الجيش الإسرائيلي : أفرات كاتس قتلت بنيران مروحية إسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم، الجمعة 5 أبريل 2024، أن المواطنة الإسرائيلية أفرات كاتس، من كيبوتس نير عوز، قد قُتلت في 7 أكتوبر بنيران أطلقتها مروحية قتالية إسرائيلية، حسبما رجح تحقيق حول أداء سلاح الجو.
وحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن المروحية أطلقت النار على سيارات تواجد فيها مقاتلي حماس ، وأنه وفقا لإفادات تبين أنه تواجد فيها رهائن إسرائيليين أيضا.
وجاء في البيان أنه "نتيجة لإطلاق النار قُتل معظم المخربين في السيارة، وأفرات كاتس على ما يبدو".
وتشير إفادات إسرائيليين من سكان "غلاف غزة " إلى أن العديد من القتلى الإسرائيليين سقطوا بنيران إسرائيلية، في 7 أكتوبر، وأبرزها إطلاق دبابة النار على منزل تواجد فيه رهائن ومقاتلون فلسطينيون، بأمر أصدره الضابط باراك حيرام، ما أدى إلى مقتل 12 إسرائيليا. وعُين حيرام لاحقا قائدا لفرقة غزة العسكرية.
وقُدمت استنتاجات تقصي الحقائق حول أداء سلاح الجو إلى عائلة كاتس وعائلات رهائن آخرين لهم علاقة بهجمات سلاح الجو في "غلاف غزة" في 7 أكتوبر.
وادعى الجيش الإسرائيلي أن أنظمة المراقبة لم يكن بإمكانها رصد وجود رهائن في سيارات وأن إطلاق النار من المروحية وُصف بأنه يستهدف سيارات الفلسطينيين.
وحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن قائد سلاح الجو، تومير بار، "لم يجد خللا في عمل طاقم المروحية، الذي عمل بموجب الأوامر العسكرية في ظل واقع حربي معقد".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية: كيف تحولت المظلة الشراعية إلى سلاح سري لحماس؟
نشرت صحيفة كالكاليست الإسرائيلية مقالا نشره الكاتب نيتسان سادان تناول فيه كيف تحولت المظلات الشراعية -المزوّدة بمحركات- إلى سلاح جوي سري استخدمته حركة حماس في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقال الكاتب إن هذه المظلات بدأت كأداة ترفيهية للرياضة والسياحة، ثم تبنتها وحدات كوماندوز من الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية، حتى استغلتها حركة حماس وسيلة اختراق ضمن خطتها الإستراتيجية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مجلة إسرائيلية: دياب قاد معركة إنقاذ "الشيخ جراح" والآن يواجه الطردlist 2 of 2نيويورك تايمز: "حملة مدمرة" تطال التعليم الجامعي في أميركاend of listوذكر أن هناك نوعين رئيسيين من هذه المظلات أولها النوع المزود بمحرك وخزان وقود مرتبط بحزام يُحمل على الظهر، وهو أكثر بساطة وأقل تكلفة.
وثانيها المزود بعجلات، وهي أكثر استقرارا في الجو ويسمح بنقل أكثر من شخص، وقد استخدم مسلحو حماس كلا النوعين في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
تطوروذكر الكاتب أن المظلات الشراعية المزودة بمحركات بدأت فكرتها في الثلاثينيات مع المهندس الأميركي بادي بوشماير الذي صمم نموذجا يعمل بمحرك صغير ليُسقط من طائرة ثم يطير ذاتيا، لكن المشروع لم يتابع بعد وفاته.
وتسلسلت جهود تطوير المظلة الشراعية، حتى أحدث المهندس الألماني بيرند يرتيج عام 1981 نقلة نوعية باختراع مظلة بمحرك يمكن ارتداؤها دون الحاجة إلى هيكل معدني، مما جعلها أكثر عملية.
إعلانوطُورت لاحقا في فرنسا عام 1986 لتصبح منتجا تجاريا، مما ساهم في انتشارها كأداة رياضية وترفيهية، وخفض تكلفتها وزيادة شعبيتها.
وذكر الكاتب الإسرائيلي أن هذا التطور لفت في البداية انتباه الجيوش التي رأت في هذه المظلات وسيلة رخيصة وفعالة لتسليح القوات الخاصة، نظرا لصعوبة رصدها عبر الرادارات وانخفاض بصمتها الحرارية والصوتية مقارنة بالمروحيات.
خيار عسكري؟وبين الكاتب أنه على الرغم من هذا الاهتمام العسكري فإن معظم الجيوش لم تعتمد هذه المظلات كأداة قتالية أساسية، وفضلت استخدام المروحيات لنقل القوات بسرعة وكفاءة.
ولفت إلى أن الجماعات المسلحة، على عكس الجيوش النظامية، وجدت في هذه المظلات أداة مثالية بسبب تكلفتها المنخفضة وسهولة استخدامها في عمليات تسلل سريعة.
وأشار الكاتب إلى أن الوثائق التي عثرت عليها إسرائيل في قطاع غزة كشفت أن استخدام هذه المظلات لم يكن مجرد خيار تكتيكي، بل كان جزءا من "إستراتيجية الخداع" التي تبناها يحيى السنوار، حيث أنشأت حماس نوادي رياضية للطيران الشراعي، مما أوحى لإسرائيل بأن استخدامها لأغراض مدنية بحتة، وهو ما أدى إلى استرخاء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
وأكد الكاتب في صحيفة كالكاليست أن الجيش الإسرائيلي لم يكن مستعدا لهذا النوع من الهجمات، إذ ركزت منظومات الدفاع الجوي مثل "القبة الحديدية" على اعتراض الصواريخ، بينما لم تكن هناك آليات واضحة للتعامل مع تهديد المظلات الشراعية.