أحمد عمر هاشم: الصيام يساعد في الاعتصام بحبل الله وشرعه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن عبادة الصيام لها تأثير في الإنسان الصائم والمجتمع الإسلامي.
أهمية عبادة الصياموتابع خلال تقديم برنامجه الرمضاني اليوم، يوميات الرسول، المذاع على قناة صدى البلد، أن الصيام يجعلنا نقف على أهمية إحياء الضمير الديني الذي جعل صاحبه مخلصًا لربه في كل وقت وحين بهذه العبادة السرية، مضيفا أن الصيام يساعد في الاعتصام بحبل الله وشرعه.
وأضاف هناك ثمرة أخرى للصيام وهي توحيد صف المسلمين، لأنه في شهر رمضان يتضامنون جميعا على صيامه من أول لحظة يعلن فيها رؤية هلال الشهر الكريم، حيث إن الصيام يوحد الأمة ويعملها وحدة الصف، حيث يمسكون عن الطعام ويفطرون في وقت واحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيام عبادة الصيام الصائم أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: "بشتغل على قد فلوسهم" يتنافى مع مبادئ الإسلام
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن تغيير أسماء الأشياء لا يغير حكمها الشرعي، موضحا أن تسمية بعض الأفعال أو التصرفات بأسماء غير حقيقية، مثل تسمية السرقة بـ"الإكرامية" أو "الرشوة"، لا يغير من حقيقة الأمر أو يخفف من وزره الشرعي.
وأشار الدكتور محمد أبو هاشم، في فتوى له، إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل أبو ذر، حيث قال له: "أخلص العمل فإن الناقد بصير"، مضيفا: "يجب أن يكون الإنسان مخلصًا في عمله، لأنه لا يتعامل مع البشر فقط، بل مع الله سبحانه وتعالى الذي يعلم ما في القلوب ويطلع على جميع الأعمال والنيات".
وفيما يتعلق بتغيير المفاهيم المتعلقة بالعمل والراتب، أكد أبو هاشم أن البعض في بعض الأوقات يبررون تقاعسهم عن أداء العمل بشكل كامل بحجة أن الراتب الذي يتلقونه لا يتناسب مع العمل المطلوب منهم، فهذا فهم خاطئ للغاية، عندما توافق على وظيفة براتب معين، فإن هذا بمثابة عقد بينك وبين صاحب العمل، سواء كان الدولة أو القطاع الخاص. إذا كنت قد قبلت بهذا العقد، فيجب أن تلتزم به وتؤدي عملك بأمانة وبجدية، لا أن تقول إنني بشتغل على قد فلوسهم".
وأضاف: "يجب على الموظف أن يؤدي عمله بكل إخلاص وتمام، لأن هذا العقد يُعتبر شريعة المتعاقدين، ويجب احترامه بشكل كامل، إذا شعرت أن المبلغ غير كافٍ، فلا ينبغي لك أن تقلل من جهدك أو تتقاعس عن أداء مهامك، بل عليك أن تبحث عن عمل آخر يتناسب مع احتياجاتك".
وأكد أن العمل بإتقان وصدق هو أحد الأسس التي تقوم عليها أخلاق المسلم، وأن التقاعس عن العمل أو تغييره بناءً على النية أو الراتب لا يُعد مسوغًا شرعيًا.