زيمبابوي تستبدل الدولار المحلي بعملة جديدة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استبدلت زيمبابوي -في أحدث محاولاتها لإنهاء الانهيار المتسلسل للدولار المحلي- عملتها بوحدة جديدة تسمى "زيغ" بهدف معالجة التضخم المرتفع وتكريس الاستقرار الاقتصادي لبلد يعاني منذ مدة طويلة.
وستكون العملة الجديدة مدعومة بسلة من العملات الأجنبية والذهب والمعادن الثمينة الأخرى.
وقال محافظ البنك المركزي، جون موشايافانهو، في مؤتمر صحفي في العاصمة هراري اليوم الجمعة إنه سيتم إطلاق عملة "زيغ" في الثامن من أبريل/نيسان الجاري، بسعر تمهيدي قدره 13.
ويقارن ذلك بنسبة 130%، على الوحدة القديمة، التي كانت أعلى سعر فائدة، لبنك مركزي في العالم.
وتابع موشايافانهو أن البنوك ستحول أرصدتها الحالية بالدولار الزيمبابوي إلى "زيغ"، وأضاف "نريد عملة وطنية قوية ومستقرة في هذا البلد".
وأضاف أن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز البساطة والثقة والقدرة على التنبؤ في الشؤون المالية لزيمبابوي.
وهذه الخطوة الكاسحة، هي المحاولة السادسة من قبل زيمبابوي، للحصول على عملة محلية فعالة، منذ عام 2008، عندما تجاوز التضخم 500 مليار بالمئة، طبقا لتقديرات صندوق النقد الدولي، مما جعلها عديمة القيمة.
وخسر الدولار الزيمبابوي الحالي أربعة أخماس قيمته في السوق الرسمية، منذ بداية العام، مما جعله ثاني أسوأ العملات أداء في العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس زيمبابوي يقيل قائد الجيش قبل الاحتجاجات المخطط لها في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا، بإقالة جنرال كبير وسط مخاوف متزايدة من انقلاب محتمل من قبل حلفاء سابقين، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم الأربعاء.
وقال محللون سياسيون إن هذه الخطوة تأتي لتعزيز قبضته على السلطة وسط مخاوف متزايدة من حدوث انقلاب.
ويواجه منانغاغوا، الذي تولى السلطة بعد انقلاب عسكري أطاح بالحاكم روبرت موغابي في 2017، معارضة متزايدة داخل حزبه (الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية)، الذي حكم زيمبابوي منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1980.
ودعا بعض قدامى المحاربين في حرب استقلال الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا إلى احتجاجات على مستوى البلاد في 31 مارس لإجبار منانغاغوا على التنحي. ويتهمونه بتعميق الأزمة الاقتصادية في البلاد والتآمر لتمديد حكمه إلى ما بعد عام 2028 عندما تنتهي ولايته الثانية.
وينفي منانغاغوا تلك الاتهامات وحذر، اليوم الأربعاء، من "الأشخاص الذين يريدون الإخلال بسلامة البلاد" خلال اجتماع حزب (الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية) في العاصمة هراري.
ويقول المحللون إن منانغاغوا، الذي يبدو قلقا بشكل متزايد بشأن قبضته على السلطة، يحاول تعزيز سلطته من خلال الإطاحة بقيادات الجيش والشرطة والاستخبارات.
وكانت إقالة أنسيلم سانياتوي، ثاني أقوى جنرال في زيمبابوي وقائد الجيش، اليوم الأربعاء، هي ثالث تعديل وزاري من قبل منانغاغوا في الأشهر الأخيرة. كما أقال منانغاغوا رئيس الشرطة ورئيس جهاز المخابرات في البلاد.