مصري يروي تجربته مع فندق الأشباح.. نام فيه ليلة كاملة «فيديو»
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
في منتصف شهر فبراير الماضي، استقبلت دور العرض المصرية، أحد أشهر أفلام الرعب «The Curse of the Clown Motel»، الفيلم الأجنبي الذي حقق نجاحًا كبيرًا، نظرًا لمشاهد الرعب، لكن ما لا يعرفه الكثيرون أن القصة مأخوذة من أحداث حقيقية، فما هي أبرز المعلومات عن فندق المهرجين في أمريكا، وكيف ينام ضيوفه وهم يسمعون أصوات الأشباح، خاصة بعد أن قام شابًا مصريًا بالنوم فيه لمدة ليلة واحدة.
الشاب المصري وثق تجربته، ونشر الفيديو عبر صفحته بموقع «فيسبوك»، وخلال المقطع روى أحد العاملين بالفندق القصة الحقيقية، مشيرًا إلى أنّ صاحب فندق المهرجين كان يحب جمع الدميات الصغيرة، وقرر بناء الندق على نفس النهج، لكن حريق دمر الفندق، وانتشرت شائعات عن جود أشباح بالمكان.
تحويل الشائعة إلى حقيقةلم يتحمل أبناء مؤسس الفندق أعباء الشائعات، خاصة بعد خوف الجميع من الذهاب إلى هناك، حتى جاء ملاك هنود واشتروا الفندق وحولوا الشائعات إلى واقع، وأصبح الفندق مليئًا بالمهرجين، مع وضع أصوات مخيفة في جميع الغرف.
غرف مسكونة بالأشباحبات كل من يدخل الفندق يعيش تجربة أفلام الرعب في الحقيقة، وهو ما يجده البعض شيئًا ممتعًا، بل هناك غرف بالفعل يعتقد أنها مسكونة مثل: «108 و109 و210 و215 و217»، بحسب ما رواه الشاب المصري في فيديو نشره عبر صفحته بموقع «فيسبوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فندق فيلم الأشباح
إقرأ أيضاً:
الخوذة أنقذته من الموت.. صحفي يروي تفاصيل اختطافه على يد فلول الأسد
تعرض الصحفي صالح فارس للاحتجاز والتهديد بالقتل على يد فلول النظام السابق في الساحل السوري في الأسبوع الأول من مارس/آذار الجاري، وتلقى رصاصة في رأسه لكن الخوذة أنقذته من الموت.
وقد انطلق فارس من عفرين باتجاه الساحل بغرض تغطية الاشتباكات التي دارت بين قوات الأمن السورية وفلول النظام، لكنه فوجئ بسيارة مدنية تطلق عليه الرصاص قبل مدينة جبلة بـ6 كيلومترات.
وكان فارس يرتدي الخوذة والدرع الصحفي عندما وجد نحو 30 مسلحا يعتلون الجسر، منهم من كان بالزي العسكري وبعضهم بالملابس المدنية. وقد أصيب برصاصة اصطدمت بخوذته وأخرى ضربت إطار السيارة.
وهتف المسلحون على فارس من على 150 مترا مطالبين إياه بتسليم نفسه حتى ظن أنه ستكون نهايته، كما يقول.
اعتقال وتهديدوتم اعتقال المصور واقتياده إلى مقر قيادة هؤلاء المسلحين، لكنه نجا بفضل رسالة صوتية بعثها على مجموعة للصحفيين قبل القبض عليه.
وعندما بعث فارس بالرسالة، طلب أحد الصحفيين منه تحديد موقعه وهو ما قام به فعليا قبل حذفه تطبيق واتساب من على هاتفه.
واقتيد فارس من قبل المسلحين إلى إحدى القرى حيث تم إدخاله إلى صالة كبيرة بها 10 مسلحين، وفيها التقى شخصا من مدينة حمص يدعى أيهم، الذي أخبره بأنهم اعتقلوه من تحت الجسر وقتلوا 4 من عائلته.
إعلانوهدد المسلحون أيهم بالتصفية عندما وجدوه يتحدث مع صالح الذي يقول إن أحد المسلحين عرض عليه طاقية مكتوب عليها "لواء درع الساحل"، ثم قال له "هذا كابوسكم، نحن اليوم سنعيد أمجادنا، وأنتم السنَّة ستعودون خدما عند أسيادكم العلويين".
لكن اثنين من العلويين المسنين الذين كانوا موجودين بالمكان، حموا فارس من هؤلاء المسلحين ومنعوهم من الاعتداء عليهم.
وبعد وصول قوة من الأمن العام إلى موقع احتجازه، حمل فارس حقيبته والشاب الحمصي الذي كان برفقته وفرا من المقر حتى وصلا لقوات الأمن العام التي أخذتهم وأوصلتهم للطريق السريع.
وعندما وصلا، التقى أيهم أحد أصدقائه وعرف منه أن بقية زملائه تمت تصفيتهم على يد الفلول. وخسر فارس سيارته التي دمرت تماما وكذلك معداته التي تمت سرقتها.
ونشر فارس منشورا على مواقع التواصل تحدث فيه عن سرقة معداته فتلقى اتصالا من أحد العلويين بمدينة جبلة تعهد له فيه بإعادة كل ما سرق منه.
ووقعت أحداث الساحل في السادس من الشهر الجاري عندما شنت فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد هجمات منسقة ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش، ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة وشهدت تجاوزات تعهدت الحكومة السورية بالتحقيق فيها ومحاسبة المتورطين.