«القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية»: انخفاض الإصابة بفيروس C في مصر لـ 1% بفضل المبادرة الرئاسية ناس وخدمات
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
ناس وخدمات، القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية انخفاض الإصابة بفيروس C في مصر لـ 1بالمائة بفضل المبادرة الرئاسية،كشف الدكتور جمال عصمت، أستاذ الكبد بطب قصر العينى عضو اللجنة القومية لمكافحة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية»: انخفاض الإصابة بفيروس C في مصر لـ 1% بفضل المبادرة الرئاسية، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشف الدكتور جمال عصمت، أستاذ الكبد بطب قصر العينى عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن العالم كله على المستوى العالمى والطبى والمنظمات الدولية يعلم تماما، وأن مصر قامت بإعجاز كبير في القضاء على فيروس سى، حيث استطاعت خلال 7 شهور فقط أن تقوم بفحص 62 مليون شخص مصري لكى تكتشف المصابين بفيروس سى وعلاجهم على الفور بمراكز العلاج في مدة أقصاها 10 أيام فقط.
د جمال عصمت
وقال، بمناسبة اليوم العالمى لالتهاب الكبد الموافق 28 يوليو من كل عام، موضحا، إن هذا أدى أن نسبة حضور الناس للمسح كانت كبيرة جدا، وقد استخدمنا أدوية ناجحة نسبة نجاحها يصل لأكثر من 98 %، وهذا ما جعل العلاج والشفاء سريعا.
وأشار إلى أنه عندما يتم المقارنة في العالم بين نسب الإصابة بفيروس سى في مصر عام 1996 والتي كانت قد وصلت إلى أعلى المعدلات العالمية وهو 23%، ولكن في عام 2015 انخفضت إلى 5% بسبب البدء بالعلاج باستخدام الادوية المباشرة لعلاج الفيروس، وكانت قد انخفضت من نسبة انتشار الفيروس فى عام 2020، أى بعدها بــ 5 سنوات أى بعد المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة إلى أقل من 0.06%، أى أقل من 1% ، وبالتالي أصبح نسبة انتشار فيروس سى في مصر أقل من نسب انتشار فيروس سى على مستوى العالم، وهذا ما جعل منظمة الصحة العالمية تعتبر إن مصر نجحت نجاحا لم تستطع أي دولة أخرى تحقيقه في أى مجال من المجالات الطبية.
هذا النجاح له محاور رئيسية وهى:1. المحور الرئيسي هو الإرداة السياسية، والدعم لهذه المبادرة الذى أخذته من الرئيس السيسي نفسه مباشرة.
2.المحور الثانى هو وجود مجموعة من العلماء الذين فرغوا أنفسهم للبحث العلمى والتصدى لهذه المشكلة من سنوات، لدرجة أن نسبة الأبحاث التي نشرت عن فيروس سى 18% منها كانت أبحاث صادرة من مصر.
3.السبب الثالث هو تعاون جميع الجهات وجميع الوزارات، طبعا وزارة الصحة كانت هي الأساس في هذه المبادرة وتعاونها مع المستشفيات الجامعية وزارة التعليم العالى، والمحافظات المختلفة، ووسائل الاعلام كان لها دور قوى جدا في هذا النجاح .
4. قبل ما الشركات المصرية تدخل بثقلها في تصنيع الأدوية المصرية المثيلة استطعنا أن نأخذ الأدوية الأجنبية لعلاج فيروس سى بـ 1 % من ثمنها، كان المريض الواحد يتكلف مليون جنية لعلاجه، اللجنة القومية استطاعت أن تأخذ العلاج بتخفيض من مليون جنية إلى 10 آلاف جنية فقط، أى 1% من ثمنها فقط، والسبب في ذلك أن اللجنة القومية كانت تتحدث باسم مصر كلها، كانت تتحدث ككيان واحد، وأن هذه الأدوية سينتفع بها المريض المصري ولن يتم تهريبها للخارج، كل هذا جعل كل الشركات تعطينا علاجات فيروس سى بـ 1% من ثمنها الأصلى، والانجاز هذا جعل الشركات المصرية تنتج أدوية بـ 15% أقل من نسبة الـ 1% من الأدوية الأجنبية.
4.الدور الذى قامت به شركات الدواء المصرية حيث استطعنا الحصول على الدواء المصرى لعلاج فيروس سى بنفس الكفاءة والأمان مثل الأدوية الأجنبية باقل 15 % من الأدوية الأجنبية، التي تم تخفيضها إلى 1% من سعرها الاصلى، وهذا ساعدنا بدلا من علاج مريض واحد علاج 7 مرضى.
شارك في الاحتفالية كل من الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والأمراض المتوطنة بمعهد تيودور بلهارس، والدكتور وائل عبد الرازق نائب رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيرويات الكبدية، والدكتور مرتضى الشبراوى أستاذ كبد الأطفال بطب القاهرة، والدكتورة ميساء عبد الله أستاذ الكبد بطب الزقازيق، وعدد من أطباء الكبد والجهاز الهضمى من مختلف الجامعات المصرية .
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية»: انخفاض الإصابة بفيروس C في مصر لـ 1% بفضل المبادرة الرئاسية وتم نقلها من صوت الأمة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أقل من
إقرأ أيضاً:
هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة
في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك.
هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.
في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟ ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!
الحلقة الثالثة -تعطيل البرنامج النووي الإيراني
في عام 2010، لاحظ المهندسون في منشأة نطنز النووية الإيرانية شيئًا غريبًا: أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم بدأت تفشل دون سبب واضح، تتحطم بسرعة غير طبيعية، وتخرج عن السيطرة.
لكن عندما فحصوا الأنظمة، لم يكن هناك أي هجوم واضح أو اختراق مباشر.
لم يكن أحد يعلم أن هذه الأعطال كانت نتيجة أخطر فيروس إلكتروني في التاريخ، وهو ما عُرف لاحقًا باسم "Stuxnet"ن وهو أول سلاح إلكتروني مصمم لتدمير بنية تحتية صناعية فعلية دون أن يلاحظ أحد!
كيف بدأ الهجوم؟
تم تصميم Stuxnet ليكون غير قابل للكشف تقريبًا، واستهدف نظام التحكم الصناعي الذي يدير أجهزة الطرد المركزي.
لكن التحدي الأكبر كان أن منشأة نطنز كانت معزولة تمامًا عن الإنترنت، أي أن الهجوم لا يمكن أن يتم عبر الإنترنت كأي اختراق عادي.
يُعتقد أن عملاء استخبارات زرعوا الفيروس في أقراص فلاش USB، والتي تم استخدامها من قبل أحد الموظفين دون علمه، وبمجرد أن تم إدخالها في أحد الحواسيب، بدأ Stuxnet بالانتشار عبر الشبكة الداخلية.
طريقة عمل Stuxnet – كيف دمر المنشأة دون أن يُكشف؟
على عكس الفيروسات التقليدية التي تسرق البيانات أو تشفر الملفات، كان Stuxnet أكثر دهاءً:
1.التخفي الذكي: الفيروس كان يراقب النظام لأيام، ويتعلم كيف تعمل أجهزة الطرد المركزي دون أن يسبب أي ضرر في البداية.
2.التخريب التدريجي: بدأ الفيروس في تغيير سرعة أجهزة الطرد المركزي ببطء شديد، مما أدى إلى تلفها دون أن يظهر أي إنذار غير طبيعي.
3.إخفاء الأدلة: كلما حاول المشغلون مراقبة الأجهزة، كان الفيروس يزيف البيانات ويظهر أن كل شيء يعمل بشكل طبيعي، بينما كانت الأجهزة تنهار ببطء.
الكشف عن الهجوم – لحظة الحقيقة
ظل الهجوم غير مكتشف لعدة أشهر، حتى بدأ المهندسون في ملاحظة معدلات فشل غير طبيعية في أجهزة الطرد المركزي.
في النهاية، بعد تحقيقات مكثفة، تم اكتشاف Stuxnet، مما أثار صدمة في عالم الأمن السيبراني:
-لأول مرة، يتم استخدام فيروس إلكتروني كسلاح هجومي حقيقي ضد بنية تحتية حساسة.
-أظهرت التحليلات أن الفيروس كان متطورًا جدًا لدرجة أنه لا يمكن أن يكون من عمل هاكرز مستقلين بل كان يحتاج إلى دعم دولة كاملة.
من كان وراء الهجوم؟
بعد تحليل كود Stuxnet، توصل الباحثون إلى أن الهجوم كان على الأرجح عملية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في محاولة لعرقلة البرنامج النووي الإيراني دون الحاجة إلى ضربة عسكرية تقليدية.
لم تعترف أي دولة رسميًا بمسؤوليتها، لكن الوثائق المسربة أشارت إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) والموساد الإسرائيلي كانا وراء تطوير الفيروس.
أدى الهجوم إلى تعطيل 1,000 جهاز طرد مركزي إيراني، مما أدى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لعدة سنوات.
مشاركة