غالانت يؤكد استعداد الجيش الإسرائيلي لمواحهة أي رد إيراني في دمشق وبيروت وكل مكان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن "إسرائيل تهاجم العدو أينما تقرر، يمكن أن يكون في دمشق أو بيروت"، مؤكدا الاستعداد لأي رد إيراني محتمل على مختلف المستويات.
وأكد غالانت خلال زيارته يوم الجمعة لقاعدة "تل نوف" الجوية، ولقائه الفرق الجوية والبرية للسرب 133، على "جاهزية السرب للخطط العملياتية المتوقعة في مختلف القطاعات".
ودعا إلى "الحفاظ على اليقظة والجاهزية في التشكيلات الدفاعية المتواجدة"، مؤكدا أن "ذلك له تأثير حاسم على تطور الحرب".
وقال غالانت: "تعتمد إسرائيل على جيش الدفاع الإسرائيلي ويعتمد الأخير على سلاح الجو، ونحن نعرف ذلك جيدا والعدو يعرف ذلك أيضا، لذلك سيحاول دائما إيذاء سلاح الجو من أجل تعطيل هذه الآلة التي تسمى القوات الجوية".
وأضاف: "نحن نهاجم أينما تقرر إسرائيل، يمكن أن يكون ذلك في دمشق ويمكن أن يكون في بيروت، نهاجم أينما نقرر، هجومنا قوي جدا، دقيق جدا ويضرب بقوة، ونتيجة لذلك فهو يبحث عن طرق للرد، وطرق الرد هذه يمكن أن تأتي من أي مكان، ونحن نستعد لمواجهة هذا الأمر".
يذكر أن إسرائيل أعلنت عن رفع حالة التأهب خشية الرد الإيراني على استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق.
هذا وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله خلال كلمة له بمناسبة "يوم القدس" أن "الرد الإيراني بشأن موضوع القنصلية الإيرانية آت لا محالة"، موضحا أن "حماقة نتنياهو في القنصلية الإيرانية بدمشق ستفتح باب حسم المعركة".
إقرأ المزيد نصرالله: هجوم إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق حادثة مفصلية لها ما قبلها ولها ما بعدهاالمصدر: RT + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية بيروت دمشق القنصلیة الإیرانیة فی دمشق
إقرأ أيضاً:
أبواب السفارات لا تزال مغلقة في العاصمة السورية.. ماذا عن الإيرانية؟ (شاهد)
لا تزال أبواب العديد من السفارات في العاصمة السورية دمشق مغلقة بعد سقوط النظام وتولي السلطات الجديدة زمام الأمور في البلاد.
ورصدت "عربي21" إغلاق العديد من السفارات العربية والأجنبية، أبوابها في حي الروضة الراقي بالعاصمة دمشق بعد أكثر من أسبوعين من سقوط النظام وهروب رئيسه المخلوع إلى روسيا.
ومن بين هذه السفارات، سفارات تركيا وإيطاليا والولايات المتحدة والصين والأرجنتين والعراق.
وبحسب حارس السفارة الأرجنتينية، فإنه من غير المتوقع أن تستأنف هذه السفارات تقديم خدماتها قبل رأس السنة.
إلى ذلك لا تزال أبواب السفارة الإيرانية في العاصمة دمشق مغلقة بعد أسبوعين من سقوط نظام الأسد، أبرز حليف لطهران في العالم العربي.
ورصد موفد عربي21 مشاهد تظهر كتابات معارضة للنظام السوري على جدران السفارة التي تقع على أوتوستراد المزة.
كما يظهر بعض الحطام في الأرض نتيجة تحطيم مكان وقوف الحرس المعني بحماية مبنى السفارة، بالإضافة إلى تمزيق الصور التي تعلو المدخل الرئيسي.
وتشهد العاصمة السورية حراكا سياسيا ودبلوماسيا غير مسبوق على مدى أكثر من عقد من الزمان.
وتتوافد البعثات الدولية والعربية إلى دمشق من أجل اللقاء مع الإدارة الجديدة وقائدها أحمد الشرع المعروف بـ"الجولاني".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)