إحالة 3 أمنيين بينهم عميد شرطة على النيابة العامة بسبب "الاتجار" في وثائق إدارية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسلا، صباح اليوم الجمعة 5 أبريل الجاري، ثلاثة موظفين للشرطة، وهم قائد حراس أمن موقوف عن العمل وعميد شرطة وضابط أمن، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بإفشاء السر المهني والإرشاء والارتشاء والمشاركة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث المنجز في هذه القضية، يشتبه في تورط قائد حراس الأمن الموقوف عن العمل في عمليات الوساطة لاستصدار سندات ووثائق إدارية لفائدة الغير بدون حضورهم الشخصي، مقابل مبالغ مالية، وذلك بتواطؤ مع موظفي الشرطة الممارسين اللذين يعملان بمركز تسجيل المعطيات التعريفية بطنجة.
كما تشير الأبحاث والتحريات المنجزة إلى إساءة استخدام موظفي الشرطة الموقوفين لقواعد البيانات الموضوعة رهن إشارتهم، من أجل القيام بعمليات تنقيط الأشخاص خارج إطار الضوابط الإدارية.
وقد تم إيداع اثنين من موظفي الشرطة الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إخضاع الموظف الثالث لإجراءات البحث التمهيدي، لتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد منهم في الأفعال الإجرامية المرتكبة، قبل أن يتم تقديمهم اليوم أمام النيابة العامة المختصة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
كوكايين جنس مال ونفوذ…جريدة Rue20 تنفرد بنشر وثائق محاضر الشرطة الفرنسية حول إغتصاب أبناء مليارديرات مغاربة لمحامية فرنسية
زنقة 20. الرباط
حصلت جريدة Rue20 على نسخ من المحاضر الصادرة عن الشرطة القضائية الفرنسية، والمتعلقة بإغتصاب محامية فرنسية تسمى “فيليكس سيكستين” من طرف ثلاثة متهمين هم على التوالي :
محمد لعلج نجل شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب
كميل بنيس نجل الباطرون السابق لشركة “لابروفان” لصناعة الأدوية
سعد سلاوي نجل ملياردير مغربي وهو مقيم في لندن
ومتهمين أخرين يتابعان في حالة سراح.
وحسب نص المحضر الذي حصل عليه منبرنا، فإن المحامية الفرنسية إدعت كون جهات لم تسمها حاولت التستر في المغرب عن الفضيحة بعدما حاول المتهمون شراء صمتها بينما يتم تداول مقاطع صوتية تشير إلى أن المحامية الفرنسية لم تتعرض للإغتصاب بل عرضت نفسها بمحض إرادتها.
تفاصيل الجريمة التي بلغت عنها المحامية الفرنسية بباريس لدى عودتها من المغرب، تثير الكثير من التساؤلات حول الجهات التي حاولت التستر عنها حسب تصاريح المحامية الضحية.
وتضيف المحامية الفرنسية في تصريحاتها بمحضر الشرطة القضائية الفرنسية، أنها تشعر بخوف شديد من المدعو “بنيس”، بسبب ما قالت أنه نفوذه الواسع، وهو ما تعانيه إحدى خليلاته بالمغرب أيضاً.
وحسب تصريحات ذات المحامية الفرنسية فإن الليلة الماجنة التي حضرتها بمنزل “كميل بنيس” شهدت إستهلاك الكوكايين ومخدرات مختلفة، بحضور العشرات من المدعوين من أبناء الأثرياء.
وتضيف المتحدثة دائماً، أن عملية الإغتصاب تعرضت لها دون أن تكشف عن هوية المغتصب بحجة أنها كانت في غير وعيها.
وبالدارالبيضاء، أحيل المتهمون بإغتصاب المحامية الفرنسية، بأمر من الوكيل العام للملك على قاضي التحقيق، في حالة إعتقال لتتم مباشرة التحقيقات المفصلة حول الواقعة التي أصبحت قضية رأي عام في المغرب و فرنسا.
لائحة المتهمين تحمل أسماء وازنة في عالم المال والأعمال وهو ما يشكل فضيحة أخلاقية ومالية قد تطيح بأباء المتهمين من مناصب المسوولية.
ويواجه المتهمون تهماً ثقيلة، تتعلق أساساً بالإغتصاب والاحتجاز والعنف والإتجار بالبشر والمشاركة في الضرب والجرح واستهلاك المخدرات.