مصطفى بكري لـ«كلم ربنا»: علاقتي بالله تجلت خلال فترة سجني عام 1977
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استضاف برنامج «كلم ربنا»، المذاع على «الراديو 9090» تقديم الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، الكاتب الصحفي مصطفى بكري، والذي روى كيف كانت والدته تدعو له أثناء فترة سجنه، بسبب المظاهرات عام 1977.
العلاقة بين الإنسان وربهوقال «بكري»: «بالتأكيد أن العلاقة بين الإنسان وربه هي علاقة من نوع خاص، وفى كل أزمة نلجأ إلى الله سبحانه وتعالى، ونتقدم بالدعاء دومًا، علاقتي بربنا تجلت فى الفترة اللي اتسجنت فيها، وكان ذلك من خلال أمي».
وأضاف: «أمي أول ما اتسجنت كنت لسة صغير عام 1977، جات قوات الأمن وقتها واقتحمت المنزل وأخدوني بتهمة قيادة المظاهرات في محافظة قنا، وبعد كده ودوني سجن قنا العمومي، في الوقت دا طلع ممدوح سالم كان رئيس الوزراء في هذا الوقت، واللواء السيد فهمي كان وزيرًا للداخلية، فذكر عدد من الأسماء تحت قبة مجلس الشعب وكنت منهم، وقال: قام مصطفي بكري أمين حزب التجمع بقيادة مظاهرة في قنا، وحرض الجماهير على التخريب».
مصطفى بكري يروي ذكرياته في السجنوتابع: «سيدات القرى حينما رأوا ذلك في التليفزيون، توجهوا إلى والدتي، وقالوا لها «خلاص، ولدك راح، هياخد إعدام على طول».
وأكمل: «زارتني والدتي في سجن قنا العمومي، منعوا دخولها، كنا واخدين حبس مطلق لمدة 3 شهور، جاتلى من ورا السجن، كنت أنا فوق في الدور التاني، وهي تحت».
واستكمل: «أمي بعد ما طلعت من السجن بعد 3 شهور، كانت تقولي يا ولدي أنا كنت كل يوم اطلع بالليل على سطح البيت واقلع بشعري، وأقعد أناشد ربنا يفرج عنك، وأكلم ربنا، وعارفة أن ربنا هيقف معاك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى بكري أحمد الخطيب الراديو 9090 كلم ربنا
إقرأ أيضاً:
يوفر 5 ملايين فرصة عمل.. مصطفى بكري يستعرض مميزات مشروع «الدلتا الجديدة»
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مشروع "الدلتا الجديدة" يهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتوسيع الرقعة الزراعية، وتوفير حوالي 5 ملايين فرصة عمل، مشيرا إلى أن المشروع يستهدف استصلاح نحو 2.2 مليون فدان في الصحراء الغربية، الأمر الذي يزيد من المساحة الزراعية بنسبة تقارب 30% من مساحة الدلتا القديمة.
وبشأن أهمية المشروع، أشار بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مشروع "الدلتا الجديدة" سيساعد في التخزين اللوجيستي للحبوب وسهولة وزيادة سعات التخزين للدولة، عبر صوامع بطاقات إستيعابية تصل إلى 600 ألف طن.
وأضاف بكري، أن مشروع "الدلتا الجديدة" يقترب موقعه من الموانئ البحرية مثل الإسكندرية ودمياط، والمطارات مثل برج العرب وسفنكس، وارتباطه بشبكة الطرق الرئيسية والمناطق الصناعية الكبرى مثل السادات، السادس من أكتوبر، وبرج العرب.
وأشار إلى أن المشروع له مميزات عدة، أبرزها ما يأتي..
- التربة الخصبة: تحتوي الأراضي على عناصر غذائية مهمة، مثل البوتاسيوم، الذي يحسن جودة وطعم المحاصيل.
- الموارد المائية: يعتمد المشروع على مصادر متنوعة، منها المياه الجوفية من خزان غرب الدلتا، الذي تتراوح ملوحة مياهه بين 400 و900 جزء في المليون، وهي نسبة مناسبة لزراعة معظم المحاصيل. كما يتم استخدام نظم الري الحديثة لترشيد استهلاك المياه وضمان استدامة الموارد المائية.
- تعزيز الأمن الغذائي: من خلال زيادة المساحات المزروعة، مما يقلل الفجوة الغذائية.
- توفير فرص العمل: يُتوقع أن يوفر المشروع حوالي 5 ملايين فرصة عمل جديدة زي ماقلتلكم.
- التنمية الاقتصادية: يساهم المشروع في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تعزيز القطاع الزراعي والصناعات المرتبطة به.
- التوسع العمراني: يتيح المشروع إقامة مجتمعات عمرانية جديدة، مما يخفف الضغط عن المناطق الحضرية المكتظة.