وزير الخارجية الأردني يدعو لفتح جميع المعابر البرية إلى غزة وإنهاء التجويع
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
عمان- دعا الأردن، الجمعة 5 ابريل 2024، إلى فتح جميع المعابر البرية إلى غزة، وإنهاء "التجويع" في القطاع المحاصر منذ أكثر من نصف عام من قبل الجيش الإسرائيلي.
جاء ذلك وفق منشور لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، على حسابه بمنصة إكس.
وكتب الصفدي: "يجب فتح جميع المعابر البرية إلى غزة، ويجب أن يبدأ وقف إطلاق النار الآن".
وأضاف: "يجب أن تكون الأمم المتحدة مسؤولة عن جميع العمليات الإنسانية وأن يكون لها وصول كامل" إلى مناطق القطاع.
وشدد الصفدي، على أن "أي شيء أقل من ذلك سيكون كذبة أخرى، ولن يبدأ حتى في معالجة الكارثة التي خلقتها إسرائيل".
وقال: "تجويع الغزاويين يجب أن ينتهي".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم إصدار مجلس الأمن في 25 مارس/ آذار الماضي، قرارا يطالب بوقوف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، وكذلك رغم مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية من «بيروت»: نرفض شرط انتخاب رئيس لبناني لوقف إطلاق النار
سلّم الدكتور بدر عبدالعاطى، وزير الخارجية والهجرة، شحنة المساعدات المصرية الرابعة إلى لبنان الشقيق، خلال زيارته إلى بيروت، أمس، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى باستمرار الجسر الجوى المصرى لتقديم كل أوجه الدعم للبنان وشعبه الشقيق فى مواجهة العدوان الإسرائيلى الغاشم.
وأوضح وزير الخارجية أن الشحنة الجديدة من المساعدات تضمّنت 21 طناً من المواد الغذائية ومستلزمات الإعاشة اللازمة، ليصل بذلك إجمالى المساعدات المصرية للبنان إلى 88 طناً، لافتاً إلى أن الرئيس السيسى وجّه بنقل رسالة دعم وتضامن مع شعب لبنان، ومؤسسات الدولة اللبنانية.
وشدّد «عبدالعاطى»، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع ناصر ياسين، وزير البيئة اللبنانى رئيس لجنة الطوارئ بالحكومة، بمطار رفيق الحريرى الدولى، على رفض مصر أن يكون انتخاب الرئيس اللبنانى شرطاً لوقف إطلاق النار فى لبنان، مضيفاً: «لن نتوقف ولو للحظة واحدة عن جهودنا لوقف العدوان الإسرائيلى، وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب اللبنانى، ولدينا اتصالات مع كل الأطراف الدولية والإقليمية وكل الأشقاء فى المنطقة العربية»، مشيراً إلى أن الهدف واحد، وهو وقف هذا العدوان الغاشم بأسرع وقت ممكن، ولا يمكن السماح باستمرار هذا العدوان تحت أى ذريعة أو مبرّر أو حجة.
وتابع: «الهدف الأساسى هو نقل رسالة دعم كاملة من القيادة المصرية وشعبها، كما نُؤكد حرص مصر على وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن، بالإضافة إلى الاستماع لرؤية كبار القادة اللبنانيين والسياسيين حول مجريات هذه الأمور وتكثيف الجهود والضغوط التى تمارسها مصر للتعاون مع الأشقاء العرب والدول الإسلامية، وفى العالم الغربى والصين وروسيا والهند والبرازيل»، موضحاً أن محصلة الجهود المصرية تصب فى إطار هدف واحد، وهو وقف هذا العدوان وأعمال القتل الممنهجة التى تتم وسط صمت مخجل من المجتمع الدولى وعجز وشلل من جانب مجلس الأمن.
ونوه بأن قضية الشغور الرئاسى قضية مهمة، وأن دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتمكين هذه المؤسسات، بما فيها مؤسسة الرئاسة ومؤسسة الجيش اللبنانى الوطنى، هى مسائل مهمة جداً، واستطرد قائلاً: «نرفض أن يكون انتخاب الرئيس اللبنانى شرطاً من شروط وقف إطلاق النار»، موضحاً أن المسارين يجب أن يسيرا فى شكل متوازٍ، وأن وجود رئيس للبنان فى هذه المحنة وهذه الظروف الصعبة أمر مهم جداً: «نرفض تماماً أى ضغوط خارجية فى هذا الملف ونرفض أن يكون هذا شرطاً لوقف إطلاق النار، وهذه مواقف واضحة لمصر ولا تحيد عنها».
من جهة أخرى، قال وزير الخارجية إن قمة الرياض العربية الإسلامية غير العادية، جاءت فى توقيت مهم ونتجت عنها مخرجات مهمة، مضيفاً أن هناك آلية للمتابعة وآلية وزارية سداسية من مجموعة من الدول العربية والإسلامية، من بينها مصر، وهذه اللجنة منوط بها تكثيف اتصالاتها مع المجتمع الدولى، لافتاً إلى أنه إذا كان هناك تخاذل دولى فهذا يجب ألا يمنعنا من مواصلة الضغط، ولا يوجد سوى مسار واحد وأفق واحد للوصول إلى وقف إطلاق النار، وهو الاستمرار فى الضغوط على الجانب الإسرائيلى وتكثيف واستمرار التواصل مع الولايات المتحدة والجانب الأوروبى والغربى وكل الأطراف الدولية المعنية، لاستمرار الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى لوقف هذا العدوان فى قطاع غزة والضفة الغربية وفى لبنان.
وأوضح أن الاتصالات مستمرة مع الإدارة الأمريكية الحالية، وهناك اتصالات مصرية تُجرى مع هذه الإدارة، مُعرباً عن التطلع للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة، وسيكون على رأس هذه الملفات وقف العدوان الإسرائيلى، وأكد أنه يجب ألا يستمر هذا العدوان من الآن وحتى 20 يناير المقبل، موعد تسلم الرئيس دونالد ترامب، ولا يجب ترك هذه الفترة للطرف الإسرائيلى لمواصلة عدوانه.
وشدّد على أنه يجب تكثيف الضغوط بشكل مُكثّف ومن كل الأطراف العربية وكل الدول متشابهة الفكر التى تتوافق معنا فى هذا الهدف، وصولاً إلى وقف إطلاق النار، حتى لا يكون هناك مجال لمزيد من العدوان وتوسيع رقعته وجر المنطقة إلى حرب شاملة لا تخدم مصالح أى طرف، كما أكد وزير الخارجية دعم مصر الكامل لكل مؤسسات الدولة اللبنانية، خاصة الجيش، جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده وزير الخارجية أمس الأربعاء، خلال زيارته للعاصمة اللبنانية بيروت مع قائد الجيش اللبنانى العماد جوزيف عون.
من جهته، وجّه وزير البيئة اللبنانى الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى والشعب المصرى على موقفهم السياسى الداعم لوقف إطلاق النار فى لبنان، وأعرب فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبدالعاطى، عن شكره للرئيس السيسى والشعب المصرى على الدعم الذى تتلقاه بلاده من مصر، والعلاقة التاريخية والعريقة بين مصر ولبنان، مشيراً إلى أنه دائماً لبنان تنظر إلى مصر كدولة يُلجأ إليها عندما تمر بالكثير من المحن والأزمات.
وأضاف أن مصر دائماً تقف إلى جانب لبنان بشكل صادق وخالص كما هى اليوم، مؤكداً أهمية الجهود الدبلوماسية من أجل وقف إطلاق النار اليوم قبل الغد، وذلك هو المدخل الصحيح لكل شىء يليه، وأشاد بما تقوم به مصر والدول العربية والصديقة تجاه وقف إطلاق النار، معبراً عن شكره للدعم الذى تتلقاه لبنان، لأنها فى أمس الحاجة إلى الأمور الإغاثية على المستوى الطبى ومراكز الإيواء والأهالى والنازحين.