لنقص حاد في توريد الوقود..هل تغلق محطات المحروقات في فلسطين أبوبها غدا السبت
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أفادت وكالة " صدى نيوز " نقلا عن رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود، نزار الجعبري، إن هناك نقصا حادا في كميات الوقود المتوفرة في محطات المحروقات في الضفة الغربية نتيجة نقص الإمدادات من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد الجعبري في حديث لصدى نيوز على أن محطات الضفة مهددة بالإغلاق في ظل النقص الحاد بكميات الوقود قائلا: "حسب توقعاتي ستكون محطات المحروقات بالضفةمغلقة بالكامل غدا".
وأشار الجعبري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي خفض بشكل كبير كميات الوقود الواردة إلى الضفة بسبب عدم دفع المستحقات المالية من قبل وزارة المالية الفلسطيينة، محملا الوزارة المسؤولية الكاملة عن تبعات الأزمة.
من جانبه نفى مجدي أبو بكر، مدير عام هيئة البترول في وزارة المالية الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، وجود أي أزمة في توفر الوقود في الضفة الغربية.
وأوضح أبو بكر، أنه تم توريد مليون ونصف لتر من جانب الاحتلال الإسرائيلي، ولكن مشكلة حصلت في نظام التعبئة ، أوقفت توريد كل الكمية البالغة 3 مليون لتر.
وبين أن الكمية بأكملها ستتوفر يوم الأحد المقبل ،مؤكدا أن السوق يتوفر فيه الوقود بكميات طبيعية تغطي الحاجة حتى صباح يوم الأحد، ولكن بعض المحطات قد تغلق أبوابها بسبب عدم توفر الوقود لديها.
المصدر: وكالة صدى نيوز، ووكالات
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين
إقرأ أيضاً:
تصعيد مستمر للاحتلال في مدن الضفة الغربية
الجديد برس|
دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه ال90، وعلى مخيم نور شمس يومه ال77 وسط تصعيد عسكري متواصل وعمليات اقتحام ومداهمات متكررة تنفذها قوات الاحتلال في مختلف أنحاء المدينة ومخيميها.
وأفادت مصادر فلسطينية، بسماع أصوات إطلاق نار كثيف فجر اليوم، قرب دوار الشهيد سيف أبو لبدة عند المدخل الغربي لمخيم نور شمس، عقب تحركات مكثفة لقوات الاحتلال في محيط حي اسكان الموظفين في ضاحية اكتابا المحاذي للمخيم، حيث اقتحمت منزلا هناك وقامت بتحطيم كاميرات المراقبة.
وأضافت أن قوات الاحتلال تواصل الدفع بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة، إلى المدينة ومخيميها وضواحيها، يتخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية، وسط مداهمتها للمنازل والمحلات التجارية وتفتيشها، وتخريب محتوياتها وإخضاع من يتواجد فيها للاستجواب والاعتقال.
وداهمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، عددا من المنازل في الحي الشرقي من مدينة طولكرم، وسط انتشار مكثف للمشاة في المنطقة.
كما نصبت قوات الاحتلال صباح اليوم حاجزا عسكريا على شارع نابلس، عند مدخل مخيم طولكرم، مما تسبب بإعاقة حركة المواطنين ومركباتهم.
ويشهد مخيمي طولكرم ونور شمس، انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال وسط إطلاقها للأعيرة النارية وقنابل الصوت، تزامنا مع حصارها المشدد عليهما، وما يرافقه من مداهمات للمنازل وتخريبها، وإجبار من بقي من السكان على إخلاء منازلهم تحت تهديد السلاح.
كما يواصل الاحتلال الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد اجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها.
وكانت جرافات الاحتلال أقدمت أمس على إغلاق المدخل الشرقي للمدينة المحاذي لمخيم نور شمس بالسواتر الترابية، كما أغلقت شارع نابلس من جهة دوار الشهيد سيف أبو لبدة المؤدي إلى المخيم، ما فاقم من معاناة المواطنين وقيد حركتهم.
وأسفر عدوان الاحتلال وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات.
كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم أكثر من 24 ألف مواطن، إلى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية.
وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.