المنتخب المغربي النسوي يقترب من التأهل إلى أولمبياد باريس عقب انتصاره على زامبيا
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اقترب المنتخب الوطني المغربي النسوي من التأهل، عقب الانتصار بهدفين لهدف على زامبيا، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب لوفي موصلا، لحساب ذهاب الدور الرابع والأخير من التصفيات الأفريقية، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
ودخلت سيدات زامبيا المباراة في جولتها الأولى ضاغطات على دفاع المغربيات، بحثا عن افتتاح التهديف، في الوقت الذي اعتمدت رفيقات غزلان الشباك على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهن هدفا ضد مجريات اللعب، ومن تم الحفاظ عليه، للاقتراب من التأهل إلى أولمبياد باريس 202، قبل موعد مباراة الإياب، التي ستجرى يوم الثلاثاء المقبل، التاسع من أبريل الجاري، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط.
وحاول المنتخب المغربي النسوي مباغثة حارسة مرمى زامبيا بهدف، يجعله يسير الطريقة بالتي يريدها، في الوقت الذي استمر الضغط من قبل الزامبيات بغية تسجيل الهدف الأول، دون تمكنهن من تحقيق مرادهن، ليستمر الوضع على ماهو عليه دون أي جديد يذكر، بعدما ضيعت بريسكا شيلوفيا ضربة جزاء في الدقيقة 35، علما أن لبؤات الأطلس تبحثن عن تأهل تاريخي إلى أولمبياد باريس،
وفي الوقت الذي كانت الجولة الأولى تقترب من النهاية بالتعادل السلبي صفر لمثله، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف عن طريق اللاعبة زينب الرضواني في الدقيقة 45، في حين لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لينتهي بذلك الشوط الأول بتقدم رفيقات غزلان الشباك على الزامبيات بهدف نظيف.
وكادت ابتسام الجرايدي أن تضيف الهدف الثاني مع بداية الجولة الثانية، لولا تسرعها في التسديد، فيما اعتمدت لاعبات المنتخب الزامبي على التسديدات من بعيد، لعل إحداها تباغث خديجة الرميشي بهدف يعدلن به النتيجة، ومن تم البحث عن الانتصار، خصوصا وأن اللقاء يلعب على أرضية ميدانهن وأمام جماهيرهن.
ونزلت لاعبات زامبيا بكل ثقلهن على رفيقات حنان آيت الحاج بغية إدراك التعادل، للخروح بأقل الأضرار قبل موقعة الإياب، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، جراء تألق خديجة الرميشي في التصديات، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاع، بينما واصلت المهاجمات هجماتهن، دون تمكنهن من إضافة الهدف الثاني، نتيجة التسرع في اللمسة الأخيرة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الزامبي من تعديل النتيجة في الدقيقة 70 عن طريق اللاعبة راشيل كوندانادجي، إلا أن الحكم ألغاه بداعي وجود التسلل، لتتواصل دقائق المباراة بتقدم لبؤات الأطلس بهدف نظيف، وتستمر بذلك الزامبيات في البحث عن التعادل، في الوقت الذي ظل المنتخب المغربي وفيا لهجماته، سعيا منه لإضافة الهدف الثاني، لحسم النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآمن الخصم.
فرحة المغربيات بإلغاء التعادل لم تدم طويلا، بعدما تمكنت اللاعبة لوشومو مويمبا من تعديل النتيجة في الدقيقة 80، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة من اللقاء أي جديد من ناحية عداد النتيجة، في ظل تسرع اللاعبات في إنهاء الهجمات بعد الوصول المتكرر لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، وفي الوقت الذي كان اللقاء يتجه للنهاية، تمكنت روزيلا من إضافة الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع، منهية المباراة بانتصار المغرب بهدفين لهدف.
وسيستقبل المنتخب الوطني المغربي النسوي نظيره الزامبي، يوم الثلاثاء المقبل، التاسع من أبريل الجاري، بداية من الساعة العاشرة ليلا، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، لحساب إياب الدور الرابع والأخير من التصفيات الأفريقية، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي النسوي، سيتواجد في المجموعة الثانية إلى جانب الولايات المتحدة، وألمانيا، وأستراليا، في حال تمكن من تجاوز زامبيا، خلال الدور الفاصل عن التصفيات الإفريقية، المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية، التي ستقام بالعاصمة الفرنسية باريس الصيف المقبل.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي النسوي تصفيات أولمبياد باريس 2024 منتخب زامبيا للسيداتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي النسوي تصفيات أولمبياد باريس 2024 منتخب زامبيا للسيدات المنتخب الوطنی المغربی النسوی أولمبیاد باریس فی الوقت الذی الهدف الثانی فی الدقیقة على أرضیة
إقرأ أيضاً:
بالصور.. فرحة "الأحمر" مع الاقتراب من التأهل للمربع الذهبي لـ"خليجي 26"
الكويت- أحمد السلماني- بدر البوسعيدي
حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم فوزًا مستحقًا أمام المنتخب القطري بهدفين مقابل هدف، أحرزهما نجم الهجوم عصام الصبحي، وذلك ضمن منافسات الجولة الثانية من حسابات المجموعة الأولى ببطولة "خليجي 26" إذ أقيمت المباراة على إستاد جابر مبارك الحمد.
وتقدم الشقيق القطري بهدف في الدقيقة الثانية من بدء المباراة، وتعادل لمنتخبنا عصام الصبحي في الدقيقة 11 ليعود ويحرز هدف الفوز في الدقيقة 52 بالشوط الثاني.
وفي الشوط الأول كانت البداية قوية للمنتخب القطري، إذ باغت المعز علي دفاعات منتخبنا وتوغل بينهم وأحرز هدفا مبكراً في الدقيقة الثانية معلناً التقدم القطري.
واندفع بعد ذلك منتخبنا للمقدمة، ومع التنويع الهجومي من العمق والأطراف لاحت فرص غير محققة، إلى أن حانت اللحظة الحاسمة في الدقيقة 11 عندما تمت عرقلة عصام الصبحي داخل منطقة عمليات المنتخب القطري، ليعلن حكم اللقاء عن ضربة جزاء تقدم لها الصبحي ولعبها بذكاء في المرمى القطري معلناً عودة منتخبنا للمباراة.
واستمرت السيطرة العمانية على وسط الملعب وضغط منتخبنا في ملعب المنتخب القطري، ولعب أمجد الحارثي عرضية تهادت لجميل اليحمدي الذي هيأها لعبد الرحمن المشيفري سددها بجانب القائم كأخطر فرص الشوط الأول.
وفي شوط المباراة الثاني، بدأ المنتخب القطري مهاجما في محاولة لتكرار سيناريو بداية الشوط الأول، إلا أن الرد العماني جاء قويا وصادما للقطريين من خلال التمرير السريع وتنويع اللعب، ليتلاعب المنذر العلوي بالدفاعات القطرية ويمرر كرة لعلي البوسعيدي الذي لعبها عرضية زاحفة وجدت المتابع والقناص عصام الصبحي الذي أسكنها الشباك القطرية معلناً التقدم العماني في الدقيقة 52.
وكانت ردة الفعل القطرية هادئة حتى الدقيقة 68، حتى أضاع المنتخب القطري فرصة من عرضية وصلت لرأس المعز علي إلا أنه لعب الكرة خارج المرمى لينحصر الأداء في وسط الملعب.
وأجرى رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني تغييرين بدخول معتز صالح بديلا لعبدالرحمن المشيفري وعبدالله فواز بديلا للمنذر العلوي، في محاولة لتنشيط خط وسط الفريق والمحافظة على النتيجة، وضاعت على منتخبنا فرصة التعزيز من انفراد كامل لعبدالله فواز فيما جاء الرد القطري سريعا بتسديدة اصطدمت في القائم ليستمر الضغط القطري عن طريق الكرات العرضية العالية من أقدام أكرم عفيف، لكنها وجدت جدار دفاعي صلب بقيادة محمد المسلمي وأحمد الخميسي وعلي البوسعيدي وأمجد الحارثي، وتألق لافت للحارس إبراهيم المخيني الذي كان في قمة التركيز لتنتهي المباراة بفوز عماني صريح حصد به النقطة الرابعة مقتربا من التأهل للمربع الذهبي للبطولة.
وعقب المباراة، قال رشيد جابر مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم:"لاعبونا كانوا على قدر المسؤولية وكانوا في الموعد وحققوا فوزا على بطل آسيا، تخلفنا في النتيجة ثم عدنا وتقدمنا وحافظنا على النتيجة، وذلك بفضل تركيز وجهد اللاعبين، المجموعة قوية وصعبة لكننا قادرون".
وأضاف: "سطوع نجم عصام الصبحي، جاء بفضل إعادتنا لثقته بنفسه، يمتلك جهدا كبيرا ويتحرك كثيرا ومن المهم تحفيز اللاعبين".
وحول تراجع المنتخب في الثلث الأخير، أوضح رشيد جابر: "جاء ذلك بسبب قوة المنتخب القطري ورغبته في العودة، إلا أن لاعبينا تمكنوا من امتصاص الاندفاع والهجوم القطري، ولا فرق في الأداء عن مباراة الكويت ولكن في هذه المباراة كسبنا الأداء والنتيجة".
وفي المقابل، علق المدير الفني للمنتخب القطري لويس غارسيا على الخسارة قائلا: "بدايتنا قوية وتقدمنا، وعاد المنتخب العماني من ضربة جزاء وباغتونا بالتقدم، وضغطنا في الشوط الثاني ولمدة 25 دقيقة ولكن المنتخب العماني لعب بتركيز عال وأغلق مرماه تماما وحقق الفوز، اللاعبون قدموا ما عليهم ولكن كرة القدم فوز وخسارة".
وردا على سؤال "الرؤية" حول عدم تأثير أكرم عفيف على مجريات المباراة، أوضح: "أكرم لاعب كبير وأحسن لاعب في آسيا وقدم مباراة كبيرة، وسنحاول بالعمل الجاد رغم الخسارة العودة للبطولة والتأهل".