طبيب تركي عائد من غزة: الغزيون غاضبون بسبب تواصل التجارة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعرب الطبيب التركي العائد من غزة، تانر كماتشي، عن استياء الشعب الفلسطيني في القطاع المحاصر من تواصل التجارة التركية مع دولة الاحتلال في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضدهم.
وقال كماتشي خلال استقباله بحفاوة كبيرة في مدينة ديار بكر عقب 3 أسابيع قضاها كمتطوع في قطاع غزة، إن "الغزيين غاضبون ويشعرون بالاستياء من تركيا بسبب تواصل التجارة مع إسرائيل".
Gazze’de gönüllü doktorluk yapan Taner Kamacı Türkiye'ye döndü:
“Gazzeliler biraz kırgındı.
'Neden yanımızda olmadılar? Neden ticareti durdurmuyorlar? Bizi açlıktan öldürenlere neden meyve-sebze, çelik gönderiyorlar?' diye soruyorlar.” pic.twitter.com/Lf3UB7MGfE — Haber Report (@HaberReport) April 5, 2024
وأضاف في حديثه للصحفيين: "لقد أحضرت لكم تحيات أهالي غزة، لقد كانوا غاضبين من تركيا" موضحا أنه سمع كثيرا من اللوم من الشعب الفلسطيني هناك وتساؤلات من قبيل "لماذا لم يتخذوا خطوات لوقف الحرب، ولم يوقفوا (في تركيا) التجارة؟، لماذا يصدرون الفولاذ والأسمنت بينما يتم إسقاط القنابل على رؤوسنا؟".
وشدد كماتشي على أن هناك خيبة أمل كبيرة في قطاع غزة بسبب الموقف التركي، مشددا على أن ذلك "لأن توقعاتهم من تركيا مرتفعة للغاية".
وأكد الطبيب الذي وصل غزة ضمن فريق دولي مكون من 25 شخصا، على وجود إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، وقال إن الغزيين قالوا له عندما سألهم عما يريدونه من تركي والعالم: "أنتم ترسلون المساعدات، لكننا نريد أن تتوقف الحرب".
وأشار كماتشي إلى أنه "من غير الممكن تغيير أي شيء هناك عبر إرسال الخبز(المساعدات الإنسانية)" فقط.
وطالب الطبيب، السلطات الصحية في تركيا إلى العمل من أجل أن يصبحوا رواد العمل في مجال الرعاية الصحية في قطاع غزة عبر مساعدة الأطباء الذين يرغبون في الذهاب إلى هناك، وذلك خلال حديثه عن الاحتفاء الذي قوبل فيه من قبل الغزيين، سيما أنه كان الطبيب التركي الوحيد ضمن الفريق الدولي.
تجدر الإشارة إلى أن الشركات التركية تتصدر قائمة الدول التي استمرت في تصدير الخضار والفواكه إلى دولة الاحتلال خلال الفترة التي تلت العدوان على قطاع غزة، بحسب بيانات سابقة من وزارة زراعة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023، كشفت بيانات صادرة عن جمعية المصدرين الأتراك عن زيادة في المواد الغذائية المصدرة من تركيا إلى دولة الاحتلال.
وقبل أيام، أثارت تقارير إعلامية تحدثت عن استمرار أنقرة في تصدير الأسلحة والذخائر إلى الاحتلال جدلا واسعا في الأوساط التركية، ما دفع وزارة التجارة إلى إصدار بيان لنفي ذلك.
ولليوم الـ182 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية غزة الفلسطيني التجارة الاحتلال تركيا تركيا فلسطين غزة الاحتلال التجارة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة من ترکیا
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تواصل عدوانها على جنين ومخيمها لليوم التاسع على التوالي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم التاسع على التوالي مخلّفا 16 شهيدا، وعشرات الإصابات، والاعتقالات، وسط تدمير واسع للممتلكات، وللبنية التحتية.
و أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال واصلت عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه، كما هدمت مسجدا، فيما قصفت مسيرة موقعاً على دوار السينما، ما ادى لإصابة شاب منعت وصول الاسعاف إليه، وقامت باعتقاله.
وأضافت أن قوات الاحتلال احتجزت مركبة اسعاف في المنطقة الصناعية في مدينة جنين، وأعاقت عمل طواقم الاسعاف على الدوار الرئيسي وسط المدينة، كما أُصيب مواطنان عقب اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب، بالقرب من حاجز الجلمة شمال جنين، واعتقلت شابا-لم تعرف هويته بعد- فجر اليوم من حي البيادر في جنين.
كما دفعت قوات الاحتلال، بمعدات وجرافات ذات احجام صغيرة، وذلك لسهولة دخولها إلى الازقة الضيقة في المخيم، واستخدامها في عمليات شق الطرق وتسهيلها، بعد هدم منازل المواطنين، وتجريفها، وتوسيع الشوارع في المخيم، فيما أخلت قوات الاحتلال المواطنين من منازلهم بالقوة في المنطقة الشرقية من المخيم، والمعروفة بدوار الحصان، ودمر الاحتلال البنية التحتية والشوارع في شوارع متعددة بالمخيم وأحدث دمارا وخرابا واسعا.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، تشديد إجراءاتها العسكرية عند الحواجز المحيطة بمدينة نابلس «بيت فوريك، وعورتا، والمربعة، ودير شرف، ومدخل جوريش»، مما أدى إلى أزمات مرورية خانقة، وعدم تمكن المواطنين من الوصول إلى وجهتهم.
وفي سياق أخر، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مصلى التقوى في قرية صور باهر جنوب مدينة القدس المحتلة.
ورصدت محافظة القدس في تقرير، أنه خلال عام 2024، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس 380 عملية هدم وتجريف، منها: 92 عملية هدم ذاتي قسري و259 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال، بالإضافة إلى 29 عملية تجريف.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال هدمت مطعما بمنطقة المخرور في بيت جالا غرب بيت لحم، وشيد المطعم قبل خمس سنوات على مساحة 3 دونمات الدونم ألف متر، وتم تجريف الأرض واقتلاع العشرات من أشجار الزيتون المعمرة، وهدم سلاسل حجرية تقدر أعمارها بأكثر من 100 عام.
اقرأ أيضاًالدفعة الثانية.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن رسميا تسلمه الـ 4 أسيرات المفرج عنهم من «حماس»
استشهاد شابين فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة جنوب جنين بالضفة الغربية
جنين تحت النار.. الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عملياته العسكرية واشتباكات مع المقاومة