إستخلاص رايانير لتذاكر الرحلات الداخلية بالعملة الصعبة يورط وزير النقل
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
قررت وزارة النقل واللوجستيك، اليوم الجمعة، السماح لشركة “رايان إير” بتسيير رحلاتها الداخلية بشكل استثنائي لمدة شهر في انتظار امتثال الشركة لالتزاماتها، وذلك بعد أن لاحظت أن التذاكر متاحة فقط للشراء عبر البطاقات البنكية المغربية الدولية بالعملة الصعبة.
وذكرت الوزارة، في بلاغ بخصوص بيع تذاكر الطيران الداخلي من طرف هذه الشركة، أنه في إطار تعزيز الاتصال الجوي الداخلي، رخصت وزارة النقل واللوجستيك، في 24 نونبر 2023، لشركة الطيران “رايان إير”، تنظيم 11 رحلة داخلية تربط 9 مطارات مغربية خلال موسم صيف 2024 (من أبريل إلى مارس).
وأضاف المصدر ذاته أنه تم إصدار هذا الترخيص الاستثنائي بشرط صريح أن يكون بيع التذاكر متاحا بالدرهم، وهو الشرط الذي تم قبوله وتأكيده برسالة من شركة الطيران بتاريخ 29 نونبر 2023. وأشار البلاغ إلى أنه بعد أن لاحظت الوزارة أن التذاكر متاحة فقط للشراء عبر البطاقات البنكية المغربية الدولية بالعملة الصعبة، قامت بتذكير الشركة بالتزاماتها يوم 29 مارس 2024، وأمرتها بالامتثال لها في أقرب وقت ممكن.
وخلصت إلى أنه ” لتجنب إزعاج المواطنين الذين سبق لهم شراء تذاكرهم وتنظيم سفرهم، قررت الوزارة السماح لشركة رايان إير بتسيير رحلاتها الداخلية بشكل استثنائي لمدة شهر (ابتداء من الأحد 31 مارس) في انتظار امتثال الشركة لالتزاماتها)”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
إلغاء مئات الرحلات الجوية فى كندا بعد إضراب مفاجئ
السومرية نيوز – دوليات
توقفت أكثر من ثلاثة أرباع رحلات شركة الطيران الكنديّة “ويست جت” منذ أمس الأحد، وفقا لبيانات موقع “فلايت أوير”، بعد الإعلان المفاجئ عن إضراب عمّال الصيانة لديها رغم تدخّل الحكومة الفيدراليّة لتجنّب أيّ اضطراب خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي تحتفل فيها البلاد بالعيد الوطني. وقالت شركة الطيران إنّه تمّ في المجموع إلغاء 832 رحلة ممّا أثّر على ما يقرب من 100 ألف مسافر في كلّ أنحاء البلاد وعلى الرحلات الدوليّة.
وبحسب “فرانس برس”، بدأ الميكانيكيّون البالغ عددهم نحو 680 الذين تُعتبر عمليّات التفتيش والإصلاح اليوميّة التي يجرونها ضروريّة لعمليّات الطيران، إضرابا عن العمل مساء الجمعة، وفشلوا في التوصّل إلى اتّفاق بشأن الأجور وظروف العمل.
وقال رئيس “ويست جت” ديدريك بن، الأحد “ما زلنا نعتقد أنّ هذا الإضراب لا يهدف سوى إلى إلحاق أقصى قدر من الضرر بشركتنا وبالبلاد”، مضيفا أنه ينتظر تدخلا من الحكومة الفدراليّة “على وجه السرعة”.
وقالت الشركة إنّها خفّضت أسطولها التشغيلي إلى 32 طائرة مقارنة بنحو 200 طائرة في الأوقات العاديّة. واستمرّت المفاوضات بين الطرفين في وقت متأخّر مساء السبت بمساعدة جهة مُحكّمة، دون جدوى. وكان مقررا أن تستأنف الأحد.
والخميس، كان التهديد بحصول تحرّك جماعيّ مُستبعدا بعد تدخّل الحكومة الفدراليّة التي أمرت بتحكيم مُلزم لتسوية النزاع بشأن الأجور وظروف العمل.
لكنّ نقابة الميكانيكيّين قرّرت المضي قدما بتحرّكها مساء الجمعة، قائلة إنّ القرار الحكومي لا يمنع الإضراب، ومشددة على أنّ “رفض شركة الطيران التفاوض جعل الإضراب حتميا”.