إحالة 3 أمنيين بينهم عميد شرطة على النيابة العامة بسبب "الاتجار" في وثائق إدارية
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بسلا، صباح اليوم الجمعة 5 أبريل الجاري، ثلاثة موظفين للشرطة، وهم قائد حراس أمن موقوف عن العمل وعميد شرطة وضابط أمن، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بإفشاء السر المهني والإرشاء والارتشاء والمشاركة.
وحسب المعلومات الأولية للبحث المنجز في هذه القضية، يشتبه في تورط قائد حراس الأمن الموقوف عن العمل في عمليات الوساطة لاستصدار سندات ووثائق إدارية لفائدة الغير بدون حضورهم الشخصي، مقابل مبالغ مالية، وذلك بتواطؤ مع موظفي الشرطة الممارسين اللذين يعملان بمركز تسجيل المعطيات التعريفية بطنجة.
كما تشير الأبحاث والتحريات المنجزة إلى إساءة استخدام موظفي الشرطة الموقوفين لقواعد البيانات الموضوعة رهن إشارتهم، من أجل القيام بعمليات تنقيط الأشخاص خارج إطار الضوابط الإدارية.
وقد تم إيداع اثنين من موظفي الشرطة الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، بينما تم إخضاع الموظف الثالث لإجراءات البحث التمهيدي، لتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد منهم في الأفعال الإجرامية المرتكبة، قبل أن يتم تقديمهم اليوم أمام النيابة العامة المختصة.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. إفريقي يموت بعد تعرضه للضرب المبرح من أحد حراس سجن في نيويورك
توفي سجين أمريكي من أصل إفريقي، بعد تعرضه للضرب المبرح والتنكيل، من قبل أحد حراس السجن في ولاية نيويورك الأمريكية.
ونشرت سلطات نيويورك، مقاطع فيديو مروّعة، “تظهر عددا من ضباط السجن وهم يلكمون أحد النزلاء ويدعى روبرت بروكس بشكل متكرر، ووجهه ملطخ بالدماء”.
وبحسب واسائل إعلام أمريكية، “جرت الأحداث مساء يوم 9 ديسمبر في أحد سجون ولاية نيويورك، حيث تظهر المشاهد التي التقطتها كاميرات مراقبة مثبتة وجه النزيل ملطخا بالدماء ويتلقى ضربات عديدة، بينما يبدو مطروحا على سرير في المستشفى، ويحيط به ستة رجال على الأقل، وفي عدة مناسبات تم الإمساك به بقوة من رقبته، وبينما كان المعتقل جالسا مكبل اليدين ومصابا بشكل واضح، يرتدي أحد العناصر قفازا بلاستيكيا ويمسكه مرة أخرى بمساعدة أحد زملائه لتثبيته على الحائط”.
وأوضحت المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيسيا جيمس، “أن الكاميرات كانت “مشغلة” لكن “العملاء لم يقوموا بتنشيطها، لذا كانت تعمل بدون صوت، فيما لا تتيح مقاطع الفيديو فهم ما إذا كان الحادث الأولي قد وقع أم لا”.
واضافت جيمس: إن “مقاطع الفيديو التي بثت الجمعة، «صادمة ومزعجة، ولا أتعامل مع بثها باستخفاف، خصوصاً خلال فترة الأعياد»، مبررة نشرها بـ«الشفافية»، من جهتها، قالت محامية الأسرة إليزابيث مازور إن مشاهدة السجين «دمرت» أقاربه”.
هذا وكان يقضي النزيل روبرت بروكس، حكما بالسجن لمدة 12 عاما بتهمة العنف، بحسب نتائج التشريح الأول للجثة، فإن وفاته جاءت بسبب “الاختناق بسبب الضغط على الرقبة”.
“وتسجل في الولايات المتحدة بانتظام أعمال عنف ترتكبها سلطات إنفاذ القانون، وتسببت وفاة الأمريكي من أصل إفريقي جورج فلويد، على يد الشرطة في 25 مايو 2020، بوقوع احتجاجات عالمية طالبت بتقديم قتلته إلى العدالة ووضع حد لوحشية الشرطة والعنصرية في جميع أنحاء العالم”.