«حياة كريمة» تحتفل بيوم اليتيم ضمن قوافل السعادة بمنطقة أهالينا بالقاهرة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قالت هند جلال مدير إدارة التوعية بمؤسسة حياة كريمة، إن المؤسسة نظمت اليوم احتفالية بيوم اليتيم ضمن قوافل السعادة بمنطقة أهالينا التابعة لمحافظة القاهرة، لافتة إلى أن قوافل السعادة انطلقت، بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة في 20 مارس الماضي.
احتفالية يوم اليتيموأضافت هند جلال في تصريح لـ«الوطن»، أن احتفالية يوم اليتيم شارك بها عدد من أطفال دور الأيتام المجاورة لمنطقة أهالينا، مشيرة إلى أن المحطة الثالثة عشر من قوافل السعادة، انطلقت اليوم من منطقة أهالينا، ضمن 18 محطة مُخطط أن تجوبها القوافل خلال شهر رمضان.
وأوضحت مدير إدارة التوعية بحياة كريمة، أن قوافل السعادة مٌستمرة، ضمن الخطة السنوية للمؤسسة، لافتة إلى تنظيم حفل إفطار جماعي لـ1800 شخص من أهالي مناطق أهالينا 1 و2 و3، وتقديم عدد من الفقرات التوعوية، الدينية والثقافية بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، ووزارة الثقافة، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إلى جانب فقرات وزارة الثقافة والأمسيات الرمضانية وفقرات مسرح تنمية الأسرة المصرية، موضحة أن القافلة تستهدف 2800 مستفيدًا من مختلف الفئات العمرية.
الهدايا التعليميةوأشارت إلى أن سيارة السعادة جابت منطقة أهالينا لتوزيع بعض الهدايا التعليمية، على الأطفال لتنمية قدراتهم العقلية، بالإضافة إلى عقد ورش العمل التوعوية للكبار، والأطفال عن التدخين والإدمان، و ورش العمل التوعوية المجتمعية مع المجلس القومي للطفولة والأمومة، لافتة إلى أن قوافل السعادة محطتها القادمة الأحد المقبل في محافظة الدقهلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتفالية يوم اليتيم حياة كريمة هدايا اليتيم قوافل السعادة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» من أبرز إنجازات ثورة 30 يونيو
قال أستاذ الاقتصاد الدكتور محمود عنبر، إنَّ مبادرة «حياة كريمة» سُجلت بالأمم المتحدة باعتبارها واحدة من أهم المبادرات العالمية المختصة بالأمور التنموية، موضحا أنها لم ترتكز على قطاع أو مجموعة من القطاعات، بل هي تنمية شاملة وخدمات متكاملة تعمل على الارتقاء بحياة المواطنين.
«عنبر»: «حياة كريمة» اهتمت بجودة حياة المواطنوتابع «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ «حياة كريمة» لم ترتكز على القطاعات الخدمية، مثل الطرق والمواصلات والصرف الصحي فقط، ولكن كل ما يتعلق بجودة حياة المواطن، أي العنصر البشري، وكل ما ينعكس بالإيجاب على مؤشرات الاقتصاد الكلي.
وأكد أنَّ مبادرة «حياة كريمة» أعادت الأمل إلى أهالي الريف، وجاءت كأبرز إنجازات ثورة 30 من يونيو، وحققت تنمية مجتمعية شاملة، ووفرت كل ما يرتقي بحياة المواطن.
تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنينوأوضح أنَّ المبادرة الرئاسية ساهمت في تلبية الاحتياجات الأساسية لحياة المواطنين، مثل المياه النظيفة والصالحة للشرب والتي حرموا منها بالمناطق النائية لفترات طويلة، وكذلك شبكات الصرف الصحي التي كانت تغطي تلك المناطق بنسب ضئيلة للغاية، بجانب بناء المدارس والمستشفيات والوحدات الصحية والطرق وشبكات الكهرباء وجميعها خدمات أساسية لا غنى عنها، وساهمت في التمكين الاقتصادي للمراكز والقرى.