إنسانية المقاومة الوطنية تُضفي البهجة على 1953 يتيمًا في المعافر بتعز
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
اختتمت الخلية الإنسانية والسلطات المحلية في مديرية المعافر بمحافظة تعز عملية توزيع كسوة العيد على جميع الأيتام المستحقين في المديرية، في إطار حرصها على التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة وإدخال الفرح والبهجة على قلوب أبنائهم في عيد الفطر المبارك.
واستفاد من التوزيع أكثر من 1953 يتيمًا من مختلف الأعمار، كما تنوعت كسوة العيد ما بين ولادي وبناتي من عمر عام إلى 12 عاماً.
واثنى مدير عام المديرية عادل المشمر، على جهود الخلية الإنسانية ولجان التوزيع في إنجاح هذه المبادرة، مؤكدًا على أهمية التعاون بين مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية لدعم الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وعبّرت الأسر المستفيدة عن شكرها وتقديرها للخلية الإنسانية والسلطات المحلية على هذه المبادرة الإنسانية النبيلة، والتي ساهمت في إدخال الفرح والبهجة على قلوب أبنائهم في عيد الفطر المبارك.
وجسدت مبادرة توزيع كسوة العيد على الأيتام في مديرية المعافر قيم التكافل الاجتماعي والتعاون بين مختلف أطياف المجتمع اليمني، ورسّخت معاني العطاء والسخاء في هذه الأيام المباركة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
صيام فلذات أكبادنا في رمضان..
يعتبر شهر رمضان شهر رهان، على الوالدين أن يعرفا من خلاله كيفية غرس تعاليم التربية الدينية الحقة في أبنائهم، كيف لا وهؤلاء الأبناء أمانة يجب صونها وتلقينها ما يجب وما لا يجب من تصرفات وعبادات تصبّ كلها في طاعة الله.
ومن جملة ما يجب أن يكون من الوالدين تجاه أبنائهم الصغار اللذين يرغبون في أن يلتحقوا بركب الصائمين:
لقّن إبنك أن شهر رمضان ضيف عزيز تقال فيه العثرات وتنهمر فيه الرحمات، وهو فرصة لكل مسلم أن يرتقي بعباداته وينال رضا الله.
درّب إبنك على الصيام بما يستطيعه ويقدر عليه، مع الأخذ بعين الإعتبار إن كان قد بلغ سنّ التكليف أو لا.
فيستحب لمن لم يبلغ سن التكليف أن يتمّ تعويده بشكل معتدل على الصيام ساعات من اليوم، كما يجب أن يتم التعامل مع البالغين بلين حتى نحببهم في العبادة ولا ننفرهم منها.
وضح لإبنك أهمية الصوم وشجعه لأن يكون من بين الحريصين على هذه العبادة التي تعدّ الركن الثالث من أركان ديننا الحنيف. وإشحذ همتهه في أن يكون مثلكم أو أحسن في هذا الباب.
إجعل لإبنك برنامجا أو خطة سير يحيا من خلالها أجواء روحانية، يقسّم فيها ما بين العبادات والدراسة مثلا. فيجد متسعا من الوقت للراحة والإسترجاع فيزداد شغفه لممارسة ما يرفّه عنه.
تفنيد فكرة أن في الصيام مشقة وتعب وإرهاق من الوالدين لأبنائهم حتى يكونوا على دراية. أن الصوم هو بمثابة التحدي لضحد الشهوات والتغلب على النفس الأمارة بالسوء.
الحرص على أن تكون وجبة الإفطار متوازنة-حسب المعقول-لتتمكن أجساد أبنائها من الإسترجاع. كما يجب أن تكون وجبة السحور أيضا كافية بما يجعل الطفل في حال جيد خلال فترة الصيام.
على الوالدين أيضا أن يحرصا على إدخال عبادات أخرى في يوميات الطفل الصائم لتبديد الوقت. وعدم إهدار اليوم في اللعب واللهو المتعب، كمذاكرة القرأن أو حضور حلقات الذكر في المساجد.
كذلك على الأولياء أن يكافئوا أبناءهم الصائمين ببعض الهدايا التشجيعية التي تحببهم إلى هذه الشعيرة. وتجعلهم يتوقون إليها في رمضان من كل سنة.
في الأخير، على الآباء أن يعلموا أنهم أمام تحدّ كبير، وان الفرصة هاهنا سانحة. ليجعلوا من أبنائهم مفخرة لأمة الرسول صلى الله عليه وسلّم الذي سيباهي بها الأمم يوم القيامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور