مفتي الجمهورية يكشف علامات الظواهر المناخية التي ترتبط بصبيحة ليلة القدر
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
رد الدكتور شوقي علَّام -مفتي الجمهورية، على سؤال عن علامات الظواهر المناخية التي ترتبط بصبيحة ليلة القدر، قائلا: تحدَّث العلماء عن بعض الظواهر المناخية التي تحدث صبيحة ليلة القدر وليلتها، ولكن الأهم هو الشعور بالسلام النفسي والطمأنينة واستنارة القلب والإقبال على الله بالعبادة والخشوع والتضرع.
وعن دعاء ليلة القدر، قال خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، على قناة صدى البلد، : لقد ذكرت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: "يا رسول الله، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال عليه الصلاة والسلام وعلى آله: قولي: اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعفُ عني".
واختتم مفتي الجمهورية حواره بالتأكيد على ضرورة طلب الكسب الحلال لارتباطه الوثيق بالدعاء المستجاب، خلال ردِّه على أسئلة المشاهدين، مشيرًا إلى أهمية دعوة الصائم وفضلها، وأنه لا مانع من دعاء الصائم لنفسه وللغير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية ليلة القدر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يحدد علامات حسن الخلق وكيفية تحقيقها
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن حسن الخلق ليس مجرد كلمات تزين الألسنة، بل حالة قلبية وروحية تحتاج إلى شحن دائم واتصال مستمر بالله.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، إن علامات حسن الخلق تشمل الحياء، وقلة الأذى، وكثرة الإصلاح، وصدق اللسان، وقلة الكلام، وكثرة العمل، والبعد عن الفضول، وأن يكون الإنسان صبورًا، شكورًا، وقورًا، حليمًا، رفيقًا، عفيفًا، شفيقًا، لا يلعن، ولا يسب، ولا يغتاب، ولا يحقد، ولا يحسد، ولا يكون بخيلًا ولا عجولًا، وأن يكون بشوش الوجه، طيب النفس، يحب لله، ويبغض لله، ويرضى لله، ويغضب لله.
يجوز في حالة واحدة.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وترك صلاة الجمعة
خالد الجندي: "ويل للمطففين" تحذير إلهي ليس في البيع والشراء فقط
معنى الله الصمد.. خالد الجندي يشرح تفسير سورة الإخلاص
والنازعات غرقًا.. خالد الجندي يكشف مشاهد مهيبة لـ أحداث يوم القيامة
وأشار الشيخ خالد الجندي، إلى أن الوصول إلى هذه الأخلاق لا يكون إلا بشحن إيماني متواصل، يبدأ بالصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، ويمتد بذكر الله، الذي هو أعظم وأكبر أثرًا في تهذيب النفس وحمايتها من الانقطاع عن الله. فالذكر هو الشحنة الأقوى، التي تحفظ القلب من القسوة والروح من التيه.
وأكد خالد الجندي، أن الله سبحانه وتعالى، حين يرى ضيقًا في صدور عباده، يرشدهم إلى العلاج الإيماني، فقال: "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"، فالتسبيح والعبادة هما دواء القلب حين يضعف.
وحذر من انقطاع الاتصال بالله، قائلاً: إن الذنوب والمعاصي تران على القلب وتغلفه، كما قال تعالى: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"، حتى يُحجب الإنسان عن ربه، ويغيب عنه النور والهداية.
وتابع: "لا تتنازل عن وردك، ولا عن صلاتك، ولا عن صدقتك، ولا عن تواصلك مع الأرحام.. كن ممن جدّ في الطاعة، وثبت على الطريق، ليبقى قلبك موصولًا بالله، وروحك مشحونة بالنور، فلا تنقطع، ولا تضل".