توزيع 170 وجبة إفطار يومياً في الدرخبية بريف دمشق
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
تجهز وتوزع جمعية وعي للخدمات الاجتماعية أكثر من 170 وجبة إفطار يومياً ضمن مبادرة تشارك بالخير التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجهات أخرى منذ بداية شهر رمضان المبارك، والتي تستهدف خلالها جميع الفئات المحتاجة.
محمد ناصر رئيس المجلس المحلي في بلدة الدرخبية وعضو مجلس إدارة في الجمعية بين لمراسلة سانا أن الجمعية تمكنت بدعم المجتمع المحلي والفعاليات الاقتصادية والأيادي الخيرة في البلدة من الوصول إلى الفئات الفقيرة والمحتاجة وأسر الشهداء والجرحى والأيتام بأعمال انعكست إيجاباً على واقع هؤلاء، ونسعى إلى توسيع نطاق خدمات الجمعية وأعمالها ومشاريعها التنموية والخدمية.
وأشار ناصر أن المطبخ نجح بفضل الدعم الذي تلقاه وتمكن من ترك بصمة لدى المجتمع وتخطي المصاعب والمشاكل حتى وصل إلى جميع الفئات المستهدفة، لافتاً إلى وجود أفكار أخرى سيتم استثمارها بعد العيد على أكثر من صعيد.
أمينة الصندوق في الجمعية فاطمة السيد أوضحت من جانبها أنه تم إشهار الجمعية عام 2020 وبدأت في تقديم خدمات اجتماعية وخيرية وإغاثية، مبينة أنه تم إحداث مركز علم وعمل لدعم العملية التعليمية وتمكين الطلاب المتسربين، وأقامت دورات محو أمية على أكثر من مستوى لـ 344 سيدة ودورات تمريض وتعليم حرف، إضافة إلى دورات للتوعية والدعم النفسي.
المشرفة على المطبخ إيمان الخطيب ذكرت أنه انطلق بجهود المتبرعين والمتطوعات من زوجات الشهداء اللواتي حرصن على إعداد وجبات متنوعة تنال رضا الصائمين، لافتة إلى أنها تعمل مع مجموعة من السيدات بحب ورضا وتآلف.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الإنجازات في الإمارات لا تتوقف يومياً
دبي: «الخليج»
دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر فيديو تحفيزي، فرق العمل إلى عدم الركون إلى الراحة بعد الشعور بالإنجاز، ليصبح الإنجاز عادة لا تتوقف، مشدداً سموه على ضرورة البدء بالعمل فور الاستيقاظ، سعياً لتحقيق الأهداف المحددة.
وعلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الفيديو بقوله: «يميل الناس إلى التباطؤ، على سبيل المثال، إذا حقق فريقي إنجازاً، يقولون حسناً بات الشيخ محمد سعيداً، سنتمهل ونستريح، لذا كتبت لهم التالي: في كل صباح في إفريقيا، يستيقظ غزال يدرك أنه يجب أن يعدو بخطوات أسرع من خطوات الأسود، وإلا كان الموت مصيره. وفي كل صباح في إفريقيا، يستيقظ أسد يدرك أنه يجب أن يعدو بخطوات أسرع من أبطأ غزال وإلا سيموت جوعاً».
وختم سموه: «في دولة الإمارات ودبي، لا أكترث إن كنتم مثل الغزال أو الأسد، عندما تستيقظون من الأفضل أن تبدؤوا بالركض».