امتحانات حتى النصر
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
فاضت الساحة التربوية مؤخرًا بمصطلحات تربوية من القرن الثامن عشر مثل: في الامتحان يكرم المرء أو يهان! “سقْطًه” خليه يتقوى!”.
وهناك #مصطلحات أخرى لا أريد ذكرها؛ لأنها مرتبطة فقط بمن قالها. ليس خطأ أن يقود العمل -أي عمل- سياسيون غير فنيين- بل يجب ذلك إذا كان لدى السياسي رؤية اجتماعية أو تربوية، وإلّا وصلنا إلى طرق مغلقة! وليس سرًا أن الكل يشتكي من #ضعف_التعليم، ولكن التوقف عند الشكوى ليس مجديًا، كما أن مواجهتها بغير رؤية أشد أذًى!
مقالات ذات صلة رموزنا الوطنية ملك للشعب الأردني 2024/04/04تحدثنا عن ظواهر تربوية سلبية مثل؛
#الصمت_التربوي.#النفاق_التربوي.
-الثبات التربوي والإصرار على التعامل مع حجارة الشطرنج، أو التدوير.
-اكتساب المجد من فوق، وليس من الإنجاز.
ولكن هذه الأمور من ثوابت العمل!
فما دام الأمر على ما اعتدناه يسير فلماذا التغيير؟
هل هذا شعار المرحلة؟ إنه رجوع وليس توقّفًا فحسب!
(01)
امتحانات حتى نجبر الطلبة على الدوام!
دعا تربويون مشهورون غير تربويين بتأجيل الامتحانات حتى نهاية رمضان، وذلك لإجبار الطلبة على الدوام!
وهذا يؤكد أن المدرسة على مدى اثنتي عشرة سنة لم تشكل علاقاتها أو لم تطبِّعها مع الطلبة! فالامتحان فقط هو الوسيلة والفضيلة والحيلة التي امتلكتها المدرسة عبر أكثر من مائة عام.
إذن؛ لدينا مدارس منذ ١٩١٦ أو قبل ذلك بقليل!
إذًا اعترفت المدرسة بهشاشة علاقاتها مع “عملائها” الأساسيين، واستخدمت الامتحان وسيلة جلب! بغض النظر عن موعد الامتحان، وظروف الطلبة ، ومدى قهرهم!
(02)
حرمان المتغيبين
يقال: إن وزارة التربية تفننت هذا العام بحرمان طلبة التوجيهي المتغيبين من التقدم للامتحان!
وهذا يعني أنها تحاول إلزامهم بدوام لم يشعروا بقيمته! والغياب تقليد اتبعه الطلبة من عشرات السنين، حيث يدرسون في بيوتهم بدلًا من إضاعة وقتهم في اللبس، والمواصلات، ودروس غير مفيدة-من وجهة نظرهم- لا أحد يريد تشجيعهم على مخالفة القانون لكن: لو شعروا بفائدة الدوام لما تغيبوا!
سيداتي سادتي
الحرمان، الإجبار، العقوبات، والترسيب، والطرد هذه حلول عفا عليها الزمن!
واستمرارها لا يبشّر بأي خير!
فهمت عليّ حضرتك؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: ذوقان عبيدات مصطلحات ضعف التعليم
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم بورسعيد يتفقد سير امتحانات النقل ويؤكد على عدم التهاون مع المقصرين
أكد طاهر الغرباوي مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد أنه لا تهاون مع أي مقصر في حق الطالب وأن كل قيادات المديرية تعمل بشفافية ونزاهة تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب، جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمدرستي الملك فيصل الإعدادية للبنات ومدرسة المناضلة زينب الكفراوي الثانوية التجارية المعتمدة للبنات بنطاق إدارة الزهور التعليمية، بحضور أميرة عبد اللطيف مدير الإدارة ورائد شاهين مدير المكتب الفني لمدير المديرية.
حيث تابع مدير المديرية انتظام سير امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول لصفوف النقل بمدرسة الملك فيصل الإعدادية للبنات والتي تضم 10 لجان بإجمالي عدد 199 طالبة بالصف الأول الإعدادي 177 طالبة بالصف الثاني الإعدادي بحضور نرجس هاشم مدير المدرسة.
وأكد مدير المديرية أن هناك تواصل يومي مع مديري الإدارات التعليمية من خلال غرف العمليات بالإدارات التعليمية والمديرية لرصد المشكلات والحل فورى لها، مشيدا بجهود القائمين على العملية الامتحانية للخروج بالامتحانات بالشكل الذي يليق بتعليم بورسعيد.
تابع مدير المديرية العمل بلجنة مدرسة المناضلة زينب الكفراوي الثانوية التجارية المعتمدة للبنات والبالغ عدد لجانها 16 لجنة تضم 282 طالبة للصف الثاني الثانوي يؤدون أول أيام امتحانات النقل بالتعليم التجاري بنظام منهجية الجدارات حيث كان في استقباله عبير محمد السيد مدير المدرسة.
وأعرب مدير تعليم بورسعيد عن فخره بالصورة المشرفة لطالبات المدرسة والتزام العاملين وانضباط اللجان، مقدما الشكر لمدير المدرسة والطاقم المعاون على الصورة الإيجابية المشرفة للتعليم الفني للمحافظة.