الدعم السريع أخذته العزة بالأثم وعمل إنتهاكات في كردفان ودارفور والخرطوم بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بدأت الحرب والقوات المسلحة في موقف لا تحسد عليه والهجوم عليها عسكري وسياسي و الدعم السريع أخذته العزة بالأثم وعمل إنتهاكات في كردفان ودارفور والخرطوم بصورة غير مسبوقة في تاريخ السودان طوال تسعة شهور ، يلا في الوقت دا في ناس كانت محايدة وبتقول في خطاباتها عن الداعمين للقوات المسلحة في الوقت العصيب دا “حكامات الحرب ” وقارعي طبول الحرب ” ، بل بالعكس واحد منهم أبدع فكرة صناعة قائمة اسمها (قائمة العار ) ودي فيها الداعمين للقوات المسلحة خاصة في الخارج حتى يتم ملاحقتهم قانونيا ويتم الضغط على الشركات والمؤسسات عشان تفصلهم باعتبار أنهم داعمين للحرب والقتل وهم فقط كانوا داعمين الجيش ضد إنتهاكات الجنجويد في كردفان و دارفور والخرطوم .
وبالنسبة لواحد من الجنجويد دخل بيت مواطن في الخرطوم وسرق منه سيارة كان الشخص دا يبرر للحادث دا بل يستوعب الحادثة في سياق خطاب العدالة الإجتماعية كيف ما عارف هههههه ، ويخاطب الجنجويد بالأخوة في الدعم السريع .
المهم الليلة هبت رياح التغيير والمعادلة إتغييرت وحتى الإمارات قنعت من خير في الجنجويد والقوات المسلحة في أحسن أحوالها وبدأت تتحرك مهاجمة ، هنا طوالي تبدلت المواقف وفق المصالح والمستقبل تبدل شق وفتت التنظيم السياسي الذي لُّقن الحياد كخط سياسي طوال الشهور الماضية وكان عسير عليهم الانقلاب من الموقف دون أي مبررات أو مستجدات موضوعية فالإنتهاكات هي الإنتهاكات في دارفور والخرطوم وكردفان مثلها في الجزيرة وسنار ما الجديد ، إلا لو كانت المبررات دي شخصية وذاتية فهو الجانب الوحيد القابل للتغيير بالسرعة دي .
عموما ما في زول بمنع زول من يتبنى موقف محدد في زمن محدد وفق تقديرات مصالحه ولكن تبقى عوير وساذج لو الزول دا قدر بكم منشور وخطاب كدا إنك تنسى موقفه طوال الفترة الماضية وتعتبر إنو بقوم بعمل عظيم لتحرير الجزيرة ههههههه ” حقيقة دي بالذات ما عارفها كيف ”
#ذاكرة_السمك
يوسف مورو
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
الانسحابات وإعادة التموضع
شهدت قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الأخيرة تحولات ملحوظة في انتشارها الميداني داخل السودان. انسحبت بعض وحداتها من أجزاء من الخرطوم وولاية الجزيرة، وهو ما يراه المحللون خطوة محسوبة ضمن استراتيجية إعادة التموضع. هذه الخطوة قد تكون استعدادًا لحرب طويلة الأمد بدلاً من الاكتفاء بالمواجهات المباشرة التي قد تؤدي إلى إنهاك القوات.
الوضع في الفاشر ومعارك النفوذ
لا تزال الفاشر نقطة محورية في العمليات العسكرية، حيث تسعى قوات الدعم السريع إلى تثبيت نفوذها في دارفور، والتي تعد معقلًا رئيسيًا لها. تدور المعارك في محيط المدينة وسط تقارير عن تعزيزات جديدة وتحركات تكتيكية، ما يشير إلى أن الدعم السريع يسعى لتأمين موقعه هناك كجزء من خطته للحفاظ على عمقه الاستراتيجي.
التحضير لحرب طويلة الأمد
وفقًا لمحللين عسكريين، فإن الدعم السريع يعيد هيكلة وجوده العسكري بما يسمح له بخوض صراع طويل الأمد. من خلال الانسحاب المنظم من بعض المناطق والتوجه نحو مناطق نفوذه القوي، يحاول حميدتي وقادته تحويل الصراع إلى معركة استنزاف بدلاً من المواجهات المفتوحة مع الجيش السوداني. ويؤكد بعض التقارير أن الدعم السريع يتبنى سياسة "الأرض المحروقة" في بعض المناطق، ما أدى إلى تدمير بنى تحتية واستهداف مرافق حيوية.
الوضع الدولي والقانوني
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أن مكتبه سيطلب إصدار مذكرات توقيف ضد المتهمين بارتكاب فظائع في منطقة غرب دارفور بالسودان. ويعكس هذا الإعلان تصاعد الاهتمام الدولي بالانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع في تلك المنطقة، وهو ما قد يكون له تداعيات على مسار الصراع مستقبلًا.
تأمين مستقبل الحكومة القادمة
في ظل غياب تسوية سياسية شاملة، يبدو أن قوات الدعم السريع تسعى إلى ترسيخ نفوذها على الأرض بحيث تكون جزءًا لا يمكن تجاوزه في أي عملية تفاوضية مستقبلية. تسعى القوات إلى فرض واقع عسكري وسياسي يجعل من الصعب استبعادها من أي اتفاق بشأن الحكم في السودان.
التحسب لخطوات الجيش والقوى السياسية
في المقابل، يراقب الدعم السريع التحركات السياسية والعسكرية التي قد يقوم بها الجيش، خصوصًا فيما يتعلق بتحالفاته مع القوى السياسية والمليشيات المناصرة له. قد يكون أحد أهداف الدعم السريع من إعادة التموضع هو تقليل فرص الجيش في فرض حل عسكري شامل. وفي هذا السياق، قامت قوات الدعم السريع بشن هجمات بطائرات مسيرة على مرافق حيوية، مثل المحطة التحويلية للكهرباء في منطقة الشوك بولاية القضارف، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة ولايات.
معركة ود مدني والتحديات المستقبلية
في 11 يناير الجاري، تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وقد أشارت تقارير إلى ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين أثناء هذه العملية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويجعل من الصعب الوصول إلى حل سياسي في المدى القريب.
يتجه الدعم السريع نحو فرض معادلة عسكرية وسياسية جديدة على الأرض، تضمن له موطئ قدم قويًا في أي تسوية مقبلة. ومن خلال إعادة التموضع وتحسين انتشاره في مناطق النفوذ، يحاول الدعم السريع الاستعداد لمرحلة طويلة من الصراع، مع التركيز على تأمين دوره في مستقبل الحكم في السودان. في ظل هذه التطورات، ستظل معارك السيطرة على الأرض وتحالفات القوى المتصارعة عوامل رئيسية في تحديد مسار النزاع خلال الفترة القادمة.
zuhair.osman@aol.com