستغرق فحص محتوى ونطاق الأمر بعض الوقت.. والمواد المسربة ومصدرها.”
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة عناصر من البشمركة في هجومَين بطيران مسيّر في شمال العراق
بغداد - أُصيب خمسة عناصر من قوات البشمركة المسلحة التابعة لكردستان العراق، في هجومَين بطيران مسيّر في أقلّ من 48 ساعة، بحسب ما أعلنت الثلاثاء 29ابريل2025، سلطات الإقليم المتمتع بحكم ذاتي.
واتهم مجلس أمن إقليم كردستان "مجموعة إرهابية" بتنفيذ الهجومَين المنفصلَين في منطقة غالبا ما تشهد مناوشات بين القوات التركية وعناصر في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة "إرهابية".
وقال المجلس في بيان "بالأمس (الاثنين) واليوم (الثلاثاء) صباحا، قامت مجموعة إرهابية في هجومَين منفصلَين باستخدام الطائرات المسيرة (...) باستهداف قواعد قوات البشمركة على حدود محافظة دهوك" بشمال العراق.
وأسفر الهجومان عن إصابة خمسة عناصر من البشمركة بجروح، وفق البيان.
من جهته، أكّد كامران عثمان من منظمة "فرق صناع السلم المجتمعي" التي توثق العمليات التركية في كردستان العراق، الهجومَين، بدون أن يتمكّن من تحديد منفذيهما.
وأشار إلى أن قوات البشمركة تعمل على إقامة ثكنة في منطقة جبل متين "الحساسة" التي تشهد منذ زمن طويل مناوشات بين القوات التركية وحزب العمال الكردستاني.
ولم تتبنّ أي جهة حتى الآن الهجومَين اللذين جاءا بعد أسابيع من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا حليفة حكومة كردستان العراق، تلبية لدعوة الزعيم الكردي عبدالله أوجلان الحزب إلى إلقاء السلاح وحلّ نفسه.
وتقيم تركيا منذ 25 عاما قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان.
ورغم وقف إطلاق النار، تستمر المناوشات بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق.
واعتبر مجلس أمن إقليم كردستان في بيانه أن "بعض الأطراف والمجموعات تحاول عرقلة عملية السلام والاستقرار في المنطقة"، مشيرا إلى أن "قوات البشمركة وقوات الأمن الداخلي مستعدة للرد المناسب على أي هجوم تخريبي".