يوم اليتيم.. فكرة انطلقت من مصر وانتشرت في العالم
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
في يوم اليتيم، الذي يصادف أول جمعة من شهر أبريل، تحتفل مصر والعالم بأسره بذكرى فكرة مصرية خالصة انطلقت قبل 20 عامًا لتُصبح رمزًا عالميًا للإنسانية والتضامن مع شريحة من الأطفال هم أحوج ما يكونون إلى الحنان والدعم.
مصر مهد الفكرة:
بدأت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم عام 2003 باقتراح أحد المتطوعين في جمعية "الأورمان" الخيرية، التي تعد أكبر الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في مصر.
من مصر إلى العالم:
لم تتوقف الفكرة عند حدود مصر، بل سرعان ما حظيت بدعم كبير من الشخصيات العامة ووزارة التضامن الاجتماعي. وفي عام 2006، حصلت جمعية "الأورمان" على قرار رسمي بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ26.
إنجاز عالمي:
لم تكتف مصر بتخصيص يوم عربي لليتيم، بل واصلت جهودها لنشر الفكرة على مستوى العالم. وفي عام 2010، دخلت جمعية "الأورمان" موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد تنظيمها احتفالية ضخمة بمشاركة 4550 طفلًا يتيمًا رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إلى احتياجاتهم.
يوم للاحتفال والمساندة:
يُعد يوم اليتيم فرصة مميزة للتعبير عن حبنا وتقديرنا للأطفال الأيتام، وإدراك احتياجاتهم العاطفية والنفسية. كما يُشكل هذا اليوم مناسبة لتقديم الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء الأطفال، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع وتحقيق أحلامهم.
مسؤولية مجتمعية:
لا تقتصر مسؤولية رعاية الأيتام على المؤسسات الخيرية فقط، بل هي مسؤولية مجتمعية تقع على عاتق الجميع. واجبنا جميعًا هو توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال الأيتام، وتعزيز شعورهم بالانتماء والقبول.
يوم اليتيم هو رمز للتضامن الإنساني والمسؤولية المجتمعية. إنه يوم لتكريم شريحة من الأطفال هم أحوج ما يكونون إلى حناننا ودعمنا. فليكن هذا اليوم مناسبة لتجديد عهدنا بتقديم كل ما من شأنه إسعادهم ودمجهم في مجتمعنا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوم اليتيم شهر أبريل الاحتفال بيوم اليتيم یوم الیتیم
إقرأ أيضاً:
روني يتهم صلاح بالتخاذل ويحمله مسؤولية تراجع ليفربول
في تصريحات قوية، وجه أسطورة كرة القدم الإنجليزية واين روني انتقادات حادة لنجم ليفربول محمد صلاح وأيضًا لزميله في الفريق فيرجيل فان دايك، مشككًا في قدرتهما على قيادة الفريق خلال أزمة النتائج المفاجئة التي يمر بها حامل اللقب.
اقرأ ايضاًيعيش نادي ليفربول فترة صعبة وغير متوقعة، حيث تلقى الفريق هزيمته الرابعة على التوالي بسقوطه أمام برينتفورد، ليتراجع إلى المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
هذا التراجع أثار قلق الجماهير والمحللين على حد سواء، ودفع الكثيرين للتساؤل عن أسباب هذا الانهيار المفاجئ.
وفي حديثه عبر "البودكاست" الخاص به، علق روني على وضع الفريق قائلًا: "لم يتوقع أحد حدوث هذا، لقد ضربتهم الأزمة بسرعة وبقوة، وأعتقد أنهم يكافحون لإيجاد مخرج منها".
روني: "لغة الجسد مقلقة"حمّل روني، قائد منتخب إنجلترا السابق، المسؤولية بشكل مباشر لقادة الفريق، وعلى رأسهم صلاح وفان دايك، مشيرًا إلى أن لغة جسدهما لا تعكس الروح القيادية المطلوبة في مثل هذه الأوقات الصعبة.
وقال روني: "هذا هو الوقت الذي يحتاج فيه المدرب والقادة في الفريق إلى إيجاد حل سريع جدًا. فيرجيل فان دايك ومحمد صلاح، لقد وقعا على عقود جديدة، لكنني لا أعتقد أنهما قادا الفريق حقًا هذا الموسم".
وأضاف موضحًا وجهة نظره: "أعتقد أن لغة الجسد تخبرك بالكثير، وأعتقد أننا نرى لغة جسد مختلفة قليلًا من كليهما. إنهما أفضل لاعبين في الفريق، وإذا كانت لغة جسدهما ليست صحيحة، فإن ذلك يؤثر على الجميع".
واختتم روني حديثه برسالة تحذير لإدارة ليفربول، قائلًا: "قد أكون مخطئًا في هذا الأمر، لكن لو كنت مشجعًا لليفربول أو مدربًا للفريق، لكان هذا مصدر قلق كبير بالنسبة لي".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر ومترجم في موقع "البوابة الإخباري" منذ عام 2018، مختص بنقل وتغطية أهم الأحداث والأخبار في الساحة الرياضية، سواء العالمية أو العربية، وأركز على تقديم محتوى يلبي اهتمامات عشاق كرة القدم في كل مكان، مثل مواعيد المباريات، التشكيلات المتوقعة، التحليلات، وأخبار سوق الانتقالات والكواليس.
Sports Editor and Translator with "Al-Bawaba News" since 2018. specialize in covering and delivering the most...
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن