قصة فانوس تسبب في خلاف بين شادية وزوجها.. «نسى يجيب أبو شمعة»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
كالطفلة عاشت وسط أشقائها وزوجها، رغم أنها فنانة كبيرة و«دلوعة السينما المصرية»، فكانت الفنانة الراحلة شادية لها طقوسا خاصة مع شهر رمضان، إذ عشقت اقتناء الفوانيس القديمة، وقبل بدء الشهر الكريم كان والدها يشتري لها الفانوس أبو شمعة، حتى بعدما تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار، ظلت تحتفل بطقوس الشهر الكريم منذ بدايته حتى حلول عيد الفطر المبارك، وتتفرغ للعبادة والمنزل وتبتعد عن الفن في هذا الشهر.
لم يكن فانوس رمضان في حياة شادية مجرد شيء مصنوع من البلاستيك أو الصاج، بل كان طقسا مقدسا لديها، بحسب حديثها لمجلة الكواكب في عددها الصدر في 28 ديسمبر عام 1965: «كنت بحب الفانوس أبو شمعة من وأنا طفلة حتى وبعد ما اتجوزت، وأنا طفلة كنت بتخانق مع إخواتي محمد وطاهر لأنهم كانوا بيكسروا فوانيسهم وعاوزين ياخدوا الفانوس الخاص بي فكنا بنتخانق»
في شهر رمضان، كانت شادية مع جيرانها يدندنون بكلمات أغنية بعد الحرص على اختيار فانوس ذو ألوان مبهجة: «علي عليوة ياللي ضرب الزميرة ياللي ضربها حربي ياللي نطت في قلبي»: «كنا بنتجمع بالفوانيس أم شمعة اللي ألوانها مبهجة وبغني الأغنية وصحابتي يرددن ورائي ومع مدفع الإفطار كل واحدة تروح بيتها تفطر ونرجع تاني».
لم تنس «دلوعة السينما المصرية»، قصة الفوانيس حتى بعدما تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار، بل كانت تحرص على تزيين المنزل بفانوس كبير واقتناء الفانوس أبو شمعة لتحتفظ به: «كنت بطلب من صلاح يجيبلي فانوس على طول، ويشتري لكل أطفال الأسرة فانوسا لأدخل عليهم نفس البهجة والفرحة التى كنت أشعر بها عندما كنت طفلة».
فانوس رمضان أبو شمعة تسبب في خلافا بين شادية وشقيقيها وزوجها، فحينما كانت طفلة كانت دائمة الشجار مع شقيقها بسبب الفانوس الخاص بها، وعندما تزوجت نسى «ذو الفقار» شراء فانوسا لها فحدثت بينهما مشكلة كبيرة: «طلبت من زوجي أن يشتري لي فانوس رمضان أبو شمعة ونسي حدثت بينا مشكلة وعلشان يصالحني اشترى ليا فانوس، وكان حريص على الالتزام بالعبادات حتى إنني كنت لا أعمل في الشهر الكريم أتفرغ للعبادة والمنزل وأداء الفرائض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة شادية شادية فانوس رمضان ذو الفقار
إقرأ أيضاً:
مخاوف من تكراره.. هل تسبب هجوم سيبراني في انقطاع الكهرباء بإسبانيا؟
استبعدت شركة ريد إليكتريكا المشغلة لشبكة الكهرباء في إسبانيا أن يكون انقطاع الكهرباء الذي ضرب شبه الجزيرة الأيبيرية أمس الاثنين ناجمًا عن هجوم سيبراني، بناء على تحليل أجرته وكالة الاستخبارات في البلاد.
وقال مدير العمليات بالشركة إدواردو بريتو، إن التحليلات التي أُجريت حتى الآن تظهر "استبعاد حدوث واقعة تتعلق بالأمن السيبراني".
وأضاف " لقد حظينا منذ أمس الاثنين بدعم معهد الأمن السيبراني الوطني ومركز الاستخبارات الوطني، وتمكنا هذا الصباح من التوصل إلى أنه لم يحدث اختراق لأنظمة التحكم في شركة ريد إليكتريكا من شأنه أن يسبب انقطاع الكهرباء".
لكن وسائل الإعلام الإسبانية أعربت عن قلقها بشأن المستقبل.
وتساءل معلق في هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية الوطنية "أر تي في إي" صباح اليوم الثلاثاء: "لم نعد نحبس أنفاسنا، لكن السؤال الكبير هو: هل يمكن أن يحدث ذلك مرة أخرى؟ وماذا سيحدث إذا استمر شيء كهذا لفترة أطول في المستقبل؟"
ووصف طبيب من مدريد الانقطاع بأنه "رحلة مرعبة إلى العصر الحجري" على إذاعة كادينا سير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إسبانيا تستبعد أن يكون انقطاع الكهرباء ناجمًا عن هجوم سيبراني - متداولة
وبحلول اليوم الثلاثاء، عادت الكهرباء إلى حد كبير في كلا البلدين، وقالت "ريد إلكتريكا" إن حوالي 16ر99% من إمدادات الكهرباء عادت إلى العمل اعتبارا من الساعة 6 صباحًا (0400 بتوقيت جرينتش).
وفي البرتغال المجاورة، ذكرت إذاعة "أر تي بي" في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء أن الكهرباء عادت أيضا إلى معظم المنازل.
وأضافت نقلًا عن مشغل الشبكة إي-ريديز، أن نحو 95% من عملاء البلاد البالغ عددهم 5ر6 مليون عادوا إلى الشبكة.
وظل ملايين الأشخاص في إسبانيا والبرتغال في الظلام يوم الاثنين مع انقطاع التيار الكهربائي، وتعطل شبكات الاتصالات، وتوقفت إشارات المرور عن العمل، وعلقت المصاعد.
كما أدى الانقطاع إلى تعطيل خدمات الأنفاق والقطارات في كلا البلدين، والتي استؤنفت يوم الثلاثاء.
وفي خطابه المتلفز مساء الاثنين، لم يذكر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز سبب الانقطاع، لكنه ذكر أنه لم يستبعد أي احتمالات.