بالفيديو.. اعتداء دموي في مباراة بكأس ليبرتادوريس
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تعرّض لاعب فريق بينارول الأوروغوياني ماكسيمليانو أوليفيرا لإصابة بليغة في الوجه خلال مباراة فريقه ضد روزاريو سنترال الأرجنتيني، فجر اليوم الجمعة، بدوري المجموعات من مسابقة كوبا ليبرتادوريس لكرة القدم.
وانتهت المواجهة بفوز الفريق الأرجنتيني 1-صفر، وأحرز الهدف الوحيد اللاعب كارلوس كوينتانا في الدقيقة (45+1) من زمن الشوط الأول.
وبعد نهاية اللقاء توجّه أوليفيرا وزملاؤه لتحية الجماهير الحاضرة في ملعب جيجانتي دي أروييتو، وبينما كان الظهير الأيسر يلوّح لمشجيعه، بدأ الألتراس الأرجنتينيون في إلقاء مقذوفات وحجارة.
ونتج عن الهجوم العنيف بحجر إصابة وجه أوليفيرا، ما تسبب في إغماء اللاعب للحظات، وجرح عميق في عظم الوجنة.
???? ESCANDALOSO FINAL EN ROSARIO
✖️ Una vez que finalizó el encuentro, Maxi Olivera recibió un piedrazo por parte de la hinchada de Central que lo dejó sangrando. pic.twitter.com/tGn1HAxtLs
— El Gráfico (@elgraficoweb) April 5, 2024
وقال النادي "أغمي على ماكسي للحظات. ألقت عليه جماهير روزاريو سنترال حجرا".
وحاول اللاعب الأوروغوياني، الذي بدا غاضبا، الرد على جماهير روزاريو سنترال قبل أن يتدخل زملاؤه جوزمان رودريغيز وسيبيلو غونزاليس وجاستون راميريز ويسيطرون عليه.
وبعد الحادثة، أصدر أوليفيرا بيانا على إنستغرام، لإطلاع المعجبين على حالته. قال "أنا بخير! شكرا على الرسائل".
وتابع "بعيدا عن الألم وبعض الغرز، كل شيء على ما يرام! تأذينا أيضا من النتيجة التي نعتقد أنها لم تكن عادلة".
وختم اللاعب السابق لفيورنتينا الإيطالي "لكن معا، سنقاتل في كل مكان! بينارول ولا شيء أكثر من ذلك".
كما أصدر نادي بينارول بيانا، طالب فيه بفتح تحقيق لتحديد المشجعين المسؤولين عن الاعتداء الدموي ضد لاعبه.
وجاء في البيان "بسبب الأحداث المستهجنة وغير المقبولة التي وقعت في المباراة فجر الجمعة 5 أبريل/نيسان 2024، يطالب نادي أتلتيكو روزاريو سنترال بمراجعة الكاميرات في الملعب، من أجل التعرف على هؤلاء المشجعين على الفور".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات روزاریو سنترال
إقرأ أيضاً:
وفاة لاعب أثناء محاولته إنقاذ آخرين من حريق
وكالات
لقى أندريه لازاروف، لاعب نادي سكوبيه، مصرعه خلال محاولته إنقاذ الآخرين من حريق اندلع في ملهى ليلي بمدينة كوتشاني في مقدونيا الشمالية.
وكان اللاعب يتواجد في ملهى “Pulse” خلال الساعات الأولى من صباح الأحد، وأثناء الاحتفال بألعاب نارية اندلعت النيران في سقف الملهي وكان يتواجد 1500 شخص داخل الملهي.
وتسبب الحريق في مقتل ما لا يقل عن 59 شخصًا وإصابة أكثر من 155 آخرين، وحاول اللاعب أن ينقذ المتواجدين لكنه تعرض لتسمم بالدخان وتوفي على إثر ذلك.
وأصدر نادي سكوبيه، الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية المقدونية، بيانًا نعى فيه اللاعب الذي توفي عن عمر يناهز 25 عاما.
وتابع في البيان :”على الرغم من تلقي معلومات سابقة من عائلته بأنه بخير، نعلن ببالغ الحزن والأسى أن لاعبنا أندريه لازاروف كان من بين ضحايا الحريق المأساوي في كوتشاني بروح بطولية، فقد لازاروف حياته وهو يحاول إنقاذ الآخرين من ألسنة اللهب”.
وتابع :”لقد أظهر شجاعة وإنسانية حتى اللحظة الأخيرة، وسيظل عمله البطولي شاهدًا على شخصيته النبيلة وقلبه الكبير إنها خسارة فادحة لنادينا، لزملائه في الفريق، وللمجتمع الكروي بأسره”.
وأكدت أن اللاعب كان جزءًا من سكوبيه لمدة ستة أشهر فقط، مضيفا أن اسمه سيظل محفورًا إلى الأبد في تاريخ النادي.