بعد وقوع 3 هزات.. عالم الزلازل الهولندي ينشر تدوينة عن إيران ويحذر من هزة أقوى
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
توقع عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس اصطفافات فلكية قد تؤدي لنشاط زلزالي في إيران.
وقال فرانك هوغربيتس يوم الجمعة في تدوينة على صفحته بمنصة "X": "تم تسجيل العديد من الهزات الأرضية المعتدلة في غرب إيران صباح الجمعة".
وأضاف عالم الزلازل الهولندي أنه "من الممكن حدوث هزة أقوى".
Several moderate tremors in Western Iran were recorded this morning.
وأرفق العالم الهولندي تدوينته بخريطة كان قد نشرها على حساب الهيئة البحثية التي يرأسها "SSGEOS" في الأول من أبريل متوقعا حدوث هزات أو زلازل.
pic.twitter.com/1EImn5lM2a
— SSGEOS (@ssgeos) April 1, 2024ورصدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية 3 زلازل صباح الجمعة في مناطق مختلفة من إيران تتراوح ما بين 4.2 و4.6 درجة على مقياس ريختر.
وكان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس قد أعاد نشر فيديو أشار فيه قبل أيام لاحتمال حدوث زلزال كبير، وذلك بعد زلزال بقوة 7.4 درجات ضرب سواحل تايوان يوم الأربعاء.
وقال هوغربيتس على حسابه في منصة "إكس": "بعد 3 أيام مما كان متوقعا.. يمكنك مشاهدة التحليل التفصيلي للهندسة المعينة التي سبقت هذا الزلزال الكبير وسبب توقع حدوث زلزال بقوة 7.5 تقريبا".
وأرفق تعليقه برابط يوتيوب للفيديو الذي كان قد نشره قبل الكارثة.
Three days later than expected. You can watch the detailed analysis of the particular geometry that preceded this major earthquake and why a ~M7.5 was anticipated:https://t.co/K3hSfN4xJKhttps://t.co/zirwjrJH5u
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) April 3, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية الحوادث الكوارث زلازل طهران كوارث طبيعية عالم الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
فورين بوليسي: هزات طوفان الأقصى الارتدادية تتواصل بالعام الجديد
قال خبير إستراتيجي أميركي إن المشهد الجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط قد تغير جراء توابع زلزال طوفان الأقصى الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأضاف رافاييل كوهين، مدير برنامج الإستراتيجية والعقيدة في مشروع القوة الجوية التابع لمؤسسة راند، في مقال نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، أنه كان قد أجرى مقابلة في أوائل ديسمبر/كانون الأول 2023 مع مسؤول استخباراتي إسرائيلي رفيع المستوى متقاعد حول ذلك الهجوم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: هكذا تحلم كاتبة فلسطينية وعائلتها بالعام الجديدlist 2 of 2تايمز: ملفات سرية لجهاز مخابرات الأسد تظهر محاكمته أطفالاend of listوجاء رد المسؤول الإسرائيلي بأن ما حدث في ذلك اليوم "كان زلزالا، وستتعامل المنطقة بأكملها مع هزاته الارتدادية لبعض الوقت".
ومع أن الرجل لم يتنبأ بالمكان الذي ستحدث فيه الهزات الارتدادية، فإن توقعاته الشاملة لها أثبتها الزمن.
ومن المتوقع، وفق كوهين، أن تستمر الحرب بالتأثير على المنطقة في العام الجديد، وذلك رغم تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب "بالتخلص من الحروب" بسرعة، خصوصا أن هناك مصالح أميركية على المحك.
الهزة الأولىويعتقد الكاتب أن "الهزة الأولى" هي التي تحدث الآن بالفعل في اليمن، حيث يستهدف الحوثيون الملاحة الدولية في البحر الأحمر وإسرائيل بكثافة.
إعلانورغم شن إسرائيل غارات جوية على الموانئ اليمنية وغيرها من المنشآت الحيوية، فإن الحوثيين يبدون -برأي الكاتب- جرأة وإصرارا، كما أن القادة الإسرائيليين يرفضون التراجع.
وإذا نجحت الهجمات الإسرائيلية في تحقيق أهدافها، فقد تتقلص قدرات الحوثيين العسكرية حتى لو لم يتم القضاء عليها قضاء مبرما، كما يقول كوهين.
وفي الوقت نفسه، فإن الخبير الإستراتيجي الأميركي يتوقع أن يكون لتجدد العمل العسكري آثار مضاعفة في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، مشيرا إلى أنه في عام 2020 قدرت الأمم المتحدة أن 70% من جميع واردات اليمن و80% من جميع المساعدات الإنسانية -بما في ذلك كثير من المواد الغذائية – كانت تمر عبر الموانئ نفسها التي تمر خلالها الأسلحة الإيرانية.
الهزة الثانيةوإذا كان الحوثيون يمثلون الهزة الارتدادية الأولى، فإن إيران هي الثانية وقد تكون الأشد تأثيرا، كما يقول كوهين الذي يضيف أن الحرب التي كانت تدور رحاها في الظل بين إسرائيل وإيران تحولت إلى العلن.
ووفق التقرير، عانت إيران وقواتها في الشرق الأوسط الهزائم الواحدة تلو الأخرى العام الماضي، وجرّدتها الغارات الجوية الإسرائيلية من بعض دفاعاتها الجوية الأكثر تطورا.
عواقب وتوقعاتومن الهزات الأخرى ما حدث في سوريا من إطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، واشتباك الحكام الجدد مع فلول نظامه واشتداد المعارك بين الفصائل التي تدعمها تركيا والأكراد بعضها ضد الآخر في شمال البلاد، وهو الصراع الذي ينذر -في نظر كوهين- بتجاوز الحدود إلى العراق.
بيد أن التحدي الأساسي الذي يواجه الإدارة الأميركية المقبلة على غرار ما حدث لإدارتي بايدن وباراك أوباما -وفق التقرير- يتمثل في كيفية الخروج من الشرق الأوسط، وهو خروج "له ثمن".
إن "تجاهل" أميركا لمشكلة إيران يتيح لها امتلاك أسلحة نووية مما ينذر بانتشار نووي في الشرق الأوسط المضطرب، بحسب تقرير فورين بوليسي الذي يضيف كاتبه أن الانسحاب الكامل من سوريا ينطوي على مخاطرة بعودة تنظيم الدولة الإسلامية، وأما ترك الحوثيين ففيه مخاطرة بتهديد أحد أهم طرق الملاحة البحرية.
إعلانومن ثم، يرى الكاتب أنه بغض النظر عن قرارات الإدارة الأميركية القادمة، فلا شيء يمكنه أن يوقف آثار زلزال الطوفان التي ستستمر في العام المقبل.