مسؤولون أمريكيون: إيران قد تستهدف احدى السفارات الإسرائيلية بصواريخ
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أكد مسؤولون أميركيون، اليوم الجمعة، أن إسرائيل والولايات المتحدة مقتنعتان بأن إيران تستعد للانتقام من الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في سوريا، وقد تستهدف إحدى السفارات الإسرائيلية بصواريخ كروز وطائرات بدون طيار، وفقاً لتقرير لشبكة CBCNews الأميركية. وضربت إسرائيل يوم الاثنين القنصلية الإيرانية في دمشق في سوريا، وقتلت عدداً من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني.
وحصلت الولايات المتحدة على معلومات استخباراتية مفادها أن إيران تخطط لهجوم انتقامي من شأنه أن يشمل سرباً من طائرات بدون طيار وصواريخ كروز. ويقول المسؤولون إن التوقيت والهدف غير معروفين، ولكن الرد المتوقع على هجوم دمشق سيكون ضرب منشأة دبلوماسية إسرائيلية، ومن المرجح أن يحدث الهجوم في القريب العاجل أي قبل نهاية شهر رمضان.
كما أنه ليس من المعلوم المكان الذي سيتم منه إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ، أي من العراق أو سوريا، أو من الأراضي الإيرانية.
وأقيمت جنازة عامة في طهران يوم الجمعة لأعضاء الحرس الثوري الإيراني السبعة، الذين قتلوا في الضربة الإسرائيلية في دمشق.
وفي الجنازة، حذّر القائد العام للحرس الثوري الجنرال حسين سلامي من أن إسرائيل "لا يمكنها الهروب من العواقب"، ولم يقدم أي مؤشر آخر على كيفية أو متى قد ترد إيران.
وفي سعيهم لمنع الانتقام الإيراني من المرافق المرتبطة بالولايات المتحدة، شدد مسؤولو إدارة جو بايدن على أن الولايات المتحدة لم يكن لديها إشعار مسبق بالضربة.
وقال منسق مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن بايدن في مكالمته الهاتفية يوم الخميس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقش التهديدات الإيرانية لإسرائيل.
وقال كيربي للصحافيين يوم الجمعة: "كانت هناك مناقشة بين الزعيمين حول التهديد القابل للتطبيق والذي تشكله إيران لأمن إسرائيل. وأوضح بايدن لرئيس الوزراء نتنياهو أنه يمكنه الاعتماد على الدعم الأميركي لمساعدتهم في الدفاع عن النفس ضد التهديدات التي تشكلها إيران بشكل مباشر وعلني".
ويحذر الإسرائيليون بالفعل علناً من أنهم سينتقمون من أي ضربة إيرانية، لذلك فإن هجوم إيران على منشأة إسرائيلية سيكون خطوة قد تشعل حرباً إقليمية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف سر الطائرة الإيرانية الممنوعة من الهبوط في بيروت
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، مساء الجمعة، أن الطائرة الإيرانية التابعة لشركة "ماهان إير"، والتي تم منعها من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعد تحذير وتهديد من قبل الجيش الإسرائيلي، كانت تحمل ملايين الدولارات إلى تنظيم حزب الله، بهدف مساعدته على التعافي وإعادة التأهيل.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أنه تم التعرف على الطائرة من قبل الاستخبارات مسبقاً، حيث حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي باللغة العربية، من أن الجيش الإسرائيلي سيتحرك ضد الرحلات الجوية المدنية، التي تنقل من خلالها إيران الأموال إلى حزب الله - مع تهديد واضح بأن إسرائيل قد تتحرك ضد مطار بيروت.
המודיעין חשף: מיליונים במזומן על המטוס האיראני | המפגש בין צה"ל לצבא לבנוןhttps://t.co/Ezi9PtMFW1 pic.twitter.com/ImHbGKoXZ5
— ynet עדכוני (@ynetalerts) February 14, 2025ومن جهتها، ذكرت شبكة "الأخبار" اللبنانية التابعة لحزب الله، أن الولايات المتحدة هي التي أبلغت الحكومة اللبنانية ـ عبر لجنة مراقبة وقف إطلاق النار ـ أن إسرائيل لديها معلومات مفادها أن طائرة "ماهان إير" الإيرانية، التي مُنعت رحلتها إلى لبنان، تحمل أموالاً لحزب الله.
وأشارت الولايات المتحدة إلى أن الإسرائيليين يريدون منع الطائرة من الهبوط، وإلا "سيضطرون إلى التعامل مع الأمر".
وعلى إثره، طلب رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، من وزير العمل والنقل فايز رسامي، عدم منح الطائرة تصريح هبوط، ولم تقلع الطائرة التي كانت تقل نحو 300 لبناني كانوا في زيارة دينية إلى إيران. وزعم حزب الله أن "هذا استسلام من جانب "لبنان الجديد"، للتهديدات الإسرائيلية والإملاءات الأمريكية.