كالطفلة عاشت وسط أشقائها وزوجها، رغم أنها فنانة كبيرة و«دلوعة السينما المصرية»، فكانت الفنانة الراحلة شادية لها طقوسا خاصة مع شهر رمضان، إذ عشقت اقتناء الفوانيس القديمة، وقبل بدء الشهر الكريم كان والدها يشتري لها الفانوس أبو شمعة، حتى بعدما تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار، ظلت تحتفل بطقوس الشهر الكريم منذ بدايته حتى حلول عيد الفطر المبارك، وتتفرغ للعبادة والمنزل وتبتعد عن الفن في هذا الشهر.

قصة شادية مع فانوس رمضان

لم يكن فانوس رمضان في حياة شادية مجرد شيء مصنوع من البلاستيك أو الصاج، بل كان طقسا مقدسا لديها، بحسب حديثها لمجلة الكواكب في عددها الصدر في 28 ديسمبر عام 1965: «كنت بحب الفانوس أبو شمعة من وأنا طفلة حتى وبعد ما اتجوزت، وأنا طفلة كنت بتخانق مع إخواتي محمد وطاهر لأنهم كانوا بيكسروا فوانيسهم وعاوزين ياخدوا الفانوس الخاص بي فكنا بنتخانق»

في شهر رمضان، كانت شادية مع جيرانها يدندنون بكلمات أغنية بعد الحرص على اختيار فانوس ذو ألوان مبهجة: «علي عليوة ياللي ضرب الزميرة ياللي ضربها حربي ياللي نطت في قلبي»: «كنا بنتجمع بالفوانيس أم شمعة اللي ألوانها مبهجة وبغني الأغنية وصحابتي يرددن ورائي ومع مدفع الإفطار كل واحدة تروح بيتها تفطر ونرجع تاني».

خناقة بين شادية وزوجها صلاح ذو الفقار

لم تنس «دلوعة السينما المصرية»، قصة الفوانيس حتى بعدما تزوجت من الفنان صلاح ذو الفقار، بل كانت تحرص على تزيين المنزل بفانوس كبير واقتناء الفانوس أبو شمعة لتحتفظ به: «كنت بطلب من صلاح يجيبلي فانوس على طول، ويشتري لكل أطفال الأسرة فانوسا لأدخل عليهم نفس البهجة والفرحة التى كنت أشعر بها عندما كنت طفلة».

فانوس رمضان أبو شمعة تسبب في خلافا بين شادية وشقيقيها وزوجها، فحينما كانت طفلة كانت دائمة الشجار مع شقيقها بسبب الفانوس الخاص بها، وعندما تزوجت نسى «ذو الفقار» شراء فانوسا لها فحدثت بينهما مشكلة كبيرة: «طلبت من زوجي أن يشتري لي فانوس رمضان أبو شمعة ونسي حدثت بينا مشكلة وعلشان يصالحني اشترى ليا فانوس، وكان حريص على الالتزام بالعبادات حتى إنني كنت لا أعمل في الشهر الكريم أتفرغ للعبادة والمنزل وأداء الفرائض».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنانة شادية شادية فانوس رمضان ذو الفقار

إقرأ أيضاً:

هوكستين يشير إلى "نقطتي خلاف" في اتفاق وقف الحرب اللبنانية

تسود حالة من التفاؤل بشأن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في لبنان، بعد أسابيع من التصعيد المكثف بين الجانبين، حيث يزور المبعوث الأمريكي الخاص آموس هوكستين إسرائيل، بعد مشاورته في لبنان بشأن الوصول إلى نقاط تفاهم بين كافة الأطراف المعنية.

الرد الإسرائيلي

وبعد وصوله إلى العاصمة الإسرائيلية تل أبيب، عقد هوكستين، اجتماعاً مع وزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، و"وصفه بأنه بنّاء".

وأفادت مصادر لقناة 12 الإسرائيلية، أنه "إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن النقطتين الخلافيتين، فإنه يمكن تحقيق وقف إطلاق النار خلال أسبوع".

واشنطن: الحرب في لبنان تقترب من النهاية - موقع 24قالت الحكومة الأمريكية إن إسرائيل حققت بعض الأهداف المهمة في حربها ضد تنظيم حزب الله في لبنان، وإن نهاية الحرب قد تكون قريبة.

وتتعلق النقطتان الرئيسيتان للخلاف، بحرية العمل الإسرائيلي في لبنان في حال حدوث انتهاك، وتشكيل اللجنة المشرفة في لبنان. وتعتبر إسرائيل حرية العمل في لبنان "خطًا أحمر غير قابل للتفاوض"، وهو أمر يرفضه لبنان.

ووفقاً للقناة فإن إدراج هاتين النقطتين "قد يكون في اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة، وأن الأمر لا يزال غير واضح".

واعتبر المبعوث الأمريكي، خلال مشاوراته مع القيادات اللبنانية في بيروت، أن هناك فرصة حقيقية للوصول إلى اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، مشيراً إلى أن النقاشات التي عقدها ركزت على تضييق الفجوات للوصول إلى اتفاق.

القناة 14 الإسرائيلية نقلاً عن مسؤول "إسرائيلي": من المرجّح ألا يتم الإعلان عن أي اتفاق حول لبنان خلال زيارة هوكستين إلى إسرائيل وهناك تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب خلال أسبوع تقريباً.#هوكستين #تل_أبيب #إسرائيل #لبنان #الحرب #وقف_إطلاق_النار #ليبانوس pic.twitter.com/F7XhWXHG0a

— Lebanos (@lebanosnews) November 21, 2024 ماذا قال حزب الله؟

وتزامناً مع مغادرة المبعوث الأمريكي بيروت، قال الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية نعيم قاسم، في كلمة بثها التلفزيون، مساء أمس الأربعاء، إن حزب الله نظر في اقتراح وقف إطلاق النار الذي صاغته الولايات المتحدة لإنهاء القتال مع إسرائيل وأبدت ملاحظاتها عليه، وإن وقف الأعمال القتالية أصبح الآن بين يدي إسرائيل.

ورفض نعيم فكرة أن تظل إسرائيل قادرة على الاستمرار في ضرب حزب الله، حتى بعد التوصل إلى وقف إطلاق نار، قائلا إنه يتعين عدم السماح لإسرائيل بانتهاك سيادة لبنان.

وصعّد الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية ضد حزب الله في 23 سبتمبر (أيلول) الماضي، وتوغلت قواته بعدها بأسبوع في جنوب لبنان.



مقالات مشابهة

  • احذر.. حلاقة الشعر قد تسبب العدوى
  • هل الحزن درجة من درجات الوصول إلى الله؟ الشيخ خالد الجندي يجيب
  • قصف إسرائيلي على كل أنحاء قطاع غزة
  • بني سويف.. تكريم الطالبة شادية أحمد لحصولها على المركز الأول في مسابقة سيف المبارزة
  • شادية تبهر مصر.. بطلة بني سويف تفوز بذهبية الجمهورية في سيف المبارزة
  • «القاهرة الإخبارية»: فشل الاحتلال الإسرائيلي في دخول «البياضة» بعد الاشتباكات
  • هوكستين يشير إلى "نقطتي خلاف" في اتفاق وقف الحرب اللبنانية
  • يدفع 5 آلاف درهم بسبب خلاف حول موقف السيارات
  • ألف شمعة تضيء تالين وريغا تكريماً لصمود أوكرانيا
  • متى يبدأ تأثير سورة البقرة على قارئها؟.. علي جمعة يجيب